موقع الأخدود الأثري: حملة لتسجيلها في (اليونسكو)

[محمد بن سعد]

إعادة تهيئة مدينة الأخدود الأثرية بنجران


أعادت الهيئة العامة للسياحة والآثار تهيئة موقع مدينة الأخدود الأثرية بمنطقة نجران وفقا للخطط الموضوعة لتهيئة المواقع الأثرية.

وأوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح أن هذه المرحلة تتضمن إعادة بناء أجزاء من السور الخارجي للمدينة والقلعة وبعض المنازل داخلها ، لمعرفة الزوار كيف كانت مباني هذه المدينة والطرق المعمارية فيها والطرز للمباني باستخدام الأحجار التي مبنية في تلك الأسوار والمباني.

وأكد آل مريح أنه تم الانتهاء من بناء مركز استقبال بجوار بوابة مدينة الأخدود الأثرية ليكون مركزا لتقديم المعلومة وعرض الصور والأفلام التي تحكي عن الموقع بالإضافة إلى صالة استقبال لكبار الزوار.

نجران روضة الصحراء:
كتاب تشيكوف مينوزا
مصور فرنسي في قس بن ساعدة

[محمد بن سعد]

أشواق الطويرقي : في حملة بدأت عبر منتديات وادي نجران بعد مقال نشر للكاتب في جريدة البلاد سعد ال سالم بعنوان (الأخدود باليونسكو) كان قد طالب فيه بأهمية وضرورة تسجيل منطقة الأخدود الأثرية بمنظمة اليونسكو العالمية قام مجموعة من مشتركي الفيس بوك بعمل حملة بعنوان المطالبة بتسجيل الأخدود باليونسكو عبر موقع التواصل الإجتماعي وتفاعل معها الكثير من المثقفين والمهتمين بالشأن المحلي وكذلك المهتمين بالآثار وقد لقيت الحملة صدى واسعاً .



وقالت الاستاذه مها الشهري الكاتبة بصحيفة الحياه السعوديه عبر حديثها للوئام الأخدود الواقع بنجران جنوب المملكه يمثل رمز حضاري وتاريخي وديني ايضا يستحق الإشاده وتسليط الضوء من الجهات المعنيه في الدوله ونظرا لذلك يفترض أن تقدم له الهيئة العليا للسياحه والآثار عنايتها وان تقوم بتوثيقه بصفته معلم تاريخي مهم , فعلينا الإعتراف به والمشاركه لأجله والإقرار بإستحقاقه للتضمين في قائمة التراث العالمي في اليونسكو .. كما تحدث الأستاذ مانع دواس صاحب أول رواية عن الأخدود (ماريا طفلة الأخدود) حول عدم وجود الأخدود ضمن المواقع المسجله ضمن الإرث الإنساني باليونسكو بقوله : أرى أنّ غياب الأخدود عن التسجيل في اليونسكو دلالة كبيرة على أحد شيئين ؛ إما إهمالنا للمكان التاريخي او لا مبالاتنا بأهمية منظمة عالمية كاليونيسكو ولا بدورها الحضاري الذي تقوم به , و لكن أن تأتي متأخرا خير من ألاّ تأتي أبدا . أتمنى من كل قلبي أن يكون هناك اهتمام جاد من قبل المسؤولين بإضافة هذه المدينة التاريخية الهامة لمنظمة التراث العالمي ، خصوصا وأنه بالأمس طالعتنا الصحف بخبر تولي السعودية منصب نائب الرئيس في اليونسكو . فلن تكون المهمة صعبة ليس لأن نيابة المنظمة سعودية . بل لأن الأخدود ذات غنى تاريخي لن يجد أيّة مسؤل هناك غضاضة ابدا في أن يكون من المناطق المسجلة عالميا . كما آمل أن يكون هناك اهتمام أكبر على مستوى التطوير والبحث والتنقيب من قبل هيئة السياحة و الآثار و من قبل الجامعات السعودية والإدارات ذات التخصص .

وكان الأستاذ علي سرار الباحث والمهتم بالآثار قد ختم الحديث للوئام بضرورة العنايه بالأخدود وغيرها من الاثار في الوطن ومضاعفة الجهد من قبل وزارة السياحة والآثار لإبراز هذه المعالم وضرورة الحفاظ عليها وتسجيلها باليونسكو والوئام هنا بدورها تنشر مقطع يوتيوب يتحدث عن الأخدود وأهمية تسجيلها باليونسكو تحدث فيه مجموعة من المثقفين وهم الدكتور تركي الحمد والشاعر محمد زايد الألمعي والدكتوره ابتسام متوكل الدكتور سعيد القحطاني.

الآثار السعودية || من ينقذها من التدمير ؟!

[نسيم الدرة]

الجنادرية - واس شُيدت القرية التراثية لمنطقة نجران على مساحة تقدر بأكثر من 10,000 متر مربع على أرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية صممت لتضم نماذج من البيوت النجرانية الطينية التي يتقدمها الدرب والمشولق والمقدم التي كان لكل منها عبقه وأصالته وعراقته التاريخية الضاربة في عمق الحضارة التي تحتفظ بها المملكة على مر الأزمنة ولها استخدامات متعددة سواء من حيث السكن أو طريقة البناء أو تعدد الأدوار .



ويلبي الزائر للقرية شغفه من خلال التنقل بين الحرف اليدوية التي يقدمها السوق الشعبي بها حيث يقوم خلاله الحرفيون بمزاولة حرفهم من خلال السوق وأمام الزوار ، كما أن هناك ركن الأخدود المميز بالقرية يتم من خلاله التطرق للجوانب التاريخية عن نجران من خلال المعروضات والمعلومات المكتوبة والعروض المرئية ، إضافة إلى ركن لجوانب الثقافة والفنون ، كما خصص حيز لأداء الألوان الشعبية النجرانية في ساحة القرية وبيت شعر ومطعم وصالة لإستقبال الزوار الرسميين .



وأوضح مدير العلاقات العامة بإمارة منطقة نجران رئيس وفد نجران المشارك في الجنادرية إبراهيم بن حسين آل سدران في مجمل حديثه حول مباني القرية التراثية لمنطقة نجران أن مبنى الدرب بالقرية يتكون من عدد من الطوابق تصل حتى سبعة أدوار مبني من الطين مع استخدام الأخشاب والجريد في الأسقف ، وكان يستخدم طابقه الأرضي مخزن للأعلاف واستخدامات أخرى والأول كمستودع للمواد الغذائية كالحبوب وخلافه ، والثاني حتى السادس كمجالس وغرف للنوم وقد يسكن الدرب أكثر من عائلة ، فيما يستخدم الطابق السابع والأخير كمطبخ حيث كان الحطب هو الوسيلة الوحيدة للطبخ ويضم هذا الدور غرفة "الخارجة" .

وبين أن مبنى المشولق يعد من أقدم المباني في منطقة نجران وهو الأكثر انتشاراً ويتكون من طابقين إلى ثلاثة طوابق وغرفة على السطح ويأخذ شكل حرف "L" مع كسرة في الأمام وتطل جميع غرفه على المدخل وذلك للرقابة والإشراف على مدخل المبنى ويستخدم الطابق الأرضي منه كمخزن وبعض الاستخدامات الأخرى والأول والثاني للسكن والضيافة والثالث والأخير كمطبخ إلى جانب مبنى المقدم الذي يبنى على شكل حرف "U" ويتكون من ثلاثة طوابق وحوش ويستخدم الطابق الأرضي منه كمجالس وغرف للتخزين والأول كمجالس وغرف للنوم والثاني كمطبخ وبعض الاستخدامات الأخرى .



وأفاد أن منطقة نجران تزخر بصناعات يدوية كانت تلبي حاجات الأهالي بشكل كامل كالأدوات المنزلية والملابس والمصنوعات الجلدية وفرش البيوت وغيرها من الاحتياجات وبعض هذه الصناعات التي لا تزال تصنع حتى اليوم وخصص لها سوق شعبي في المنطقة ..

وخلال المهرجان يتم مزاولة العديد من الحرف اليدوية في السوق الشعبي بمقر القرية التراثية لمنطقة نجران مثل صقل الجنابي والخناجر والخرازة وصناعة سلال الجنابي والحدادة ونجارة الصحاف والشراحة وصناعة الخصف ورباب الدلال وصناعة الميضاف وخياطة الملابس الرجالية والنسائية التراثية وصياغة الفضة وعرض التراث والحياكة وصناعة المكانس وفتل الحبال ودباغة الجلود وصناعة الطبول .

من جانبه .. بين مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران محمد بن ناصر آل مردف أن الفنون الشعبية بنجران تعكس ذوق وعادات وتقاليد المجتمع حيث تتنوع ويختلف أداؤها ومسمياتها فبعضها يعتمد على اللحن فقط وبعضها على اللحن والإيقاع وتؤدى في مناسبات عديدة كالزواج والختان والأعياد ومن أبرزها الزامل الذي يعد أحد الفنون الشعبية التي تؤدى في جميع المناسبات بحيث لا تقتصر على الأفراح وإنما تشمل مناسبات التوسط في حل الخلافات التي تنشأ بين القبائل والأفراد وما شابهها ويؤدى دون استخدام الإيقاعات عندما تقوم مجموعة من الناس فور وصولها إلى مكان المناسبة بترديد بيتين من الشعر يحملان في معناهما تفسيراً لسبب قدومها من خلال لحن معين .



ويُستقبل القادمون من قبل مجموعة أخرى تقوم بترديد بيتين أيضاً من الشعر بنفس اللحن ترد على الوافدين وتحمل الأبيات عادة في معناها الترحيب أو الاستعداد لتحقيق طلب المجموعة الوافدة عندما تتعلق المناسبة بحل خلاف وربما يكتفى بالترحيب دون الرد بأبيات شعرية تكمن أهمية هذا اللون في كونه يعد البداية لأي مناسبة أياً كان نوعها .

ويؤدى لون الرزقة من الفنون الشعبية التي تشتهر بها منطقة نجران بدون إيقاعات بواسطة مجموعة من الناس تنقسم إلى صفين متقابلين يتناوبان على ترديد أبيات من الشعر بينما يتحرك كل صف بشكل راقص في اتجاه الصف الآخر تارة وإلى الخلف تارة أخرى ويتخلل ذلك رقصات في الوسط لشخصين من وقت إلى آخر وهناك فن المرافع أو لعبة الطبول ويعد هذا اللون من أكثر الألوان شعبية في المنطقة ويجمع بين اللحن والإيقاع ويؤدى بواسطة مجموعة من الناس يقومون بالرقص بنفس أسلوب الرزقة مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان مختلفة وإيقاعات عديدة راقصة بواسطة الطيران والطبول .

فيما تشتهر محافظة شرورة بمنطقة نجران بأداء لون الشرح الشعبي في العديد من المناسبات ولا تستخدم فيه الطبول وهناك أيضاً لون المثلوثة الذي يعد أحد الألوان الشعبية في المنطقة وتشتهر به محافظة بدر الجنوب ومحافظات المنطقة الشمالية وله لحن مميز وينتظمون من يؤدوا هذا اللون على شكل دائرة ويتواجد في الوسط شخص لأداء بعض الأدوار وتوجيه أعضاء هذا اللون لأداء حركات إيقاعية جميلة .



كما ترصد القرية التراثية لمنطقة نجران عبر ركن الأخدود ما مر به موقع الأخدود من فترات تاريخية مختلفة من الوثنية إلى اليهودية إلى النصرانية إلى الإسلام وما مرّت به من أحداث.

الجدير بالذكر أن منطقة نجران شاركت في مهرجان الجنادرية منذ انطلاقته الأولى في عام 1405هـ من خلال فرقة شعبية أدت عدد من الأولون وقدمت خلالها الحرف اليدوية ومعرض تم بواسطته عرض مقتنيات مختلفة وكانت المشاركة بشكل متواصل ومنذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مهام عمله كان من اهتماماته العمل على إنشاء قرية تراثية للمنطقة على أرض الجنادرية فأولى سموه هذا الجانب اهتماماً كبيراً وكلفت عدد من اللجان لوضع تصورات للمشروع وعقد سموه عدداً من الاجتماعات ثم تمت عملية ترسية المشروع وبدأ العمل حتى تم الانتهاء منه ليتم افتتاحه في دورة المهرجان الـ 28 ، وتستقبل القرية الآن مرتادي المهرجان طيلة فترة فعالياته حيث يجد الزائر في أروقة القرية الشيء الكثير عن منطقة نجران وحضارتها التاريخية .

[مهيوب ثقيف]

نجران - واس : يكشف المصور الفرنسي تشيكوف مينوزا في كتابه نجران روضة الصحراء عن مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية، التي التقطها لمنطقة نجران في السبعينات الميلادية، ويعرض نماذجاً منها, تحكي عن قصة نجران وعراقتها التاريخية والأثرية والسياحية، وعاداتها وتقاليدها القديمة، ونشاطاتها واحتفالاتها وفنونها الشعبية، وصناعاتها المحلية وحرفها اليدوية، و جميع مظاهر الحياة في نجران، ويضع أمام القارئ " بالكلمة الموجزة، والصورة المعبرة تاريخاً حافلاً وعريقاً لنجران".



وجاء الكتاب باللغتين العربية والانجليزية في 150 صفحة من الحجم الكبير، وتضمن عدة أبواب منها : الزراعة وفن العمارة، والفنون والتقاليد، والحياة في الصحراء، ونجران الحديثة.

واستطاع المصور الفرنسي على مدى السنوات التي عاشها في نجران أن يجمع في صوره العديد من الانطباعات الذهنية المثيرة لتعطي رؤية ساحرة لمعالم الفن والجمال وتقاليد الماضي العريق, التي تمثل جزءاً من تراث أهالي منطقة نجران, ولها قيمة عظيمة تتناقلها الأجيال . فأهالي منطقة نجران شديدو الاهتمام بعاداتهم وتقاليدهم القديمة ويتناقلونها جيلا بعد جيل , ولعل أشهر العادات النجرانية هي إكرامهم للضيف وتقديمهم يد العون لكل من يقصدهم, ولنشاط أهالي نجران وحماسهم التلقائي أكبر الأثر في احتفاظ هذه المنطقة بأعيادها واحتفالاتها الشعبية التي تعبر عن مظاهر البهجة في مختلف المناسبات "الأعياد والزواج والختان والعودة إلى الوطن"، وهذه التقاليد العريقة تحظى باهتمام أهالي نجران وتدفعهم إلى التعبير عن صدق أحاسيسهم وشعورهم بالجمال وما يتسمون به من غنى حضاري.



ويعرض المصور في كتابه " نجران " صوراً لمواهب فنية محلية أصيلة تتميز بها منطقة نجران, ومنها صناعة الجنبية وهي خنجر قصير ذو شكل هلالي يزين مقبضه بالفضة والعاج ويتقلده معظم الرجال حتى اليوم، كما تشتهر نجران بصناعاتها المتقنة للحلي الفضي.

وأوضح تشيكوف في كتابه أن نجران واحة رائعة وجميلة في قلب الصحراء وبها مروج خضراء غنية بتعدد المحاصيل الزراعية " كالفاصوليا والبطاطا والفجل والقرع واللفت والطماطم والقمح والذرة والشعير وتنتج نجران عدد من الفواكه كالموز والببايا والليمون والتين والتمر والبطيخ، والتربة الغنية التي تنتج المحاصيل الوفيرة في نجران تستخدم أيضا كإحدى مواد البناء الرئيسية في تشييد المنازل ذات الأدوار العالية التي تبنى بخليط من الطين والتبن والجريد وتعد من أجمل وأروع ضروب الفن المعماري في العالم ومن هذه المنازل قصر الإمارة الأثري الذي يعد حاليا متحف يحتفظ بحيويته وأهميته.

ويظهر الكتاب صوراً لموقع الأخدود الأثري وهو من أبرز الآثار بالمنطقة، وكانت تقوم عليه مدينة رقمات عاصمة نجران القديمة، ويقع على الضفة الجنوبية لوادي نجران, بين قريتي القابل والجربة، والموقع يتمثل في مدينة مركزية يحيط بها سور بطول 235م, وعرض 220م, بنيت أساسات مبانيها من الأحجار المنحوتة بعناية بارتفاعات تتراوح بين 2-4 أمتار, وتمثل القلعة الفترة الرئيسية للاستيطان في الأخدود.

وتؤكد صور مينوزا على حاضر نجران الزاهر إذ حظيت المنطقة خلال السنوات الماضية بمشاريع إنمائية كبيرة شملت مجمل مناحي الحياة في نهضة تنموية شاملة.



الصور التالية للمصور تشيكوف مينوزا عن موقع الأخدود

[ورود الشوق]

نجران - واس : اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الأول على قصر العان الأثري بنجران الذي تم بناؤه قبل أكثر من 300 عام من الطين بنظام العروق.



ويتكون قصر العان من 4 أدوار بسور ارتفاعه 7 أمتار ويضم 4 أبراج مراقبة وبوابة رئيسية ويطل على وادي نجران من الجهة الشمالية ويقابله جنوباً قلعة رعوم التاريخية وجبل أبو همدان، بالإضافة إلى عدد من القرى ومزارع النخيل.

واحتفى ملاك القصر الأثري بزيارة سموه للقصر وقدموا له شرحاَ عن مكونات القصر والأعمال التي تم إنجازها به خلال عملية الترميم التي مر بها، حيث ألقى محمد بن مشخص المكرمي كلمة نيابة عن ملاك قصر العان رحب فيها بسمو الأمير سلطان بن سلمان ، مقدماً شكره للهيئة العامة للسياحة والآثار على اهتمامها بالمحافظة على الإرث العمراني والتشجيع السياحي.

وثمن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة لملاك القصر فتح أبواب القصر أمام الزوار والسائحين وما قاموا به من أعمال ترميم وبناء، مؤكداً أن المواطن شريك استراتجي في عملية البناء والتطوير والجذب السياحي.

كما حث سموه فرع الهيئة بالمنطقة بالإشراف والمشاركة بعملية الترميم والتطوير وتوفير البنية التحية المناسبة من أرصفة وإنارة . انتهى

درة : تتمتع مدينة الأخدود الأثرية بمنطقة نجران (جنوب السعودية) بأهمية تاريخية بالغة كونها تصنف من أهم المواقع وأغناها في شبه الجزيرة العربية، فالمدينة الأثرية تحتوي على كتابات ونقوش على أحجارها يعود تاريخها إلى أكثر من 1700 عام، كما ورد ذكرها في سورة "البروج" في القرآن الكريم.

وتقع المدينة على الضفة الجنوبية لوادي نجران، بين قريتي القابل والجربة، ويحيط بها سور يصل طوله إلى نحو 235م وعرض لا يزيد على 220 مترا، وفيما بنيت أساساتها من الأحجار المنحوتة بارتفاعات تصل إلى 4 أمتار.

وآثار(مدينة الأخدود) التاريخية أو مدينة ( رقمات عاصمة نجران القديمة) تقع على قمة جبل (تصلال) على بعد 25 كم من نجران.

قصر العان قصر تراثي يسمى سعدان ويقع على جبل العان، بني عام 1100هـ من الطين على أساسات من الحجر بطراز معماري تتميز به المنطقة، ويحيط به سور طيني، ويقع غرب مدينة نجران، ويطل عليها، ويتكون من أربعة أدوار، وما زال مأهول بالسكان بالإضافة إلى قلعة رعوم وقصبة المضمار.

قصر العان الأثري

[ورود الشوق]

نجران - واس : تفقد وكيل إمارة منطقة نجران عبد الله بن دليم القحطاني اليوم، سير العمل في المشروعات المعتمدة لمدينة الأخدود الأثرية. وشملت الجولة توسعة متحف نجران وتسوير المدينة الأثرية والحفريات الأثرية، مستمعاً لشرح مفصل عن المشروعات من مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح، وعدد من المهندسين المشرفين على تنفيذ المشروعات.



وعبر وكيل إمارة المنطقة عن سعادته لما شاهده من أعمال في الميدان، مشدداً على أهمية الجودة في التنفيذ لأهمية المدينة الأثرية، التي تعد عالمية لكثرة الزوار لها من الخارج،إضافة إلى زائريها من الداخل، مثنياً على الجهود المبذولة هيئة السياحة والآثار بالمنطقة وفريق التنقيب.

[سهيل نجران]

نجران - واس : نفذت إدارة المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بصحة نجران ، مساء أمس جولة سياحية لعدد من الاستشاريين الزائرين العاملين بمستشفيات المنطقة ،شملت الجولة موقع الأخدود الأثري، وسد وادي نجران وقصر الإمارة التاريخي بحي أبا السعود.



وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، أن صحة المنطقة تسعى دائماً إلى تنفيذ عدد من الجولات التعريفية والسياحية للاستشاريين الزائرين للاطلاع على المعالم الأثرية والحيوية بالمنطقة وإيجاد بيئة جاذبة لهم وصورة عن واقع المنطقة.

من جانبه أكد استشاري الأطفال محمد ناصر بحبح ، أن الزيارة أسهمت في التعرف على واقع المنطقة من مختلف النواحي لا سيما ما يتعلق بالجانبين الاجتماعي والتاريخي ،فيما نوهة استشارية الولادة والأطفال زاكيه زهين، بما حملته الزيارة من تصور عام عن المكان والوقوف على الماضي وما وصلت إليه المنطقة من تطور.

[ورود الشوق]

نجران - واس : زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم, عدداً من المواقع الأثرية والسياحية بمدينة نجران، أطلع خلالها على المشروعات المنفذة بها, وما تحتويه من خدمات ومرافق عامة.



وشملت جولة سموه التفقدية منتزه أبا رشاش السياحي، حيث أستمع إلى شرح مفصل من أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق عن ما يضمه المنتزه من خدمات سياحية وترفيهية، وخطط الأمانة المستقبلية لتطوير المنتزه، لتقديم أفضل الخدمات السياحية والترفيهية للمواطن والمقيم على حد سواء.

عقب ذلك زار سموه مركز الأمير مشعل بن عبد الله للمؤتمرات والمعارض، حيث كان في استقباله رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة مسعود بن مهدي آل حيدر وأعضاء مجلس إدارة الغرفة, لمشاهدة ما يحتويه المركز من تجهيزات تقنية وفنية حديثة، فيما استعرض رئيس الغرفة التجارية لسموه إسهامات المركز في خدمة المنطقة في شتى المجالات الاجتماعية والسياحية.

وشملت جولة سمو رئيس الهيئة العامة لليساحة والآثار مشروع متحف نجران الإقليمي، اطلع خلالها على سير العمل بالمشروع و مراحل إنجازه، إلى جانب المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها بمواقع الأخدود الأثري، التي تشتمل على إنشاء ممرات طبيعية تربط بين القلعة والرحى والمتحف، بالإضافة إلى تسوير وتجميل الموقع والمرافق العامة الجاري تنفيذها بالموقع.