أخي الفاضل الرائد7
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
ولكم مني أجمل تحية
التقنية حتى في أمريكا نالت من العراك ما لم تنله أيدينا
أذكر قصص أبوي (الله يرحمه ويرحم والدينا ووالديكم أجمعين)
كان يقول : حتى (البهم) كانت تهج من سماعها لصوت السيارات !!
وأبوي (بسبب الجوع) ،، حدّه القصى أنه يبرح لسيارة (السقاف) من
جدة إلى مكة بريال واحد لكل رجال، وإذا قربت السياره منهم (حذفوها) بالحصى
لا ننسى التفزيون (ابيض وأسود) وفتنة 1387 بالرياض
وتكسير محلات بيع التلفزيونات (الجيل الأول) عندنا !!
وأنا (والعياذ بالله) وزملائي عندما بدينا نبرمج أول نسخة من القرآن
على الحواسب (عام 1402) وصل حذف الحصى روسنا وحنا في أمريكيا
ومنعونا من مواصلة المشروع بنص (فتوى) خوفا من المغالطة - فاستجبنا
ولم ننجزه إلا بعد 1413 وبعد توقيعات وما نزل السوق إلا سنة 1417
وجات تقنيات أخرى بداية من البيجر والجوال الأول (15000) ريال
وآخرها ابو كميرة ثم إنفتاحة الإنترنت والفضائيات المرمزة والمشفرة
واليوم،، أصبحت القنوات الفضائية (حلال) بعد أن كان الدش حرام
أذكر أيام حرب الخليج (تحرير الكويت) كانت هناك معارك في مدننا
كان البعض بالبندق (يتقنص) الدشوشة من سطح إلى سطح !!
هاك الأيام ،، يوم كان سعر الدش 150 ألف ريال ،، وكان حرام !!
واليوم،، نجد القنوات (العربية المختلفة) يتهافت على بعضها
المال مقابل (اإعلانات) و(الدعاية) والتي يشوبها بعض الأذى
فمن الطبيعي أن تسعى وراء المال، من موضة المنجمين والدجالين
وإلى المسابقات التمثيلية والنقل الحي وإلى الشعر وخلافه !!
البدوي يقول: ما صلاى مصلي إلا طالب مغفرة
بعض المحطات بدأت توجد طرق كي توازن في الحفاظ على
إبقاء مختلف الشرائح الإجتماعية مرتبطة ببرامجها المختلفة
فبعض المحافظ منها نجده متديننا نهارا وتنعكس ليلا لإرضاء الشرائح الأخرى
تابعت بعض القنوات البحث عن علماء من أجل نقاش مسائل مختلف فيها
وهذا (الظاهر لنا) من خلال برامجهم في شهر رمضان الحالي
ربما الهدف ليس تربويا او تعليميا بقدر ما يكون (إثارة) لجذب إنتباه المشاهد
ربما تكون رؤيتهم الحالية (الآنية) في نظرنا مادية صرفة
ولكن أكثر هذه المحطات الفضائية لا تتحكم في نوعية الدعاية
إلا تحتم نزوح عوائد الدعايات إلى محطات أخرى تنافسها
فهم لا يملكون شركة الدعاية ولا أدوات الإنتاج الدعائية
المهم يبيعون (45) دقيقة يوميا ليحصلوا على الملايين
السؤال ،، من من شبابنا المسلم المؤمن طرق باب الدعاية واإعلان ؟
درست إحدى المواد لطلبة كلية الحاسب والمعلومات تسعة فصول !
معظم طلاب المواد العلمية في جامعة الملك سعود متدينين بشكل قوي
وهم ينظرون إلى أسس وعناصر التصميم من خلال الحواسب نظرة دونية !!
وكان ذلك المقرر إجباري عليهم ولم يختص منهم في هذا المجال سوى واحد
حاليا مع (آرا) ومرتبه ضعفي مرتبي وما زال على محافظة في دينه ودنياه
هؤلاء هم شباب ،، فما بالكم بمن هم أرشد منهم علما وفقها وتجربة ؟
[line]-[/line]
أستاذنا الفاضل نجم سهيل
هذا الموضوع الخطير الذي استغلته الفضائيات الخاصة والموجهة استغلالا مغرضا وفي غفلة من وزرات الإعلام العربية والإسلامية وفي غفلة بعض العلماء عن مخططات و أهداف هذه الفضائيات
وزارات الإعلام !! تم تحويلها إلى (وزارات الثقافة) تماشيا مع النظام العالمي
أعتقد - مع إحترامي لرأيكما - بأنها مسألة وقت !!
فالمشكلة هي إما أن تقوم الفضائيات بترويض المجتمعات (وهذا خطأ)
أو تقوم المجتمعات بترويض هذه الأدوات وسبل عيشها.
وهذا لن يحصل إلى إذا عرفنا وعرّفنا شرائح المجتمع وحقوق كل منها
(أطفال) (شباب) (بالغين) (ذكور) (إناث) مواطنين أجانب الخ ،،
مواقع النشر