مصرع فتاة أثناء قيادتها لسيارة والدها في الرياض
الرياض: عبدالله فلاح
لقيت فتاة "22 عاما" مصرعها فجر أمس إثر اصطدام سيارة والدها والتي كانت تقودها بعمود إنارة عند تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع الشيخ جابر الصباح في حي الخليج شرقي العاصمة الرياض.
وذكر شاهد عيان لـ"الوطن" أن السيارة المنكوبة "ماكسيما نيسان لونها عشبي" ارتطمت عند الساعة الثالثة من فجر أمس بعمود إنارة من الجهة اليمنى وتسبب ذلك في سقوط العمود عليها وبعد محاولة المارة إنقاذ الفتاة تبين أنها محتجزة داخل السيارة.
ووصلت فرق الدوريات وإنقاذ الدفاع المدني وقاموا باستخراجها ونقلها عبر إسعاف الهلال الأحمر لمدينة الملك فهد الطبية حيث لفظت أنفاسها.
(( التعليق ))
لانعرف ماهي الدوافع والأسباب التي دفعت بها لهذا الأمر
ولكن لايجوز عليها إلا الرحمة
فنسأل الله أن يرحمها ويتغمدها بواسع رحمته وأن يجبر
أهلها فيها ولا حول ولاقوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
--------------------------------------------------------------
50 جلدة في المطار ومثلها في مكان آخر
السجن والجلد لمسلط أشعة الليزر على طائرة نجران
أصدر القاضي بالمحكمة الجزئية بمنطقة نجران الشيخ ماجد الوشمي يوم أول من أمس حكما على الشاب "ص، هـ، ش" - 21عاما - وذلك بعد إدانته في قضية قيامه بتسليط أشعة الليزر على مقصورة الطيار في إحدى الطائرات القادمة من جدة إلى نجران قبل أسبوعين وعلى متنها مجموعة من المسافرين.
وتضمن حكم القاضي بسجن الشاب لمدة شهر وجلده مائة جلدة معلنة على دفعتين على أن تكون إحدى الدفعتين في مطار نجران بالإضافة إلى نصح الشاب وإرشاده وأخذ تعهد عليه ومصادرة قلم الليزر الذي استخدمه في تسليط الضوء. وفيما اقتنع الشاب المدان بالحكم الصادر بحقه اعترض المدعي العام في القضية بلائحة اعتراضية مما أحال كافة أوراق القضية والحكم الصادر لمحكمة التمييز للمصادقة عليه أو نقضه. وكان الشاب المدان قد قام ليل السبت 17/6/1429 وبصحبته ثلاثة من رفاقه بتسليط أشعة الليزر على مقصورة إحدى طائرات الخطوط السعودية القادمة من جدة لمدة دقيقتين أثناء تواجده في موقع غرب المطار وقد قام كابتن الطائرة بإبلاغ برج المراقبة بمطار نجران الذي أبلغ بدوره الجهات الأمنية التي ألقت القبض على الشباب المشتبه بهم وتم إيقافهم رهن القضية وأحيلوا لهيئة التحقيق والادعاء العام وأثبتت التحقيقات إدانة أحدهم فقط قبل أن يحال للجهات الشرعية لينال عقابه
الوطن
(( التعليق ))
إنه عقاب جنائي ويغلب عليه الطابع التربوي وأعتقد أن القاضي
لم يجد بدا من إيقاع العقاب عليه بهذه الصورة وكنا نود لو تم بيان
هذا العقاب وحيثياته في التلفزيون مكررا حتى تعم الفائدة والعضه
مواقع النشر