اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 20.80 نقطة عند 11,811.98 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    نداء 1 المسجد الحرام 2

    المسجد الحرام في مكة المكرمة

    --------------------------------------------------------------------------------

    المسجد الحرام

    المسجد الحرام هو أول وأعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية وتتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم.
    قال تعالى
    " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " (آل عمران: آية 96)

    والمسجد الحرام هو هو أول المساجد الثلاثة التي تشد لها الرحال. فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.

    تعني كلمة الكعبة "المكعب"، وهي عبارة عن بناء على شكل غرفة صغيرة محددة بالرخام، مبنية من البازلت الأسود، المجلوب من الجبال المجاورة، وتغطيها عادة الكسوة، وهي غطاء حريري أسود بزخارف ذهبية

    بني المسجد الحرام حول الكعبة، التي هي أقدس بقعة في الإسلام. وطبقاً للقرآن فقد بناها النبي إبراهيم وابنه إسماعيل (عليهما السلام) استجابةً لأمر الله.

    وفي داخل الكعبة أرضية رخامية، وجدران مغطاة بالرخام إلى نصف الارتفاع، وألواح مثبتة على الرخام تحمل كتابات قرآنية. والجزء الأعلى من الجدران مغطى بقماش أخضر مزين بآيات قرآنية مكتوبة بماء الذهب، وتتدلى مصابيح من خشبة معترضة، وهناك أيضاً طاولة صغيرة للمداخن. وما عدا ذلك فالمبنى يعد فارغاً.

    ويقع الحجر الأسود في إحدى زوايا الكعبة، حول برواز فضي، ولون الحجر أشد سوادًا من بقية حجارة الكعبة، ويختلف في المادة. وأهم وظائفه أنه علامة بداية الطواف حول الكعبة، وليس من الضروري لمس الحجر أو تقبيله لإتمام فروض الحج أو العمرة، مع أن بعض الأحاديث تثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، ويرغب كثير من الحجاج اتباعه في ذلك.





    !!!

  2. #2

    افتراضي

    حدود الحرم المكي الشريف

    يبلغ نصف قطر دائرة الحرم المكي 87552 كم من كل جهة من جهات مكة، ومركز هذه الدائرة الكعبة المشرفة، وقد اختلف المؤرخون في تحديد قدر المسافات التي بين الكعبة وحدود الحرم من كل جهة، ولعل هذا الاختلاف راجع إلى اختلاف الابتداء من المسجد الحرام إلى تلك الحدود، على أنهم لم يذكروا إلا مسافات الطرق الرئيسية، ونحن نذكر الراجح منها على النحو التالي:

    حدوده شمالا من جهة المدينة المنورة تكون عند التنعيم أو مسجد العمرة، وتقدر المسافة بنحو 7 كم. أما غربًا من جهة جدة فحدود الحرم عند المكان المسمى العلمين أو الحديبية، وتقدر المسافة المسافة بـ 18كم.أما شرقًا من جهة نجد فحدوده عند الجعرانة، وتقدر المسافة بـ 14.5 كم تقريبًا.أما جنوبًا من جهة عرفة فحدوده عند نمرة، والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 20 كم.

    كانت الكعبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قائمة في منطقة مفتوحة. وفي عام 65هـ (685م) بني حولها سور، وأزيلت البيوت الملاصقة لها لتوفير مكان أكبر للمسجد، واستمرت مشاريع توسعة المسجد الحرام حتى وقت قريب. بعد أن فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة أزال ما كان على الكعبة من أصنام، وكان يكسوها ويطيـبـها، ولكنه لم يقم بعمل تعديل على عمارة الكعبة وما حولها كما لم يرجع الكعبة إلى سابق عهدها في أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام .



    !!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا