اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 3.25 نقطة عند 12,106.41 • • القمة العربية الإسلامية • وقف العدوان الإسرائيلي • انهاء ازمة فلسطين • اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 10 من 31

العرض المتطور

  1. #1
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي المرأة السعودية: مدللة أم مضطهدة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هيومن رايتس ووتش تدعو السعودية الى وضع حد لنظام الوصاية على المرأة

    4/21/2008 900 Am
    دبي (ا ف ب) دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان الاثنين السعودية الى وضع حد للنظام الذي يحظر على المرأة العمل او السفر او الزواج او الاستفادة من الخدمات الطبية من دون اذن احد الذكور في اسرتها.

    وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير "تدعو هيومن رايتس ووتش السعودية الى اتخاذ تدابير فورية لتصحيح انتهاكات حقوق الانسان الناجمة عن الوصاية الذكورية".

    واضافت المنظمة "على الحكومة السعودية ان تحترم واجباتها الدولية وتلغي هذا النظام التمييزي". وترى المنظمة ان سياسة الوصاية والتمييز ضد المرأة في المملكة يحرم النساء من ابسط الحقوق.

    وجاء في التقرير "في معظم الاحيان على المرأة السعودية ان تحصل على اذن +ولي الامر+ -- اب او زوج او ابن -- للعمل او السفر او الدراسة او الزواج او حتى الحصول على الرعاية الصحية". واضاف ان السلطات "تعامل المرأة كقاصر" عاجز عن اتخاذ حتى ابسط القرارات لاطفالها من دون اذن خطي من الوالد حتى في الحالات البسيطة.

    واشارت المنظمة الى انه حتى بعد ان اصدرت الحكومة تعليمات جديدة للحد من هذه القيود فان بعض المسؤولين لا يتبعون دائما هذه التعليمات. وقالت في تقريرها "رغم التعليمات لا تزال بعض المستشفيات تطلب اذن +ولي الامر+ لاستقبال نساء وتقديم خدمات طبية لهن او لاولادهن او حتى السماح لهن بمغادرة المستشفى".

    ورغم قرار صدر عن وزارة الداخلية يجيز للمرأة التي يزيد عمرها عن 45 سنة السفر من دون اذن "لا يزال مسؤولون في المطارات يطلبون من النساء تقديم اذن خطي من +ولي الامر+ للسفر".
    وبحسب المنظمة لا تزال المرأة تواجه مشاكل لرفع شكوى او تقديم افادتها امام محكمة من دون ممثل قانوني.

    وقالت فريدة ضيف المسؤولة عن حقوق المرأة في منظمة هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط "من غير المعقول ان تنكر الحكومة السعودية حق النساء في اتخاذ قراراتهن لكنها تحملهن مسؤولية اعمالهن عند سن البلوغ من الناحية الجنائية". واضافت "بالنسبة الى السعوديات بلوغ سن الرشد لا يمنحهن اي حق بل يلقي على عاتقهن مسؤوليات".

    وذكرت المنظمة انه عبر الانكار على المرأة ابسط حقوقها "لا تتجاهل السعودية القانون الدولي فحسب بل ايضا عناصر في الشريعة الاسلامية تدعم المساواة واهلية المرأة القانونية".(منقول)

    سبحان الله العظيم حتى الكفره والملحدين اخذو يعلموننا كيف نعامل نسئنا؟ اوخيتى هذه الفئة الضاله ليس لهم هم الا اخراجك من مملكتك وحجابك ومن ثم دينك والعياذ بالله بحجج واهيه حقوق السفر والتبرج والسفور ثم تحدث عظائم الامور وهو مقصدهم ومرادهم لتتشتت الاسر وتضيع العائلات والابنا مثل ماضاع ابنائهم حيث لايعلم معظمهم هل الابن ابنه ام لا والعياذ بالله فتراه يبعده عن بيته بعد بلوغه السن القانونيه وهو الثامنة عشر فى معظم بلدانهم تصورى اوخيه شابه اوشاب فى الثامنة عشر ومطرود من اسرته وبدون عائل ماهو مصيره؟ اليس الضياع والخراب؟ هل ترضين ذلك لابنك اوبنتك ؟لااعتقد ذلك .اتعلمين اخيتى لماذا يحبون القطط والكلاب؟ لان الرجال لديهم عاطفه ولا يستطيع وضعها فى ابن الكلب الذى امامه فيفضل القط او الكلب الاصلى على من يدعى انه ابنه والمراءة مقلده له بطبيعة الحال اسئل الله السلامه.

    اما التشدق بحقوق الانسان فهم ابعد مايكونون عنها ورئينا عبر اجهزة الاعلام المختلفه ديمقراطيتهم وحريتهم التى يتشدقون بها فى فلسطين والعراق وافغانستان فهم الد اعداء الانسانيه الا اذا كانو لايصنفون الفلسطينيين والعراقيين والافغان ضمن البشر ؟ فليتنا نعلم مع من يصنفون؟ لاننا نعلم ان للحيوان حقوق وللشجر حقوق وللجماد حقوق فمن اى فئة يصنفونهم لكى يطالبو بحقوقهم ؟

    اخيتى لوتعلم نساء الغرب مانحن فيه من نعم وحقوق وما تتمتع به المراءة فى الاسلام من حقوق لتمنو ان يكونو مسلمين فلا يغرك تعتيمهم الاعلامى على نسائهم واخراجهن بعكس الصحيح فهى سلعه تباع فى الدعايه والاعلان كرمك الله عن امثالهم .

    اسئل الله العلى القدير ان يجعل كيدهم فى نحورهم وتدبيرهم تدمير عليهم ويحفظ بلادنا ونسئنا وشبابنا ومجتمعنا من كل حاسد حاقد متشدق انه سميع مجيب .والسلام عليكم

    التعديل الأخير تم بواسطة المنتقد ; May 10th, 2008 الساعة 23:56
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  2. #2

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ستجد هذه الدعوة صداها هنا بين دعاة حقوق المرأة

    وكما لو أن القوامة التى أعطاها الله للرجال على النساء شيء لم يسمعون عنه

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا تجرد المرأة من حارسها الشخصي؟

  3. #3
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سويد أسمر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ستجد هذه الدعوة صداها هنا بين دعاة حقوق المرأة

    وكما لو أن القوامة التى أعطاها الله للرجال على النساء شيء لم يسمعون عنه

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا تجرد المرأة من حارسها الشخصي؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هلا بخوى الحبيب سويد
    هؤلأ المرتزقه اجلك الله يدعون الى تبرج المراءة وكشف سترها وضياعها وليس الى حقوقها لان ديننا ولله الحمد والمنه اعطى كل ذى حق حقه حتى الحيوانات والشجر والطريق وكل مايمكن ان يصلح حال الانسان فهل هذه الشرذمه اجلكم الله افهم بما يصلح الخلق من الخالق .استغفر الله من ذلك؟ هم يريدونها سلعه للدعايه ولاشباع غرائزهم الحيوانيه وطبعاً اذا كانت بدون محرم سهل اصطيادها واصبحت فريسة سهله لهم .اسئل الله ان يجعل كيدهم فى نحورهم ويكفينا شرورهم ويصلحنا ويصلح نسئنا وبناتنا وابنائنا وجميع المسلمين امين ,والسلام عليكم
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  4. #4
    إداري ومراقب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    929
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    عليكم السلام اخي المنتقد

    اوافقك الرأي اخي الفاضل بأن الفتاة المسلمة محاربة وقد علم ابناء القردة والخنازير بأنهم لن يهزمونا في هذه المعركة بالرشاش والمدفع بل بإغواء لُب المُجتمع مصنع الرجال .. ومن ينساقون وراء هذا الكلام الساذج من ابناء جلدتنا من اؤلائك المعروفين بمسميات شتى اسوق لهم هذا التقرير عن الغرب عموماً مدعماً بالأرقام .


    حقائق وأرقام تكشف واقع المرأة الغربية[1]



    المرأة في بريطانيا:

    - أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.

    - ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.

    - 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.

    - تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.

    - تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.

    - في استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة، قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب.. ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.. وذكرت امرأة أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية، لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب، بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.

    وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.

    - تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ.. وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمّت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.

    - 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.

    - 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.



    المرأة في إسبانيا:

    يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.

    ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.

    ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر:

    - تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.

    - 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.

    - 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.

    - سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.

    - ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.

    - هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.



    المرأة في أمريكا:

    - يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن.

    - يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.

    - بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات.



    كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية:

    - مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.

    - 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.

    - 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.

    - 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م.

    - 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.

    - 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.

    - تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.

    - 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.

    - أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.

    - مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.

    - 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.



    وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة..

    تقول هذه الدراسة:

    - في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%.

    - وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.

    - ومن جهتها أشارت باحثة تدعى "والكر" استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بيّنت أن 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.

    - وفي عام 1985م قُتل 2928 شخصا على يد أحد أفراد عائلته.. وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج!!.. وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات!.. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.

    - إحصائية أخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.

    - وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل ما يسمى بـ "شريك لها" هو المصدر الأكثر انتشارا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارا من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.

    - وفي دراسة أخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.

    - وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.

    واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدا فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.

    *******************************************************

    المرأة في الإسلام:

    الأرقام السابقة تُظهر بوضوح أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع ليقدم لها التوقير والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي والإهانة هما في جعل المرأة سلعة كما جميع السلع، والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد!

    فهل كان هناك من حرّر المرأة غير الإسلام؟

    وهل كانت هناك حرّيّة وكرامة إلا في بلادنا قبل أن يدمرها العلمانيون؟

    يقول (مارسيل بوازار ... M.Poizer) ـ وهو مفكر وقانوني فرنسي معاصر، أولى اهتماما كبيرا لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، وكتب عددا من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين.. ويعتبر كتابه (إنسانية الإسلام) علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام, بما تميز به من موضوعية وعمق, وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى، فضلا عن الكتابات الإسلامية نفسها ـ يقول:

    "كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا, فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية, وكان الرجل يتودد لـ (السيدة) للفوز بالحظوة لديها.. إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحيي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة.

    وقال مشيرا إلى طريقة تعامل الإسلام مع المرأة: إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها.

    فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف, وقد أدخلا مفهوما أشد خلقية عن الزواج, وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية والملكية الخاصة الشخصية, والإرث".

    وقال أيضا: "أثبتت التعاليم القرآنية وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم أنها حامية حمى حقوق المرأة التي لا تكل"[2].


    [1] المصدر: لها أون لاين ومصادر أخرى.

    [2] لمزيد من التفاصيل، اقرأ مقال "الإسلام هو أوّل من حرّر المرأ

    *******************

    ابعد هذا الويل من ويل يا لاهثين خلف الغرب الخرب الهرِم ؟؟!!

    الحمد لله على نعمة الإسلام
    الحمد لله على نعمة الإسلام الحمد لله على نعمة الإسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة مزاااج ; April 28th, 2008 الساعة 00:21

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا