عاد أحمق بخفي حنين وعاد بوش بنعلي منتظر
---------------------------------
ساوم أحد الحمقى إسكافي في الحيرة بالعراق على خفين مساومة شديدة وأغلظ الأحمق
في قوله وشتم الإسكافي شتما فاحشا فرفض الإسكافي بيعه الخفين وأراد أن ينتقم منه
فسار خلفه خلسة حتى خرج من المدينة ثم اختصر الإسكافي طريقا يسبق بـــه الأحمق فرمي
في طريقه فردة من الخفين وبعد مسافة رمى بالآخر فعثر الأحمق على الخف وقال في نفسه
ما أشبهه بخفي الإسكافي فرماه وقال ماحاجتي بفردة واحدة ومضى في طريقه فعثـر على
الأخرى فأراد العودة للأولى فترك راحلته فاقتادها الإسكافي وحين عاد الأحمق لدياره سألــه
قومه بماذا عدت فقال
عدت بخفي حنين
ما أشبه الصحفي البطل بالإسكافي وما أشبه بوش بالأحمق غير أن خفي منتظر أو نعلييه كانا
قسريين على وجه الأحمق بوش الذي عاد لبلاده ولسان حال شعبه يتسائل بما عدت إلينا يابوش ؟؟
فيجيب ضمنا
عدت بنعلي منتظر
لقد تفادى بوش النعلين بوجهه الشخصي الكالح ولكنه لم يتفاداهما كوصمتي عار نالتا الوجه والعلم
الأمريكي في سياسته وتاريخه
فقد سقط بوش بين البرجين والحذائين
ولم يعرف في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية رئيسا أكثر شؤما وحمقا من الرئيس بوش
الذي تجاوز شؤمه وحمقه الولايات المتحدة إلى العالم بأسره
فقد بداء مشواره المشؤم على العالم بسقوط البرجين وانتهى مشواره التعس بإهانة تاريخية بالغة
الإيلام بتلقيه حذائين تاريخيين على يد البطل منتظر الزيدي تلافى بوش الحذاء الأول بحركة قرايدية
بارعة وسقط الحذاء خلفه
وكذلك تلافى وببراعة سينمائية الحذاء الثاني الذي مسح أنف العلم الأمريكي ولم يمس إسم الجلالة
على العلم العراقي الملتصق جدا جدابالعلم الأمريكي
فماهو رأي ورؤية أوباما ؟؟
دخل بوش العراق غازيا بالقوة ولطخ يده وأيادي عملائه بدم سيدهم صدام شنقا في يوم عيد الأضحى
المبارك وستطال الأحذية وجوه الخونة في العراق وسوف يكون القصاص منهم بالأحذية وتحتها
مواقع النشر