لندن (رويترز) - بدد اليورو مكاسبه ليتراجع أمام الدولار يوم الاثنين مع اتساع الفارق بين عائدات سندات الخزانة الأمريكية والسندات الألمانية ليصل إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات وهو ما يبرز مدى التباعد بين السياسات النقدية للولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وفي ظل أحجام تداول أقل من المعتاد بسبب عطلة في بعض دول أوروبا احتفظ الدولار بمكاسبه التي حققها بعد صدور بيانات إيجابية بخصوص الوظائف الأمريكية يوم الجمعة. وعززت البيانات إقبال المستثمرين على المخاطرة ودعمت العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي.
وتراجع اليورو 0.15 بالمئة إلى 1.3620 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.3668 دولار في وقت سابق من التعاملات الأوروبية.
وتظل العملة الموحدة بعيدة إلى حد ما عن أدنى مستوى لها في أربعة أشهر 1.3503 دولار الذي سجلته يوم الخميس بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية إلى مستويات قياسية وفرض فائدة سلبية على فائض السيولة المودعة لديه وأعلن عن إجراءات لضخ السيولة في اقتصاد منطقة اليورو لتفادي خطر انكماش الأسعار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 80.50 بينما استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 102.45 ين.
وزاد الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.9361 دولار غير عابئ تقريبا بقرار البنك المركزي الصيني خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي لمجموعة من البنوك المختارة بمقدار 50 نقطة أساس.
مواقع النشر