ميتابليس (إف إكس FX) : ارتفعت مؤشرات الأسهم الأسيوية مع بداية الأسبوع وذلك بعد تسجيل ثلاثة جلسات من الخسائر، يأتي هذا بعد أن وجدت الدعم من ارتفاع أسهم وول ستريت مع نهاية الأسبوع الماضي وذلك بالرغم من تدهور بيانات أسعار المستهلكين عن الاقتصاد الأمريكي.
تراجع معدلات التضخم في الولايات المتحدة زاد من التوقعات أن أسعار الفائدة الأمريكية ستستمر عند مستوياتها الحالية بعد أن تراجعت فرص رفع الفائدة مجددة بعد بيانات التضخم الضعيفة، من جهة أخرى فقد تراجع أسهم اليابان اليوم على الرغم من تحسن بيانات النمو عن الاقتصاد الياباني خلال الربع الثاني.
انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.86 % ليشهد خصم 10.76 نقطة ويصل إلى المستوى 1,234.34، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد انخفض بنسبة 0.90 % ليخسر 177.33 نقطة ويصل إلى المستوى 19,552.41.
مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.49 % ليربح 17.97 نقطة ويصل إلى المستوى 3,665.32 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.08 % ليربح 2.57 نقطة ويصل إلى المستوى 3,211.12
بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.97 % ليشهد إضافة 260.45 نقطة ويصل إلى المستوى 27,143.96 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.52 % ليربح 12.01 نقطة ويصل إلى المستوى 2,331.72
أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.42 % ليربح 32.46 نقطة ويصل إلى المستوى 7,751.57 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.60 % ليربح 34.16 نقطة ويصل إلى المستوى 5,727.30
نيكي ينخفض لأدنى مستوى منذ مايو بسبب التوترات في كوريا الشمالية
طوكيو (رويترز) - انخفض المؤشر نيكي للأسهم اليابانية 0.1 في المئة يوم الاثنين مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، في الوقت الذي دفعت فيه التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية المستثمرين إلى العزوف عن الأصول عالية المخاطر.
وطغى أثر المكاسب التي حققها الين يوم الجمعة وتنامي التوترات الجيوسياسية على بيانات أظهرت أن اقتصاد اليابان نما بوتيرة أقوي من المتوقع في الربع الثاني.
وأنهى المؤشر نيكي القياسي تعاملاته منخفضا واحدا في المئة إلى 19537.10 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثاني من مايو أيار.
ونما اقتصاد اليابان في الربع الثاني بأسرع وتيرة في أكثر من عامين في الوقت الذي زاد فيه إنفاق المستهلكين والنفقات الرأسمالية بأسرع وتيرة فيما يزيد على ثلاث سنوات.
وزاد الناتج المحلي الإجمالي لليابان بوتيرة سنوية بلغت أربعة في المئة في الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران وهو ما يزيد عن متوسط التوقعات البالغ 2.5 في المئة، ليسجل أكبر زيادة منذ الفترة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار من عام 2015.
وسجلت شركات التأمين والبنوك، التي تستثمر في المنتجات ذات العائد المرتفع مثل السندات الأجنبية، أداء أقل من السوق بعد أن انخفضت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية بفعل بيانات للتضخم الأمريكي جاءت دون التوقعات.
وانخفضت أسهم تي آند دي هولدنجز 2.7 في المئة وداي-إيتشي لايف هولدنجز 1.9 في المئة فيما تراجعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.2 في المئة.
وانخفضت أسهم الشركات العاملة في التصدير بوجه عام بعد أن تراجع الدولار إلى 108.72 ين يوم الجمعة وهو أدنى مستوياته منذ 19 أبريل نيسان قبل أن يرتفع إلى 109.58 في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين.
وتراجعت أسهم تويوتا موتور 1.5 في المئة وهوندا موتور 1.5 في المئة وباناسونيك 1.6 في المئة.
في الوقت ذاته جذبت أسهم الشركات المصنعة لمعدات الدفاع المشترين حيث قفزت أسهم ايشيكاوا سيساكوشو 21 في المئة وارتفعت أسهم هوا للآلات 6.6 في المئة وطوكيو كيكي 9.9 في المئة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 في المئة إلى 1599.06 نقطة.
مواقع النشر