من الذي أطلق الكلاب الإسرائيلية الشرسة من قواعدها لتحصد بطائراتها وقنابلها وصواريخها أرواح الأبرياء العزل في غزه ؟؟
إسرائيل ممثلة بزعمائها الصهاينة عدو متربص ولولا خشيتها من فقدان تعاطف الدول الأوربية لما ترددت لحظة في ارتكاب حرب إبادة شاملة وغير أخلاقية بحق كل الفلسطينيين وحتى العرب
ولكن الفرصة سنحت لها وجائتها على طبق من ذهب فلم تتردد لحظة من الرد على رسائل الطراطيع الخنفشارية المرسلة من هنية ورفاقه التي تدعوهم بل وتجرهم جرا إلى رد التحايا برسائل جوية تحمل طوابع الموت بعد أن التفتت إسرائيل لرأس الشر الأكبر بوش الذي غمز لها بالموافقة مع تحياته
وتعالوا نحلل الوضع بعقولنا لابعواطفنا
فالسيد هنية ورفاقه يعانون من الخوف وردة فعل الشعب الفلسطيني داخل غزة وخارجها بسبب الحصار الإسرائيلي الظالم جراء إنقسام هنية عن السلطة الفلسطينية وانشقاقه عنها وتمرده عليها وانتهاجه سياسات متهورة مع العدو الصهيوني
بالله كيف لعاقل أن يتصرف كما يتصرف هنية مع عدو يملك كافة أنواع الأسلحة المتطورة جدا وشديدة القوة والتفوق كيفا على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسره والله لا يجرؤ على هذه المغامرات الغير محسوبة إلا أحد اثنين إما رجل موتور أورجل متذاك على الأمة وهو يعلم سلفا نتائج أفعاله
ومافعله هنية هو خطة متذاكية بائسة ترمي إلى الخروج من عزلته وحشر غيره في المسؤلية عن ماحدث ويحدث للشعب الفلسطيني في غزه فافتعل لعبة إرسال الطراطيع على إسرائيل ولتفعل مافعلت وكان الثمن مئات الشهداء الأبرياء غير الجرحى والبائسين الذين فقدوا دورهم ومزارعهم في الوقت الذي يتحصن فيه هنية هو ورفاقه وأسرهم وأطفالهم في الأقبية المحصنة والمرفهة بالطعام والشراب وكل وساءل الراحة والتدفئة
كان الغرض واضح وجلي وهو صرف نظر الشعب الفلسطيني عن الحقيقة من طرف ومن طرف آخر إلهاب مشاعر الشعب العربي وتهييج عواطفه ودفعه للتظاهر الصاخب في الشوارع وتأليب الشعوب على الحكام وفي مقدمة مثيري الفتن المتاجر الأكبر بالقضية الفلسطينية المعتوه الصفيق القذافي
وبين لحظة وأخرى يخرج هنية إذا أمن خرج من قبوه بمسرحيات الولولة والكلمات المنمقة الرنانة وهو يحمل الزعماء العرب مسؤلية ما يحدث وليمد عنقه متطاولا وكأنه زعيم تاريخي
إن هنية هو من اسمتطر الموت فوق سماء غزة بصواريخ وقنابل إسرائيل
التي حصدت أرواح الأبرياء ويزعم أنه سيقتل إسرائيل ولكن الذي قتل هو الشعب الفلسطيني
مواقع النشر