الصور التالية هديتكم من عندي ،،،
سقطرة ،،،،
أكبر الجزر العربية
تاريخيا اكتسبت جزر سقطرى اهميتها وشهرتها من وفرة النباتات ذات القيمة العطرية والدوائية النادرة، خاصة ان معظم هذه النباتات انقرض او مهدد بالانقراض في البيئات الاخرى حيث تعددت فوائد واستخدامات هذا المخزون الضخم من النباتات تبعا للاعراف والتقاليد والمستويات الحضارية للمجتمعات التي تعاطت مع هذه النباتات واعتقدت بمنافعها وتأثيراتها على نحو اسطوري خاصة شجرة دم الاخوين ونبتة الصبر وشجرة البخور.
سقطرى تتميز بكونها المنطقة الوحيدة في العالم التي تحتضن اكبر تجمع للنباتات المستوطنة فمن بين 800 نوع هناك 270 تعد مستوطنة ولا وجود لها في اي مكان آخر في العالم وذلك ما يضع سقطرى بين الجزر العشرة الاكثر تنوعا في العالم لكن سقطرى تتميز ايضا عن بقية الجزر المشار اليها كونها ظلت لفترة طويلة بمنأى عن الانشطة البشرية التي اثرت سلبا على الحياة البيئية في المناطق الاخرى وذلك نتيجة الظروف المناخية التي ظلت تجعل الارخبيل معزولا عن العالم لمدة ستة اشهر في العام. ولاحظت بعثة فرنسية علمية اجرت دراسات حول سقطرى اخيرا اشتراك الحيوانات والطيور والحشرات والزواحف مع الغطاء النباتي في ميزة العزلة التي هيأت لكثير من الاحياء النمو والتطور في مأمن المهددات الخارجية بالنظر لخلو الجزيرة من الحيوانات المفترسة.
من أجمل الجزر الطبيعية التي قد تراها هي جزيرة سقطرى اليمنية و بالإنجليزية Socotra Islands وهي تُعد من أغرب الجزر الطبيعيه في تكوينها بالعالم وذلك للكثير من الأسباب أهمها التنوع البيئي الغريب في هذه الجزيره حيث أن ثلث النباتات الموجوده فيها لا توجد بأي مكان في العالم ويوجد بها 140 نوع من الطيور 10 منها لاتوجد في مكان في العالم .
و تعتبر جزيرة سقطرى جزء من مجموعة تتكون من عدة جزر والتي تم عزلها جغرافيا عن أفريقيا مُنذ 6 أو 7 مليون عام مضى ، وتحيط بهذه الجزيرة شواطئ التي تعكس لنا اللون الفيروزي الرائع .
و كما ذكرنا تُعد هذه جزيرة سقطرى مثل كوكب آخر أو يمكن أن يطلق عليه اسم "جزيرة من الجنون" وذلك لإنها تحتوى على الأشجار والنباتات قديمة جداً ومعمرة من أكثر من 20 مليون سنه كما يقول الباحثون والعلماء .
سقطرى ،،، وتكتب أيضا
سقطراء أو سقطرة هي أرخبيل يمني مكون من أربع جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي 350كم جنوب شبه الجزيرة العربية. إن انعزال الجزيرة الطويل عن أفريقيا وشبه الجزيرة العربية قد خلّف مستوى فريد وغير مألوف من الاستيطان الحيوي على الجزيرة، وكذلك في المستوى الاجتماعي لسكان الجزيرة.
تم تصنيف الجزيرة كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008. ولقبت بأكثر المناطق غرابة في العالم. نظراً للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لهذه الجزيرة وانعكاسها على العالم.
تقع الجزيرة شرق خليج عدن بين خطي عرض (12.18ْ – 12.24ْ) شمال خط الاستواء وخطي طول (53.19ْ – 54.33ْ) شرق غرينتش وتبعد (480 كم) عن رأس فرتك في محافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني (300 ميلاً) كما تبـعـد عـن محافظة عدن بحـوالـي (553 ميلاً).
وتعود اصول سكان جزيرة سقطرى إلى مهرة بن حيدان كما جاء في كتاب لسان اليمن للهمداني وهناك بعض العشائر يعود اصلها إلى سلطنه عمان وسواحل الإمارات.
وكانت جزيرة سقطرى عاصمة للسلطنة المهريه إلى عام 1967 حيث سقطت بيد افراد من الجبهه القوميه القادمه من اليمن وانضمت إلى اليمن الجنوبي ثم إلى اليمن الموحد. يعتمد سكان الجزيرة على اهلهم وذويهم المغتربيين في دولة الإمارات العربية المتحده ودولة قطر كما يعتمد بعض سكان بادية سقطرى على رعي المواشي الابل والابقار والاغنام ويعتمد سكان سواحل سقطرى على الصيد.
بلغ عدد سكان جزيرة سقطرى وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م حوالي (65.514) نسمة وبلغ 135020 عام 2004.
لؤلؤة خضراء قابعة في أحضان المحيط الهندي
"قد يفشل كثيرون في تحديد موقعها الجغرافي على الخارطة، إلا أن جزيرة “سقطرى” اليمنية تعد واحدة من أهم المحميات الطبيعية الكونية النادرة، نظراً لما تتمتع به من طبيعة عذراء خلابة، أكسبتها لقب جزيرة الأحلام".
CNN
أدرجت “اليونيسكو” الجزيرة كأحد مواقع التراث العالمي، وضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية، إذ أن الموقع الاستثنائي لأرخبيل سقطرى “اليمن”، ويقع في شمال غرب المحيط الهندي، بالقرب من خليج عدن، أكسبها تنوعاً كبيراً في النباتات، ونسبة الأنواع المستوطنة.
تنتشر بالجزيرة ثلث أنواع النباتات النادرة من أصل 825 نوعاً، و90 بالمائة من أنواع الزواحف و95 في المائة من أنواع الحلزونيات البرية المستوطنة في الجزيرة والتي لا يوجد لها مثيل في أي منطقة أخرى من العالم، مما يجعل الجزيرة متحفاً للتاريخ الطبيعي.
جمال التقطته عدسات
كولديس شولتز مصور ألماني، 27 عاماً، افتتن بالجزيرة، منذ أن قرأ عنها، وزاد تعلقه بها وبأهلها لدى وصوله هناك. ويتكون أرخبيل سقطرى من أربع جزر، سقطرى أكبرها، وتغطي مساحة قدرها 3625 كيلومترا مربعاً، ويقطن جزر الأرخبيل نحو 44 ألف نسمة.
وقضى المصور الألماني وقته في “سوقطرى”، حيث قام بنشر كتاب من الصور الفوتوغرافية وقصة أسفاره، في كتاب بعنوان “سقطرى.. جزيرة.” وشرح شولتز قائلاً: “أسرت بجمالها الاخاذ.. إنها عالم آخر.. تضاريسها الطبيعية غريبة، تتخللها الجبال والأودية.. والسهول الصحراوية على شكل الهلال بجانب الكثبان الرملية الضخمة والنباتات المستوطنة تختلف تماما عن أي شيء سبق وان رأيته”.
وتحدث شولتز عن فشله في رأب الهوة الثقافية رغم الحفاوة البالغ والكرم الذي وجده أثناء إقامته بين أهل الجزيرة، منوهاً: أحسست بأنني غريب عنهم كما هو الحال بالنسبة لي.” وتابع: “كانوا مضيافون للغاية.. رحبوا بي في ديارهم وتناولت الشاي مع كبارهم..لكن كان هناك عالم غير مرئي من الاختلاف الثقافي الشاسع.”
كما تناول معاناة سكان الجزيرة، ويعمل معظمهم في صيد السمك، في إيجاد قوتهم اليومي نظراً لتعرض ثرواتهم البحرية لـ”النهب” بواسطة الصيد الجائر غير المشروع الذي تمارسه سفن صيد أوروبية، ما أدى لاضمحلال الثروة السمكية بالمنطقة جراء افتقار اليمن والصومال لقوات حرس حدود فاعلة.
وأشار: “حللت ضيفاً عند صياديين على الساحل مرت بهم أيام لم يتمكنوا فيها اصطياد شيء، ولم يكن امامنا سوى تناول خبز الأمس.” وأضاف: “أدركت للمرة الأولى ما يعنيه الصيد الجائر، فالأمر لا يتعلق بانعدام سمك التونة لعقد من الزمن بل بشعب سيعاني من الجوع لأنهم لا يجدون كفايتهم من السمك”.
مواقع النشر