اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 8.94 نقطة عند 12,062.09 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    المغرب، أغادير
    العمر
    32
    المشاركات
    89
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي المغرب: "فرجي ملك لي" صرخة تناهض فحوصات العذرية

    الرباط - فاطمة الزهراء أوعزوز (DW) : البكارة في المغرب لكثير من الأسر المرادف الأسمى للشرف، إذ يتم إخضاع الفتيات لفحوصات كثيرة منها الطبية والتقليدية. حملة "فرجي ملك لي" خطوة حقوقية تناهض هذا الإجراء لأنه "يحط من كرامة المرأة". DW عربية بحثت الموضوع.



    مريم البالغة من العمر 24 عاماً تهاب ممارسة الجنس أو الإقدام على الزواج، لأنها وهي في سن مبكرة خضعت لفحص عشوائي من قبل إحدى (المولدات) في البادية، كي تتحقق من كونها عذراء أم لا. منذ ذلك الحين تخشى مريم الخوض في تجربة زواج، لا لشيء، إلا لأن الفحص تم بـ"همجية" و"بطريقة مؤلمة تحط من كرامتي كإنسان وامرأة كذلك"، تقول مريم.

    مريم أوضحت أن فحص البكارة في سن المراهقة هو عرف يسري به العمل، و "سُنة" مؤكدة يكون لزاما على جميع فتيات الأسرة الامتثال لها إكراها، حيث يتم اقتيادهن بالقوة إلى المولدة التقليدية التي لا تفقه في الطب شيئا سوى أنها تحظى بثقة العائلة.

    مريم من الشابات اللواتي لم يترددن في ضم صوتهن لصوت حملة "فرجي ملك لي"، معتبرة إياها مبادرة هادفة قصد التعبير عن الإكراهات النفسية والجنسية التي تتعرض لها الفتاة، لأن "أبشع أصناف الاغتصاب هو أن تسلب الفتاة حق تقرير مصير حريتها الجنسية".

    مباركة: لا تفقه الطب وتفحص الفتيات بطرق مضرة
    هي امرأة طاعنة في السن، تقطن في إحدى البوادي المجاورة لمدينة مكناس، تدعى "مباركة" لكن الكل في الضيعة يناديها ب"مي مباركة" أي أمي بالنظر لأهمية المكانة التي يكنها لها الجميع، وكونها المرأة الوصية على حفظ أسرار الأسر، فهي التي تُوكل إليها مهمة الفحص والكشف عن وضع الفتاة، للتيقن، ما إذا كانت عذراء أم لا.

    في لقاء مع DW عربية، تقول مباركة إن هذه المهمة التي أقوم بها تعد مسؤولية كبيرة، أولا "لأنني ألفت أن أحفظ أسرار العديد من الأسر وألا أفشي بها إلى أخرى، خصوصا وأن الأمر يتعلق بالبكارة، بالعذرية أي الشرف" تقول السيدة، أما عن السن الذي تختاره الأسر للتأكد من عذرية بناتها فغالبا ما يكون في مرحلة المراهقة، اتقاء لشر العلاقات الجنسية غير المشروعة التي تفقد الفتاة عذريتها.

    وبخصوص الطرق المستعملة في الفحص، تنفي السيدة أنها طرق بدائية أو مؤلمة، إذ توضح أنها غالبا ما تفضل استعمال مواد طبيعية لا تلحق الضرر بالفتاة، من قبيل "البيض" الذي يساعد على قياس سمك غشاء البكارة، وفي حالات كثيرة تكتفي باستعمال اليد، وهو الأمر الذي تستهجنه الناشطات الحقوقيات في حملة "فرجي ملك لي" وتعتبره انتهاكا صارخا للحرية الجنسية والكرامة الإنسانية للفتاة.

    وأضافت أن الحفاظ على البكارة واجب كل فتاة حيال شرف عائلتها، مؤكدة أن الفتاة الفاقدة لغشاء البكارة فهي دون قيمة والكل يحط من شأنها ويعاملها بطريقة دونية.



    "فرجي ملك لي"...صرخة صامتة
    تقول سارة العوني الناشطة الحقوقية في حركة "مالي" وهي جمعية مغربية ترعى الحريات الفردية، إن الهدف الأساسي من حملة "فرجي ملك لي"، هو خلق الوعي لدى مجموعة من الفتيات والنساء اللواتي يتعرضن لأشكال مختلفة من الاغتصاب ولا يتجرأن على البوح، معتبرة أن إرغام الفتاة على الخضوع للفحص الطبي لإثبات العذرية، هو أمر يحط من كرامتها وهو شكل من أشكال الاغتصاب، ومن ثم فقد اعتبرت إسقاط البكارة من شروط الزواج هدفا أساسيا لهذه الحملة.

    وأضافت العوني أن هناك مجموعة من الفتيات المعنفات في البوادي، اللواتي يتم إرغامهن على الخضوع لفحص العذرية بطرق عشوائية و"مبتذلة"، الأمر الذي يؤثر على صحتهن النفسية وكذلك الجنسية، ناهيك عن الخطر الذي يحيط بالفتاة خصوصا حينما يتم التحقق من بكارتها باستعمال طرق مؤلمة وحادة أحيانا، مشيرة إلى أن النساء اللواتي يشرفن على هذا الفحص غالبا ما يزاولن التوليد التقليدي في ظروف غير صحية، وفي أحيان أخرى تلجأ إليهن الأسر للإجهاض حينما يتعلق الأمر بحمل غير شرعي أو غير مرغوب فيه.

    وأكدت على أن هذه الحملة حققت نجاحا كبيرا، لأن عدد النساء اللواتي لجأن إلى الجمعية ارتفع بشكل ملحوظ، لأن المرأة تعاني الاضطهاد والتعنيف من طرف الأسرة بسبب البكارة التي يتم اعتبارها من المقدسات، معتبرة أن البكارة مجرد مفهوم وهمي.


    - الصحفية فاطمة خالدي ترى أن حملة "فرجي ملك لي" صوت من لا صوت لها"

    هل البكارة مرادف للشرف؟
    ترفض فاطمة خالدي وهي صحافية تؤيد حملة "فرجي ملك لي" جعل البكارة أو العذرية مرادفا للشرف، معتبرة أن هذا الأخير يعتبر مفهوما شاملا يضم مجموعة من القيم التي لا يتوجب اختزالها في جزء بسيط من جسد المرأة.

    وتضيف خالدي، أن حملة "فرجي ملك لي" صوت من لا صوت لها، لأن إكراه الفتاة على إجراء فحص العذرية ضرب من ضروب الجهل والتخلف وجب محاربته.

    "فرجي ملك لي"... تمرد على تقاليد العشيرة وأعراف القبيلة
    من جهته اعتبر عبد الكريم القمش الناشط الحقوقي، أن هذه الحملة تعبير صريح عن نمو نوع من الوعي لدى الفتاة المغربية المعاصرة، التي ترفض أن تعيش على المقاس الذي تحدده الأجيال السابقة، خصوصا وأن عدد الفتيات اللواتي يعتقدن أن العذرية ضرورة للزواج أصبح ضئيلا ويشهد تراجعا ملموسا.

    واعتبر أن التغييرات الجذرية التي يشهدها المجتمع المغربي، أثبتت بالملموس أن العذرية والبكارة واقترانها بالشرف هي من التقاليد السائدة في أوساط القبائل التي أصبحت معدودة، أما اليوم فقد تغيرت المفاهيم وأصبح الشرف عاما ولا يقترن بالعذرية.

    يشار إلى أن حملة "فرجي ملك لي" كانت في البداية رقمية انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي، لتحقق نجاحا على مستوى الواقع، لأن جمعية "مالي" استقبلت مجموعة من النساء المعنفات اللواتي يلتمسن الحماية من أسرهن اتقاء لجرائم الشرف.


    - الختان بشفرة حلاقة أحيانا !


    - استعدادات للمناسبة وكأنها زفاف!



  2. #2
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    المغرب، أغادير
    العمر
    32
    المشاركات
    89
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي مغربيات يكشفنَ المسكوت عنه في غرف الزوجية

    الدار البيضاء - فاطمة الزهراء أوعزوز (دويتشه ﭭيله) : تمكنت مجموعة مغربيات من التبليغ عن الاغتصاب الزوجي، وطالبن بقوانين تحد من الجريمة المقننة التي تجري في غرف الزوجية، ثم أطلقن مبادرات رقمية ترعى حقوق المرأة و شاركن في إذاعات تتيح المجال للكشف عن الجرائم المسكوت عنها.



    لطالما شكل هاجس التقاليد والأعراف حاجزاً أجبر سلمى على العيش مع زوجها الذي يمارس عليها أشكال مختلفة من العنف والاغتصاب الزوجي، حيث الكدمات والجروح التي وشمت وجهها تثبت أنها زوجة تتعرض لعنف مستمر.

    كشفت سلمى في حديثها لDW عربية أنها تبلغ من العمر 23 عاماً وتعمل في قطاع التعليم وهي أم لطفلين، قائلة إنها أكرهت 7 سنوات على تحمل الاغتصاب الزوجي الذي شمل الضرب والتهديد بالقتل بالسلاح الأبيض، وإلى جانب التشوهات البادية على وجه سلمى جراء الضرب، فقد أصبحت مدمنة على المخدرات والمهيجات الجنسية، بسبب زوجها السابق الذي كان على حد قولها يتعمد وضع مخدرات جنسية جعلتها مدمنة لا تقوى على طلب الطلاق.



    "إن الاغتصاب الزوجي يفقد المرأة كرامتها" تقول سلمى مؤكدةً أن الاغتصاب يعتبر من أخطر أشكال العنف التي تعاني منه مجموعة من الزوجات في صمت، غير أن سلمى قررت البوح لتكسر حاجز الصمت من خلال انفتاحها على إحدى الإذاعات الخاصة التي شاركت قصتها مع المستمعين، ومنذ ذاك الحين استمدت سلمى القوة والدعم اللذان مكناها من الحصول على الطلاق ومتابعة الزوج المغتصب بتهمة التعنيف والاغتصاب الزوجيين.

    إيمان "الزواج من المغتصب يكرس الاغتصاب الزوجي"
    إيمان البالغة من العمر 28 سنة هي الأخرى كانت ضحية الاغتصاب الزوجي، غير أن المؤثر في قصتها أنها عاشت الاغتصاب وهي طفلة قبل أن تدخل في علاقة زواج كرست العنف الجنسي بشتى أنواعه، والسبب في هذه التجربة التي تصفها ب"الدامية" هي أنها قبلت الزواج من مغتصبها الذي أقدم على تعنيفها وهي في سن مبكرة، ليجبرها بعد الزواج على إدمان مخدرات جنسية لتلبية رغباته التي اعتبرتها إيمان "شاذة".


    - اذاعات خاصة تبنت البرنامج النسوي المغربي لمقاومة العنف الزوجي

    قررت "إيمان" الكشف عن معاناتها بدءا من البوح على أثير برنامج إذاعي يعنى بالاستماع للنساء ضحايا العنف، وعن سبب هذه الخطوة أكدت أنها تريد أن تثبت للمجتمع أن الاغتصاب الزوجي جريمة مسكوت عنها، وانتهاك مقنن لحقوق الزوجة، مشيرة أنه يصطبغ في عدة أشكال.

    فالاغتصاب الزوجي أرغم إيمان على ممارسة الجنس دون رغبة، والإذعان لطلبات تراها مرضية، والالتحاق بالسرير دون ممانعة مع عدم القدرة على الحوار أو التأخر في الاستجابة لطلبات الزوج، الذي تسانده التقاليد ويشد من عضده تسامح المجتمع في إذلال الزوجة على حد تعبيرها. وتنهي كلامها بالتأكيد على أنه ليست كل بيوت الزوجية آمنة، و تظل جدران غرف النوم هي الشاهد الوحيد على صرخات ألم وحزن مكتومة.

    "سمعي صوتك" تمد النساء بآليات الترافع والتبليغ عن الاغتصاب والعنف
    "سمعي صوتك" من المبادرات الحقوقية التي أقنعت ضحايا الاغتصاب والتحرش بالبوح وكشف المستور. هذه المبادرة المجتمعية تعتبر وليدة لفكرة خريجي برنامج أكاديمية المجتمع المدني لتقوية قدرات الفاعلين المدنيين في العالم العربي.


    - إبتسام الحمري

    المبادرة تنفذها جمعية المجتمع التمكيني للشباب بمدينة "تيفلت" بدعم من المعهد الجمهوري الدولي وتمويل الصندوق الوطني للديموقراطية الأمريكي والمؤسسة الأورومتوسطية، لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، هدفها العام تشجيع النساء على التبليغ والترافع ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي عن طريق تقوية قدراتهن في مجال الترافع وآلياته والتوعية القانونية وآليات الإنتاج الإعلامي المتعدد الوسائط المستلهم من تجارب واقعية لنساء تعرضن للعنف، حيث يتوفر موقع سمعي صوتك الذي يعد الموقع الأول من نوعه في المغرب المتخصص في مجال محاربة العنف ضد النساء على ست عشرة قصة صحفية تنقل تجارب واقعية لنساء كن ضحايا للنعف.

    "سمعي صوتك" حاضنة لسفيرات مناهضة التحرش
    تؤكد نور المستفيدة من مبادرة "سمعي صوتك" بمدينة تطوان، أن هذه الخطوة الحقوقية مكنت العديد من النساء من كسر جدار الصمت، بعدما أصبحن على علم بالقوانين التي تعاقب الزوج المعتدي أو المتحرش، معتبرة أن التحرش وكذلك الاغتصاب الزوجي جريمة ضد المرأة وجب التبليغ عنها تفاديا للأضرار، كما أشارت إلى أن الهدف من المشاركة في هذه المبادرة هو تأهيل وتكوين سفيرات الدفاع عن المرأة ضحية العنف.

    وأضافت نور أنها اقتنعت بتبني أهداف مبادرة "سمعي صوتك" للكشف عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة، سواء في الشارع أو في بيت الزوجية، مشيرة أنها تتعرض للتحرش والعنف في كثير من المواقف خصوصا على متن وسائل النقل العمومية التي اعتبرتها مرتعا لانتشار سلوكيات عنيفة تخدش كرامة المرأة.


    - خديجة خفيض منسقة مشروع "سمعي صوتك"

    خديجة: حتى في الزواج الممارسة الجنسية حرية
    خديجة خفيض منسقة مشروع "سمعي صوتك" تقول لDW عربية "اليوم استفادت من ورشاتنا أكثر من 120 مشاركة، والهدف هو التوعية بضرورة التبليغ عن العنف" وعزت السبب إلى ارتفاع عدد النساء من ضحايا العنف سواء في الشارع أو بيوت الزوجية.

    وأضافت أنّ هناك حاجة ملحة لتوضيح معنى الاغتصاب الزوجي وتجريمه قانونيا، مشيرة أن المقصود به الجماع أو العلاقة الجنسية بالإكراه على اعتبار أن رفض أو قبول الممارسة الجنسية سواء داخل العلاقة الزوجية أو خارجها يدخل في إطار حرية الجسد التي تمثل بدورها تابو في المجتمع المغربي.

    ابتسام...لم يمنعها الكرسي المتحرك من إسماع صوتها
    ابتسام الحمري شاعرة وناشطة مدنية، لم يمنعها الكرسي المتحرك من الانخراط في مبادرة" سمعي صوتك"، وقد أصبحت اليوم سفيرة لهذه الخطوة الحقوقية التي تعتبرها نقلة نوعية لتوعية الفتيات والنساء بأهمية وضرورة كسر الصمت وإسماع أصواتهن للعالم، معتبرة أن فترة الصمت والقمع والتخويف قد انتهت، لأن القانون يحمي المرأة ويضمن لها حقوقها سواء في بيتها أو مكان عملها أو حتى الشارع


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا