بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوى الحبيب المتظلم ...سلمه الله
في سورة الذاريات، قوله تعالى: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [الذريات:19].
والثانية: في سورة المعارج، في قوله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُوم ٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24- 25].
اما السائل فنحن نعرف معناه فى الايه الكريمه
وأما (الْمَحْرُوم) فقال ابن عباس رضي الله عنه ومجاهد هو المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم؛ يعني لا سهم له في بيت المال ولا كسب له ولا حرفة يتقوت منها.
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه: هو المحارف الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه.
وفى هذه الايام كثر التسول لان هناك اناس من ضعاف النفوس يستغلون عطف المحسنين وهو بالنسبة لهم اسهل واهون من العمل فيتخذه عمل له ونسو او تناسو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى رواه ابوهريرة رضى الله عنه
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
( من سال الناس اموالهم تكثرا فإنما يسإل جمرا فليستقل اوليستكثر)فإن أمكن المسلم أن يتعفف ويتصبر، فهذا أفضل وخير له، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ومن يتصبر يصبره الله، ومن يستعفف يعفه الله " ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: لأن يأخذ أحدكم حبله، فيحتطب، فيبيع، فيكف الله به وجهه، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-،
و جاء في الحديث: لا يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة، وليس في وجهه مزعة لحم أي: لغير المضطر.
أسأل الله ان يهدى ضال المسلمين..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقع النشر