اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 8.95 نقطة عند 12,039.31 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • طلب سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1
    الرائد7

    افتراضي إن شانئك هو الأبتر

    السلام عليكم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
    أما بَعدُ :

    إخوة الإيمان ، مِن فَضلِ اللهِ ـ جل وعلا ـ ورحمتِهِ بِعِبادِهِ ، أَنْ بَعَثَ إِلَيهِم رُسُلَهُ مبشرين ومنذرين " رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ، وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " وكان من تمامِ هذِهِ النِّعمَةِ وكَمَالِها ، وتَاجِهَا وَوِسَامِ فَخرِها ، خَاتمُ الأَنبِيَاءِ وَأَشرَفُ المُرسَلِينَ ، وَسَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، نَبِيُّنَا وَحَبِيبُنَا محمدٌ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ ، الذي امتنَّ اللهُ عَلَينَا بِبِعثَتِهِ ، وَأَنعَمَ عَلَينَا بِرِسَالَتِهِ ، قال ـ سبحانَه وتعالى ـ : " لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِم رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِم يَتْلُو عَلَيهِم آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ " وقال ـ تعالى ـ : " لَقَدْ جَاءكُم رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُم عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " وقال ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنبِيَاءِ مِن قَبلِي ، كَمَثَلِ رَجُلٍ بنا بَيتًا فَأَحسَنَهُ وَأَجمَلَهُ ، إِلا مَوضِعَ لَبِنَةٍ مِن زَاوِيَةٍ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطوفُونَ بِهِ وَيَعجَبُونَ لَهُ ، وَيَقُولُونَ : هَلاَّ وَضَعْتَ هذِهِ اللَّبِنَةَ " قال : " فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنا خَاتمُ النَّبِيِّينَ " .
    نَعَمْ ـ أيها الإخوة الكرام ـ لقد بَعَثَ اللهُ محمدًا ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ والناسُ في جاهليةٍ جَهلاءَ ، يَتِيهُونَ في الضَّلالِ وَالشَّقَاءِ ، يَعبُدُونَ الأَصنَامَ ويَستَقسِمُونَ بِالأَزلامِ ، قَدِ استَحَلُّوا المَيسِرَ وَالرِّبا ، وَعَاقَرُوا الخَمرَ وَالزِّنا ، يَئِدُونَ البَنَاتَ وَلا يُوَرِّثُونَ الزَّوجَاتِ ، فَفَتَحَ اللهُ بِبِعثَتِهِ أَعُينًا عُميًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلفًا ، وَهَدَى بِهِ مِنَ العَمَى وَبَصَّرَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ ، فَأَشرَقَتِ الأَرضُ بِنُورِ رَبِّها وَصَلَحَت حَالُها ، وَعَرَفَ النَّبيَّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ وَاتَّبَعَهُ وَآمَنَ بِهِ ، مَن أَنَارَ اللهُ بَصِيرَتَهُ وَوَفَّقَهُ وَشَرَحَ صَدرَهُ للإسلام، بل حتى البَهَائِمُ وَالعَجمَاوَاتُ وَالجَمَادَاتُ ، أَقَرَّت بِخَيرِ البرِيَّةِ واعترفت بأزكى البَشَرِيَّةِ ، فَهَابَتْهُ وَوَقَّرَتْهُ وَتَأَدَّبَتْ لَه ، وَسَلَّمَتْ عَلَيهِ وَحَنَّتْ إِلَيهِ ، وَخَضَعَتْ لَه وَبَكَتْ بَينَ يَدَيهِ ، وَانقَادَت لَه وَأَطَاعَت أَمرَهُ ، فَعَن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ ـ رضي اللهُ عنه ـ قال : أَقبَلْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ حتى دَفَعْنَا إلى حائِطٍ في بني النَّجَّارِ ، فَإِذَا فِيهِ جملٌ لا يَدخُلُ الحائِطَ أَحَدٌ إِلا شَدَّ عَلَيهِ ، فَذَكَرُوا ذلك للنبيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ فَأَتَاهُ فَدَعَاهُ ، فَجَاءَ وَاضِعًا مِشفَرَهُ عَلَى الأَرضِ حتى بَرَكَ بَينَ يَدَيهِ ، فقال : هاتُوا خِطَامًا ، فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إلى صَاحبِهِ ، ثم التَفَتَ فقال : " ما بَينَ السَّمَاءِ إِلى الأَرضِ أَحَدٌ إِلا يَعلَمُ أَني رَسولُ اللهِ ، إِلا عاصِي الجِنِّ وَالإِنسِ ". وعن جابر ـ رضي اللهُ عنه ـ قال : كان النبيُّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ يَقُومُ إلى جِذْعٍ قَبلَ أَن يُجعَلَ لَهُ المِنبَرُ ، فَلَمَّا جُعِلَ المِنبَرُ حَنَّ الجِذعُ حتى سَمِعْنَا حَنِينَهُ ، فَمَسَحَ رَسولُ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ يَدَهُ عَلَيهِ فَسَكَنَ . وعن عليِّ بنِ أبي طالبٍ ـ رضي اللهُ عنه ـ قال : كُنتُ مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بمكةَ ، فَخَرَجْنَا في بَعضِ نَوَاحِيها ، فَمَا استَقبَلَهُ جَبَلٌ ولا شَجَرٌ إلا هو يَقُولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسولَ اللهِ . ولمَّا هَاجَرَ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ إلى المدينةِ ، وكانت مِن أَوبَأِ أَرضِ اللهِ ، فَصَحَّحَهَا اللهُ بِبَرَكَةِ حُلُولِهِ بها وَدُعائِهِ لأَهلِهَا ، حَيثُ دَعَا ـ عليه السلامُ ـ رَبَّهُ أَن يُذهِبَ حُمَّاهَا إِلى الجُحفَةِ ، فَاستَجَابَ اللهُ له ذلك .. وعن أنسٍ ـ رضي اللهُ عنه ـ قال : لمَّا كان اليَومُ الذي دَخَلَ النبيُّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ فِيهِ المَدِينَةَ ، أَضَاءَ مِنها كُلُّ شَيءٍ ، فَلَمَّا كان اليَومُ الذي مَاتَ فِيهِ ، أَظلَمَ منها كُلُّ شَيءٍ ... اللهُ أَكبرُ ـ أيها الأحبة ـ كُلُّ شَيءٍ يَعرِفُ رَسُولَ اللهِ ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ وَيُحِبُّهُ ، كُلُّ شَيءٍ يُؤمِنُ بِنُبُوَّتِهِ وَيُقِرُّ بِرِسالتِهِ ، إِلا مَن أَرَادَ اللهُ ضَلالَتَهُم مِن أَشقِيَاءِ بَني الإِنسانِ ، فَلَم يَزَالُوا مُنذُ مَبعَثِهِ ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ ضَائِقَةً بِهِ صُدُورُهُم ، غَاصَّةً بِهِ نُحُورُهُم ، يَكِيدُونَ لَهُ وَيَمكُرونَ بِهِ ، وَيُدَبِّرُونَ المُؤَامَرَاتِ ضِدَّهُ وَيُؤذُونَهُ ، سَخِرُوا مِنهُ وَاستَهزَؤُوا بما جاء به ، واتَّهَمُوهُ بِالجُنُونِ والكَهَانَةِ ، وَقَالُوا عَنه إِنَّهُ شَاعِرٌ وَسَاحِرٌ ، وَوَضَعُوا سَلا الجَزُورِ على ظَهرِهِ وهو سَاجِدٌ يُصَلِّي ، وَرَمَوهُ بِالحِجارَةِ حَتى أَدمَوا عَقِبَيهِ ، وَحَاصَرُوهُ في الشِّعبِ وَتَآمَرُوا لِقَتلِهِ ، بَل لم يَزَالُوا به حتى أَخرجُوهُ مِن أَحَبِّ البِقَاعِ إِلَيهِ وَأَبعَدُوهُ عنها ، وَمَنَعُوهُ مِن دُخُولِها لِعِبادَةِ رَبِّهِ وَزَيَارَةِ بَيتِهِ ، ثم جَيَّشُوا الجُيُوشَ لِحَربِهِ وَجَابَهُوهُ . " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ، وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " .
    اللهم وفقنا لاتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، وأعنا يا ربنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، "سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين" .

  2. #2

    افتراضي

    اللهم صلى وسلم على نبينا محمد

    خطبة طيبه وقيمه

    تقديري لك

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك اخوي الغالي
    ونطلب منك المزيد
    كلام قيم من رجل قيم

  4. #4
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    شرفت بوجودك أخي ابن البلد


    حياك الله أخي عابر سبيل
    ونحن من ينتظر منكم بارك الله جهودكم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا