يالله بك المرتجـى والعـزم والحيلـة
في كفك الحكـم والتبيـر يـا والـي
ما غير ربي في الشدات نشكـي لـه
هو ردّنا لا حصل في الخُطّـة اشكـالِ
تهدي لساني صواب العلـم وآقولـه
مثل العسل حاليٍ من ذوقـه الحالـي
ودّي بقصر الحكـا مالـي بتطويلـه
واهدي كنـوز النصايـح كـلّ رجّـالِ
ي لوّلـة لوّلـة حفـظ الفتـى دينـه
هو زاده المرتجى في يومـه التالـي
والثانية من حلال الرزق يجنـي لـه
يطعم هل الـدار والاّ ضيفـه الغالـي
يكرم عزيز الوفادة يـوم يلفـي لـه
بعد التراحيـب منهـا شرحـة البـالِ
و الثالثة سرْ مع الـي راكـبٍ خيلـه
يسبق لكسـب الجمايـل كـل خيّـالِ
عِزّي لمن سيرته في الرمل يحثي لـه
وايلا حصل فزعةٍ يقعـد مـع التالـي
والرابعة لجودي منصاك ينصـا لـه
يجلى همومـك علـى حِمّـال لثقـالِ
مثيل عَوْدٍ لجور الحمـل يِرْكـي لـه
عن جور حملـه تخلّـى كـل جمّـالِ
والخامسة ترّك الـي ساحـبٍ ذيلـه
بيـن العـرب دايمـاً للهرج نـقّـالِ
لا تدّعي بـه ولـو كبـرت حناديـره
يهـوى النذالـة وهـذا طبـع لنـذالِ
والسادسـة ناقـص النّـبّ وبخـلـه
خلّه ورحْ للذي في المجلـس العالـي
من كَثْرة الضيف ما تطْـوّى معاميلـه
والـدار للضيـف منـزالٍ ومـدهـالِ
والسابعة شاور المطلق وتحكـي لـه
سِرْك بعمق البَحَر والاّ الخلا الخالـي
وان كان شورٍ مخالف جـا بتعديلـه
لـه حكمـة بالغـة ناصـح وبـذّالِ
والثامنـة قابـل المطلـق بتقـديـره
رحّـب وسهِّـلْ إذا جـا ذرب لفعـالِ
والتاسعة خُذْ عـن النّمّـام تحويلـة
يشعى الفِتّنْ همّـه الآ القيـل والقـالِ
واذا انتمى الشور ماتسلـم عراقيلـه
ويفكّـر انـه لصُلْـب الشـور فتّـالِ
عاشر نصيحة تجمَّل دام لـك حيلـة
لو طال عمـرك تـرك لابُـدّ رحّـالِ
والمال في المقديـة ننصـح بتبذيلـه
لـو كثـر مالـك تـره لابــدّ زوّالِ
حادي عشر مسْتشيرك لا تقـدّي لـه
لو جا بدرب الخَطا والظُّلـم واحتـالِ
والصاحب ارْعه بحقّه لو تكـن ليلـة
إن كان ملّـي لعقـد الشـان حـلاّلِ
ثاني عشر فالنسيب اختر منه خيـرة
لا جوك لـولاد قلنـا ونعـم الخـالِ
خضرا الدّمَنْ لو تجيها جاتك العيـرة
لو يعْجبك شكلها فان الوعـا خالـي
ثالث عشر عِزّ جارك ساكـن الديـرة
تسلـم عـذابٍ شديـدٍ يـوم لهـوالِ
أوصى النبي في حقوق الجار والجيرة
ترعى حقوقه وترفى عضلـة الحـالِ
رابع عشر في صِلاة الرِّحم نوصي به
سعْد الذي في صِـلاة الرّحْـم وصّـالِ
مذكور فـي مُحْكـم التنزيـل تنزيلـه
علـى محمـد نـزل ياخيـر منـزالِ
خامس عشر عَ الرّدي لا تِشْكي العيلة
جَدْرَه وِهين البنا ياسرع مـا انهـالِ
هـمّـاز لمّـازنـفّـاخٍ منـاخـيـرة
وتحصّلـه فـي نهـار الضّيـق ذلاّلِ
سادس عشر مكسب الرجال في السيرة
صُحْبة حميد الخصال وطيـب الفـالِ
يدراه مِ الشّر ايـلا سِنّـت مناشيـره
يِفْدي بروحه ويرخص غالـي المـالِ
سابع عشر فالولـد مِ العيـب تدليلـه
ماهـي لمثلـه ميوعـة والـتّـدلاّلِ
ربّه على الصّبـر والشّـدّة وتحريـره
مثيـل حُـرٍّ برجـمٍ لــه تقلـقـالِ
ثامن عشـر لا تـزوِّج طافـحٍ كيلـه
فانه قريب المدى لو منصبـه عالـي
زوّج بناتـك لـراعِ الدّيـن والغيـرة
شِفْ مخبره لا يهمّـك ثوبـه البالـي
تاسع عشر صُنْ لسانك فـي تعابيـره
تَسْلم شماتـة حسـودٍ لـك وعـذّالِ
واختم بذكر النبـي ياطيـب السيـرة
عشرينها صلّوا على المصطفى الهادي
هل تقبلون مني عشرين نصيحة في أربعين بيت، بارك الله فيكم -- ديوان الطنيني ص(76)
مواقع النشر