بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
تحذير جديد من واشنطن
واشنطن: كل الخيارات مطروحة إذا سلمت دمشق صواريخ لحزب الله
صواريخ من طراز سكود
واشنطن - أ ف ب
أكدت الولايات المتحدة انها تعتبر ان "كل الخيارات" مطروحة اذا ما تبين ان سوريا زودت حزب الله اللبناني صواريخ سكود التي تشكل تهديدا كبيرا لاسرائيل، بحسب تقرير إخباري الخميس 22-4-2010.
وقال جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة "ستشعر بالقلق البالغ حقا" اذا سلمت سوريا مثل هذه الاسلحة المتطورة الى التنظيم الشيعي اللبناني.
واضاف "اذا صحت تلك الانباء، فسيتعين علينا دراسة كل الادوات المتوافرة لنا من اجل جعل سوريا تصحح هذا العمل الاستفزازي".
وتابع فلتمان في جلسة استماع للكونغرس "لقد اظهرت الولايات المتحدة في السابق انها قادرة على التحرك. اعتقد ان كل الخيارات مطروحة في هذا الشان".
الا ان فلتمان وغيره من المسؤولين في وزارة الخارجية قالوا انهم لا يزالون يحققون في الانباء التي ذكرت ان سوريا نقلت صواريخ سكود الى حزب الله.
وكانت الولايات المتحدة استدعت الاثنين ارفع دبلوماسي سوري في واشنطن للإعراب عن قلقها بشان تلك الانباء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نواصل دراسة هذه المسالة".
وفي 13 نيسان (ابريل)، اتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سوريا بتزويد حزب الله اللبناني صواريخ سكود البالستية.
لكن سوريا التي تحسنت علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد اعوام من التوتر نفت المزاعم الاسرائيلية، متهمة الدولة العبرية بانها تمهد "لعدوان محتمل في المنطقة".
وتاتي هذه الادعاءات في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة حوارها مع سوريا ولكن بحذر.
وعين الرئيس الاميركي باراك اوباما في شباط (فبراير) الماضي روبرت فورد ليكون اول سفير اميركي في دمشق منذ خمس سنوات، رغم ان مجلس الشيوخ لم يصادق على تعيينه بعد.
ودافع فلتمان عن سياسة ادارة اوباما باعطاء الاولوية للدبلوماسية في التعامل مع سوريا، وقال ان الولايات المتحدة في حاجة الى اجراء حوار منتظم مع سوريا رغم المخاوف بشان تحركاتها.
وأوضح "نحن لا نجري الحوار لانه تجربة ممتعة مع السوريين. نحن نجري الحوار لانه يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة".
واوضح ان كثيرين في العالم العربي لا يستجيبون في شكل جيد للمبعوثين الاميركيين الذين يقومون بزيارات قصيرة يحملون خلالها رسائل سلبية.
وقال انه في وجود سفير "تستطيع الولايات المتحدة التدخل على مستوى عال للغاية وفي شكل منتظم ومسستمر"، مؤكدا ان ذلك "يزيد قدرتنا على ايصال رسائلنا".
الا ان تلك السياسة واجهت انتقادات من اعضاء الكونغرس وخصوصا الجمهوريين الذين يتهمون ادارة اوباما بمكافأة سوريا.
وقال النائب الجمهوري دان بيرتون "لقد تحدثت الى السفير السوري هنا ويبدو انه شخص لطيف وزوجته لطيفة كذلك. ولكنني لا اعرف كيف يمكن ان نتخذ خطوات بهذا الاتجاه مع كل ما يجري من امور سيئة".
واضاف انه رغم ان على الولايات المتحدة ان تسعى الى اقامة علاقة ايجابية مع سوريا "فنحن بالتاكيد لا نريد ان نكافئهم بينما هم يوجهون الينا الضربات او يبصقون في اعيننا".
وتقدم نائبان اميركيان الاربعاء بمشروع قرار بغية تشديد العقوبات بحق سوريا، وطلبا من الرئيس اوباما اعادة النظر في تعيين روبرت فورد سفيرا في دمشق.
وأفاد النائب الديموقراطي اليون انغل وزميله الجمهوري مارك كيرك في بيان انهما "يدينان الحكومة السورية لنقلها صواريخ الى حزب الله اضافة الى اسلحة اخرى متطورة".
مواقع النشر