اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 24.37 نقطة عند 12,014.94 • هارس (أو) ترامب !!! • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • متى تضرب إيران اختها ؟!!! • الغرب وازِمة اقتصادية
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    المغرب، الرباط
    العمر
    36
    المشاركات
    457
    معدل تقييم المستوى
    47

    متميز المغرب: أوربيون يعشقون العيش بالمدن العتيقة

    الرباط - عبد الحليم لعريبي (دويتشه ﭭيله) : يرتفع عدد الأوربيين الوافدين على المغرب من أجل الاستقرار فيه بشكل دائم. وغالبا ما يختار هؤلاء العيش بمنازل عتيقة وسط أسوار المدن التاريخية، رغم أسعارها الغالية. فما هي الأسباب التي تدفع بهم للعيش في هذا المحيط المغربي؟



    كلارا أستاذة فرنسية متقاعدة، 67 سنة، قضت سنة بمنزل وسط أسوار المدينة العتيقة بالعاصمة الرباط. تحكي كلارا عن دوافع هجرتها رفقة زوجها إلى المغرب للاستقرار فيه. وهي تتذكر رحلة سابقة لها قبل عقد من الزمن إلى بعض المدن القديمة بالمغرب، "حققت حلمي في العيش مرة ثانية بعد حصولي على التقاعد" تقول المتحدثة، وهي تعتبر أن اقتناء منزل بين المآثر التاريخية، كان بمثابة حلم ظل يراودها منذ عام 2005.

    قبل استقرارها بالمغرب، ظلت كلارا على اتصال دائم مع وسيط عقاري بالرباط، فقد كانت تبحث عن منزل بخصوصيات تقليدية معينة لا تخرج عن فن المعمار الأندلسي القديم. اقتنعت الأستاذة المتقاعدة السنة الماضية بأوصاف بيت معروض للبيع بمبلغ مليون درهم مغربي" (حوالي 100ألف يورو)، ولم تتردد في السفر إلى الرباط لتوثيق عقد البيع.


    مدخل منزل في أحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط

    إعجاب بفن المعمار الأندلسي المغربي
    خرجت كلارا من منزلها في الصباح، وهي تسارع لحجز مكان لها داخل مقهى يطل على البحر لتناول وجبة فطور. وقبل وصولها إلى المقهى عانقت أطفالا صغارا كانوا يلعبون ببهو منزلها.

    تحكي المتحدثة عن ذكرياتها الجميلة قبل سنوات مع أسوار المدينة العتيقة بالمغرب، ولازالت تتذكر رحلتها رفقة وفد سياحي إلى "رياض" بالمدينة العتيقة بالرباط. وانبهرت الأستاذة التي درست التاريخ الوسيط بفرنسا بجمال المعمار التقليدي الأندلسي، الذي بني قبل عشرة قرون، وتضيف "قمت ببيع شقة بفرنسا بهدف اقتناء منزل جديد بمنطقة الوداية الآثرية بالرباط، وأحسست أنني أعيش حياة ثانية".

    ويرى عبدالجبار لحريشي مدير متحف دار الإبريز وسط المدينة العتيقة، أن هناك لدى الأوروبيين إقبالا في السنوات الأخيرة على السكن داخل أسوار المدن التاريخية. ويرجع لحريشي سبب ذلك إلى إدراك الأجانب الأوروبيين للقيمة الفنية والتاريخية للمنازل القديمة، وإلى ولعهم بالعيش فيها. واعتبر مدير المتحف أن الأوروبي، حينما يرغب في اقتناء منزل داخل أسوار المدن العتيقة، يكون ملما بتاريخ بنائها وبالملوك المغاربة وما تركوه من مآثر. لكن لحريشي يضيف أن الأوربي يدخل تعديلات على تلك المنازل بشكل يتلاءم مع ظروفه الصحية والنفسية، مع الاحتفاظ بفن المعمار التقليدي أو خصوصياته التي ميزت العصور المختلفة للملوك المتعاقبين على حكم المغرب.

    وتؤكد كلارا ذلك ملاحظة " قبل اقتنائي للمنزل، كنت على اطلاع مسبق عن تاريخ الملوك الذين تعاقبوا على حكم المغرب والمدن التي بنوها"، وهي تعتبر أن المؤرخين تركوا ذاكرة جميلة بالرباط. واستنتجت المتحدثة أن فن المعمار الذي تمتاز به منازل المدن العتيقة لا يخرج عن سياق الأفكار الواردة في عدد من الكتب التي درستها في فرنسا.


    عبدالجبار لحريشي مدير متحف دار الإبريز

    إلى ذلك، أرجع مدير متحف دار الإبريز سبب ارتفاع عدد الراغبين في اقتناء المنازل القديمة الموجودة داخل المدن العتيقة، إلى رغبة بعض الأوربيين في تقليد حياة المؤرخين والروائيين الذين كانوا يعشقون العيش بالمدن القديمة. وكشف لحريشي أن الكتب التي تناولت التاريخ المغربي وعلاقاته بالدول الأوربية تمت ترجمتها إلى عدد من اللغات، مما سهل برأيه على المثقفين والباحثين اكتشاف ما يزخر به المغرب من مؤهلات آثرية.

    هجرة عكسية من أروبا إلى المغرب
    عند دخول المدن العتيقة يبدو للمشاهد مخالطة الأروبيين للمغاربة، حيث يجلس الناس من أجناس مختلفة جنبا إلى جنب في المطاعم والحدائق. ويعتقد الدكتور عبد الفتاح البلعمشي مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات أن السنوات الأخيرة شهدت هجرة عكسية من دول أروبية نحو مدن تاريخية مثل طنجة وتطوان وشفشاون شمال المغرب. ويلاحظ البلعمشي أن هذه التطورات الجديدة أحدثت هجرة من دول الشمال نحو الجنوب، في الوقت الذي يحلم فيه الشباب المغربي بالهجرة إلى أروبا. واستنادا إلى تقارير لوزارة السياحة المغربية يؤكد البلعمشي أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المدن السياحية المغربية التي تشهد ظاهرة توافد الأروبيين عليها للإستقرار فيها، ملاحظا أن المغاربة ينشطون أيضا في بيع منازل فاخرة وذات تاريخ عريق للأروبيين.


    أحد أبواب المدينة العتيقة في الرباط

    من جانبه يعتبر لحريشي أن توافدا الأروبيين الراغبين في اقتناء سكن داخل أسوار المدينة العتيقة كان ضعيفا في السنوات الماضية، غير أن الأمر يختلف الآن بسبب مخالطة الأجانب للمجتمع المغربي. ويشرح مدير المتحف أن مواقف الترحيب ساهمت في ارتفاع عدد الأوروبيين بالمغرب وفي تشجيع الوافدين على الاستقرار بالمدن العتيقة.

    ويلاحظ مدير المتحف وجود تهافت كبير لدى المغاربة لبيع منازلهم إلى الأروبيين، حيث يعلمون أن "الأوروبي الذي يعرف القيمة الفنية والجمالية للمنزل التاريخي سيشتريه، حتى ولو كان ثمنه باهضا".


  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    متميز المغرب: سحر الحياة البسيطة وكيفية إنتاج سائل ذهبي ثمين

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في مزرعة ريفية مُنتجة لسائلٍ ذهبي ثمين في مدينة الصويرة المغربية، ستتمكن من استكشاف سحر الحياة البسيطة، والمفقودة بسبب نمط حياتنا اليومية المزدحم بالمسؤوليات. ونشأت "Consciously Connected Travel" بهدف دمج السفر، مع رد الجميل للمجتمعات التي ترحب بالزوار، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للشركة السياحية عبر الإنترنت.



    وتوفر إحدى التجارب التي تقدمها الشركة فرصة لتذوق متعة الحياة البطيئة بمزرعة في مدينة الصويرة الساحلية، واستكشاف العملية وراء إنتاج "ذهب الصحراء" الشهير، أي زيت الأركان.


    - يمكنك استكشاف سحر الحياة البسيطة في مدينة الصويرة المغربية.

    شجرة متعددة الأغراض
    وقالت المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة "Consciously Connected Travel"، إنغريد أسوني، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يعرف الجميع عن زيت الأركان، ولكن لا يبدي أي شخص حقاً التقدير للأشخاص الذين يحصدونه، ويزرعونه".


    - توفر شركة "Consciously Connected Travel" تجربة مشوقة في مزرعة بالمغرب.


    - يستكشف الزوار سحر الحياة البسيطة، إلى جانب كيفية إنتاج زيت الأركان الذهبي.

    وكجزء من التجربة، يقضي الزوار عدّة أيام في كوخ تُحيط به مساحات مفتوحة شاسعة بمزرعة لأشجار الأركان في قلب الصويرة مع المزارعين أنفسهم.


    - لمحة من التجربة في المزرعة.

    وخلال هذه الفترة، يتعرف الزائر على مختلف مراحل صناعة زيت الأركان، بدءاً من كيفية البحث عن نوعية الثمار المطلوبة، وكيفية زراعتها، واستخراج الزيت منها، ودمجها في مختلف المنتجات.


    - يمتلك الزيت خصائص ملطفة، ومضادة للشيخوخة، وهو مفيد للشعر، والجلد.

    - واستُخدم زيت الأركان المستخرج من تلك الأشجار لعدة قرون من قبل السكان المحليين للأغراض الطبية، والطهي.

    زيت ذهبي
    وفي الماضي، غطت أشجار الأركان منطقة شمال أفريقيا بأكملها، ولكن، انخفضت أعدادها بسرعة بسبب الرعي الجائر، وإزالة الغابات.

    وليست هذه الأشجار، التي تخضع لحماية منظمة اليونسكو، مهمة من الناحية الاقتصادية فقط، بل من الناحية البيئية أيضاً.


    - استُخدم زيت الأركان لعدة قرون من قبل السكان المحليين للأغراض الطبية، والطهي.

    وأصبح هذا السائل الذهبي، الغني بمضادات الأكسدة، وفيتامين "E"، معروفاً بسوق مستحضرات التجميل العالمية.

    ويمتلك الزيت خصائص ملطفة، ومضادة للشيخوخة، وهو مفيد للشعر، والجلد.

    وبشكل عام، يمتلك البربر مزارع أشجار الأركان، وأشارت أسوني إلى أنهم لا يبدون استعداداً للانخراط في المجتمع المغربي الحديث، وهم لا يزالون يقيمون في الجبال، أو المناطق النائية.

    ولذلك، أرادت أسوني تقديم تجربة سياحية من شأنها دعم المجتمعات التي تلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد المغربي.

    وأشار الموقع الرسمي لـ"Consciously Connected Travel" إلى أنها تتبرع بنسبة من أرباحها لمشروع محلي، أو مؤسسة خيرية، أو المجتمع عند تنظيم رحلات أو تجارب للعملاء.


    -أصبح هذا السائل الذهبي معروفاً في سوق مستحضرات التجميل العالمية.

    سحر الحياة البسيطة والبطيئة
    وخلال هذه التجربة في المغرب، لن تتعلم عن شجرة الأركان المتعددة الأغراض فقط، بل ستحصل أيضاً على "تجربة حياتية بطيئة على العديد من المستويات"، بحسب ما ذكرته أسوني.

    وسيتمكن الزائر من التفاعل مع حيوانات المزرعة، والانخراط في تجارب بسيطة ولكنها قد تكون مفقودة، وخصوصاً لسكان المدن، مثل اختيار البيض الذي ستتناوله على الإفطار مع الطاهي، أو حتّى قطف الأعشاب في الحديقة، ورؤية المكونات التي ستكون جزءاً من وجبتك القادمة.

    وقالت أسوني: "يتمحور الأمر حول الحضور، والتواجد في قلب التجربة".

    ولدى سؤالها عن ردود فعل الزوار الذين خاضوا التجربة في المزرعة، أكدت أسوني قائلةً: "هم لا يرغبون المغادرة".


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا