جوهانسبرج (رويترز) - قال تقرير جيولوجي إن شركة إسكوم للكهرباء في جنوب أفريقيا اقترحت بناء محطة للطاقة النووية في موقع قد يكون معرضا لخطر العواصف وأمواج مد بحري قوية (تسونامي) لكن الشركة المملوكة للدولة شككت في نتائج التقرير.
ولدى جنوب أفريقيا محطة الطاقة النووية الوحيدة في أفريقيا وتخطط لتوسيع شبكتها للوفاء بطلب متزايد على الكهرباء في أكبر بلد صناعي في القارة.
وذكر التقرير الذي أعده مارتن دي ويت البروفسور بجامعة نيسلون مانديلا ميتروبوليتان إن الموقع الذي تم اختياره لإقامة المحطة "معرض للعواصف وزيادات في منسوب البحر وأمواج تسونامي."
ويقع موقع (ثيسبونت) قرب بورت إليزابيث في خليج نيلسون مانديلا على ساحل المحيط الهندي.
وأظهر التقرير أيضا نشاطا زلزاليا على امتداد خطوط صدع ساكنة قرب الموقع مما قد يثير انهيارات أرضية تحت سطح البحر.
وتقدمت إسكوم بطلب إلى الهيئة المنظمة لأنشطة الطاقة النووية للحصول على تراخيص لبناء محطتين نوويتين في ثيسبونت ودوينفونتين في إقليم ويسترن كيب. وتعهدت الهيئة المنظمة باجراء تقييمات دقيقة للسلامة.
وقال مدير الانشطة النووية في إسكوم لرويترز "لقد حددنا الارتفاع الذي عنده يجب أن نبني المحطة بما يضمن لنا... تفادي أمواج تسونامي."
وأضاف أن الشركة أخذت أيضا في الاعتبار الزيادة المتوقعة في منسوب البحر.
مواقع النشر