اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    مؤكد وقفات مع سورة العصر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    تفسير سورة العصر

    للإمام الشيخ عبد الله بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى

    سئل الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمهما الله تعالى، عن تفسير سورة العصر ؟

    فأجاب
    : الكلام عليها طويل، لكن نذكر لك ما ذكر أهل العلم، على سبيل الاختصار.

    ذكروا أن العصر هو الدهر الذي خلقه الله سبحانه، والله سبحانه له أن يقسم بما شاء من خلقه، وأما المخلوق، فلا يجوز له أن يقسم إلا بالله تبارك وتعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت"، وجواب القسم: {إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} .

    والإنسان: اسم جنس، وهم جميع بني آدم؛ ثم استثنى فقال: {إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا} بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر، وأيقنوا بقلوبهم، وصدقوا أن ما أخبر الله في كتابه، وعلى ألسنة رسله، فهو الحق الذي لا مرية فيه، ولا شك فيه.

    {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي: عملوا بما شرعه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بجوارحهم.

    ولا بد في العمل الصالح، من شرطين:

    الأول: أن يكون خالصا لوجه الله،

    الثاني
    : أن يكون على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}.

    فقوله: {عَمَلاً صَالِحًا} هو المشروع، وقوله: {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} هو الإخلاص الذي لوجه الله؛

    فهذه مرتبتان:

    الأولى: الإيمان بالله ورسوله،

    الثانية: العمل الصالح، فهذا هو العلم بما أنزل الله والعمل به.

    فإذا علم الإنسان ما أنزل الله، فعليه أن يعمل به، وإذا عمل العمل الصالح، فعليه:

    مرتبة ثالثة، وهي: التواصي بالحق، وهي أن يوصي غيره باتباع الحق، ويعلم الجهال مما علمه الله، بخلاف من قال الله فيهم: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً}[سورة البقرة آية : 174] .

    فإذا فعل المؤمن ما أمره الله به من التواصي بالحق، وهو الأمر بالمعروف الذي أمر الله به، والنهي عن المنكر الذي نهى الله عنه، فعليه:

    مرتبة رابعة، وهي: الصبر على أذى الخلق وإساءتهم إليه في ذات الله تعالى، كما صبر أنبياء الله ورسله، وأهل العلم من خلقه على ذلك.

    فهذه أربع مراتب، إذا عمل بها الإنسان، صار من أولياء الله المتقين، وحزبه المفلحين.


    سورة العصر هي التي قال فيها الإمام الشافعي -رحمه الله-: "لو ما أنزل الله على خلقه حجة إلا هذه السورة لكفتهم"

    منقوول

  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية نسنوسه
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,743
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خير

    ربي يعطيك الف عافيه

    اسال الله عز وجل ان يجعلنا

    ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه




    لك ثم لك
    الورد و هتان المطر


  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسنوسه مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خير

    ربي يعطيك الف عافيه

    اسال الله عز وجل ان يجعلنا

    ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه
    اللهم آآآآآآمين

    واياكي وجميع من يقرأ هذه الصفحة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يمني يحرق بناته العشر حتى الموت بسبب "ضائقته المادية"
    بواسطة المنتقد في المنتدى منتدى الموارد البشـرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: September 13th, 2009, 05:06
  2. كيف تقراء على نفسك ؟؟؟؟؟
    بواسطة صقر العروبة في المنتدى وعظ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: October 19th, 2008, 21:04
  3. اكبر موسوعة اسلامية منوعة
    بواسطة صقر العروبة في المنتدى منصات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: October 17th, 2008, 13:59
  4. احاديث مكذوبه ؟؟؟؟ منتشره
    بواسطة عابر سبيل في المنتدى منتدى دنــيـا وديــن
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: May 16th, 2008, 19:36

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا