جدة (إينا) ـــ زار نائب المستشار النمساوي وزير خارجية النمسا الدكتور مايكل سبندليجير مقر منظمة التعاون الإسلامي أمس الإثنين، وذلك تلبية لدعوة من الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، وقد اجتمع الوزير النمساوي والوفد المرافق له مع كبار المسؤولين في الأمانة العامة للمنظمة.
وقد قدم كل من السفير سمير بكر الأمين العام المساعد لفلسطين والقدس، والسفير حميد أوبيليرو الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، والسفير عبد المعز بخاري الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى موظفين آخرين من الأمانة العامة، نبذات موجزة لنائب المستشار النمساوي حول نشاطات المنظمة، ودعوا إلى المزيد من التعزيز للعلاقات بين المنظمة والنمسا وبينها وبين الإتحاد الأوروبي عموماً.
وهنأ المدير العام للديوان السفير أوجاك الدكتور يبندليجير، على افتتاح مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا في نوفمبر الماضي والذي حضر البروفيسور إحسان أوغلى مراسم افتتاحه.
وأعرب وزير خارجية النمسا من جانبه، عن اهتمامه بإقامة حوار منتظم مع منظمة التعاون الإسلامي، واقترح على المنظمة فتح مكتب لها في فيينا، ووجه في هذا الشأن، الدعوة للأمين العام للمنظمة للقيام بزيارة رسمية إلى فيينا لمناقشة القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك، ولاستكشاف سبل التعاون بين المنظمة والنمسا، بما في ذلك التعاون في مجال تبادل الخبرات في ميدان تدبير المياه، وهي قضية تشغل بال العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
وأعرب الدكتور سبندليجير خلال المباحثات مجدداً دعم النمسا للحل القائم على وجود دولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد كانت النمسا واحدة من الدول الأوروبية التي صوتت لصالح فلسطين التي حصلت على صفة الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2012.
مواقع النشر