إعادة ملف وجيهة وفوزية لهيئة التحقيق
قنصلا كندا: نثق في عدالة القضاء السعودي
خالد البلاهدي ـ الخبر
فند قنصلا السفارة الكندية في المملكة «شاكر قنديل» و«مايكل أردمان» صحة الادعاءات التي لحقت بمواطنتهما الكندية «نتالي مورين 27 عاما» المتزوجة من المواطن السعودي سعيد الشهراني عن تعرضها للتعذيب من زوجها وإلحاق الضرر بها وبأطفالها.
وقالا لـ«عكاظ» بعد لقائهما أمس مدير شرطة الدمام وأعضاء التحقيق في قضية محاولة تهريب مواطنتهما إلى سفارة بلادها في الرياض ومن ثم إلى بلادها عن طريق امرأتين سعوديتين أنها لا تعاني من أية مشاكل وتعيش مع زوجها وأطفالها باستقرار، وبينا أن الهدف من الزيارة هي زيارة عادية تقوم بها أية قنصلية لتفقد أحوال رعاياها حيث تم الاطلاع على مجرى القضية في شرطة الدمام كما تم الاطمئنان على وضعها، وأكدا على نزاهة وعدل الجهات القضائية في المملكة والذي سينصف مواطنته ضد من كان يريد التلاعب بمشاعرها.
وكان القنصل الكندي المنتهية مدة تكليفه «شاكر قنديل» والقنصل الجديد «مايكل أردمان» قد زارا المواطنة الكندية «نتالي مورين» في منزلها في الدمام واستمرت الزيارة لمدة ساعتين واستمعا منها لقضيتها وأسبابها وأبعادها والظروف التي مرت بها مجريات التحقيق،
وعلمت «عكاظ» أن المواطنة الكندية طالبت سفارة بلادها بأن لا تحاكم قضائيا في حال إحالة موضوع المرأتين المتهمتين بالتحريض على الهرب والاختطاف لهيئة التحقيق والادعاء العام مشيرة بأنها تخشى من ذلك، كما طالبت سفارة بلادها بمخاطبة هيئة حقوق الإنسان السعودية بتوفير وجبات غذائية لها ولأطفالها حتى تنتهي قضيتها.
وأكد القنصلان أن القنصلية الكندية لا يمكن لها التدخل في مجريات التحقيق للثقة الكاملة في إعادة الحق لأصحابه.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن قضية اختطاف وتهريب المواطنة الكندية وأطفالها الثلاثة (سمير 9 أعوام، عبدالله 5 أعوام، سارة 3 أعوام) من قبل امرأتين تدعيان أنهما ناشطتان حقوقيتان وهن «وجيهة الحويدر وفوزية العيوني» جرى تحويلها لهيئة التحقيق والادعاء العام لمباشرة التحقيق مع المرأتين وصحة محاولتهما الاختطاف والتهريب.
وكانت «عكاظ» أجرت لقاء مع المواطنة الكندية (نتالي مورين ــ 27 عاما) زوجة المواطن السعودي سعيد الشهراني وقالت «لقد تزوجت منذ تسع سنوات وأعلنت إسلامي على يد زوجي وقدمت إلى المملكة، فعلى الرغم من المصاعب التي واجهتني في بداية زواجنا إلا أنني فضلت العيش بالقرب من زوجي ورزقت ولله الحمد بثلاثة أطفال ولدين وبنت .
((( التعليق )))
فالقضية قديمة ومنذسنوات تواطئت معها قنصلية بلادها لتهريبها مع طفلين
ويبدو أن هذه الكندية لن تمل أو تكل من محاولات تهريب الأطفال وإزاء هذا الوضع حري بزوجها تسريحها بإحسان ضمانا لعدم تهريب أبنائه السعوديين منها لأنه لوتم ذلك فسوف يتجاهل النظام الكندي انتمائهم لأبيهم وجنسيته ويخضعون بقوة القوانين الكندية لجنسية والدتهم
مواقع النشر