كتاب - الأزهار البرية

**محمد بن سعد** · July 20th, 2010, 20:14

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، مع الوقت بإذن الله،،
أنقل لكم تحقيق كامل عن كِتاب:

تأليف : بيتي ليبسكومب فينسيت
الكتاب : الأزهار البرية للمنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية
الأحقية : مطبوعات وزارة المعارف،
التاريخ : 1397 للهجرة - الموافق 1977 ميلادي

يتطرق هذا الكتاب عن 80 نوعاً من الأزهار البرية، وتم تفسيم هذه الأزهار حسب نوع الأرض، رملية، ثم صخرية، وأخيراً أزهار الأودة والشعاب. الكتاب أسلوبه بسيط وواضوح، مثله مثل شخصية مؤلفته، والكناب هذا يعشقه الولع بالصحراء وزهورها، علاوة براعة التصوير الفوتوغرافي فيه. وعلما بأن الإسم يشمل المملكة،، إلا أن المؤلفة لم تبتعد من منطقة الرياض.

طبعا،، هذا هذا الكتاب بالعربية،، وطُبِع بلغات أخرى،، إلا أن الإصدار العربي من هذا الكتاب لم يتم تجديده،، لذلك،، يصعب الحصول عليه،، إلا من خلال المكتبات العامة (من خلال مايكروفش)،، أو ربما في بعض المكتبات المدرسية.

أجد أنه من الأفضل
أن أضع المواضيع على أساس صفحة كاملة لكل موضوع
ثم أعود بعدها،، إذا أراد الله تعالى،، لأرفق الصور

المشروع هذا سيأخذ وقت طويل حتى يتم،،

ملاحظة:
وضع صفحة لكل نوع من هذه الأزهار البرية
يسمح بالتعديل،، وبإضافة صور جديدة وملاحظات

**محمد بن سعد** · July 21st, 2010, 18:32

الكتاب

الأزهار البرية
للمنطقة الوسطى في
المملكة العربية السعودية

تاليف وتصوير السيدة
بيتي ليبسكومب فينسيت

مطبوعات وزارة المعارف،

التاريخ 1397 للهجرة - الموافق 1977 ميلادي

**محمد بن سعد** · July 21st, 2010, 19:01

ازهار صحراوية في المملكة العربية السعودية

لمحة تاريخية

يصعب جمع أسماء نباتات أي منطقة في الوقت الحاضر. تختلف أسماء هذه النباتات عن أسماء زهورها، وتختلف من منطقة لأخرى وحسب اللهجات التي قد تتباين مع القاموس العربي،. ولكن العامل المشترك في صعوبة دراسة هذه النباتات هو ندرة الكتب عن الزهور الصحراوية في المملكة العربية السعودية. وتعتمد معظم الكتب الموجودة على استناد مؤرخ على أبيات وصفية في الشعر النبطي، أو استناد مستشرق على مسميات البادية بعيداً عن قواميس اللغة، وهكذا تزداد فجوة البحث حرجاً في مجال عملية دراسة تلك النباتات.

**محمد بن سعد** · July 21st, 2010, 19:06

المقدمة:

تنبت أنواع من النباتات المزهرة حسب التنوع التضاريسي في مناطق المملكة المختلفة. وتتضح وتتباين أنواع هذه الزهور في الوديان والكثبان، وما بين صحاري رملية صخرية وحجرية أو مزيج، أو ملتقى أي منهما. وتتميز الرياض، العاصمة، بتنوع وتباين رياضها.

تمتد كثبان رمال صحراء الدهناء كعروق متوازية من الجنوب الشرقي لمدينة الرياض إلى شمالها، ويوازي عروق الدهناء غرب الرياض سلسلة جبال طويق المنتهبة بمنحدراتها غرباً وأوديتها العريضة التي تمتد من شمال غربي العاصمة إلى جنوبها. ويحد الرياض شمالاً سدير والمجمعة وحريملاء، ومن الجنوب الأفلاج والخرج. أطول أودية الرياض حنيفة، وأعرضها بنبان، وأقدمها رفيع، وأبسطها عمارية.