جامعة محلية لا تقبل حامل دكتوراه فخرية أمريكية
رفضت استثناء المخترعين
يوسف فرحان - جدة
حمل مخترع سعودي حائز على الدكتوراه الفخرية الامريكية اعتماد براءات الاختراع في الداخل المسؤولية في تفويت الفرصة على كثير من المخترعين الشبان في الوصول بمنتجاتهم الى مصاف العالمية. وقال مشعل هرساني الذي لم يجد فرصته في التعليم العالي في المملكة بعدما رفضته جامعة الملك عبدالعزيز بسبب المجموع "78%"، ان الغرب سبقنا في الاختراعات بانزالها الى الأسواق، لان براءة الاختراع لدينا تأخذ وقتا وليس هناك شركات مصنعة للمبتكرات الحديثة. وأوضح ان عدم قبوله في الداخل بحجة عدم استثناء المبتكرين والموهوبين لم يفقده الامل، فراسل اكثر من 60 جامعة حول العالم، ليجد التفاعل من خلال أكثر من جامعة منها جامعة بليفورد بأمريكا وحصل منها على بكالوريوس الدبلوماسية الدولية عن طريق الدراسة عن بعد، جامعة دابلن في كالفورنيا الامريكية، والتي حصل من خلالها على الدكتوراه الفخرية الأمريكية، مما أهله لاكمال دراسته في الخارج بدعوة من القنصل الثقافي الأمريكي بجدة، مشيرا الى انه وجد الكثير من الصعوبات في مسيرته العلمية وفي مقدمتها غياب الدعم المادي، لكن لم يثنه ذلك من الوصول الى هدفه.
تجربة ذوي الاحتياجات الخاصة
واعتبر بداياته في الاختراعات تعود عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية وعمره 16 عاما، ويعمل في وقت الفراغ في مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لرعاية الاطفال الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأتاحت له عمته مديرة المركز د. إلهام هرساني الفرصة في تزويده بالخبرة في التعامل مع هذه الفئة، فولد احتكاكه بهم ابتكاره لعبة شطرنج للمكفوفين، ثم جوالا لهذه الفئة، بسماع الارقام المتصلة والرسائل صوتيا، بالاضافة الى ابتكار أفضل برامج سمعية للمكفوفين يمكن تحميلها على أي جوال، ثم لعبة بولينج للمكفوفين. ويضيف قدمت فكرة للخطوط السعودية عبارة عن كراسي للمعاقين في الطائرات يمكن من خلالها خدمة كبار السن حتى تدفع عنهم الاحراج.
عملة المكفوفين
وقال ابتكرت عملة تخدم المكفوفين تقوم فكرتها على طباعة مبلغ العملة بطريقة برايل وباللغة الانجليزية، ومن خلالها يسهل استفادة المكفوفين سواء في الداخل او من الحجاج والمعتمرين وفي اي مكان في العالم. كما ابتكر مشعل جهازا لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة عن بعد، وذلك بتسجيل المحاضرات السمعية لخدمة المكفوفين، ولغة الاشارة للصم والبكم وباستخدام اسلوب التعليم بالترفيه المزود بالصور، وهي طريقة غير موجودة في المرحلة الجامعية والفكرة تأتي اساسا عن طريق ايجاد قاعة لذوي الاحتياجات الخاصة في كل جامعة.
معارض دولية
وأوضح انه شارك في معرض ابتكار في الرياض الذي اقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين، والذي ضم 63 مخترعا على مستوى المملكة، ومعرض المواطن الالكتروني بجدة بفكرة خدمة الاحتياجات الخاصة بالتعليم الالكتروني عن بعد، بالاضافة الى عدد من المعارض الداخلية والدولية.
عكاظ
((( التعليق )))
وأوضح ان عدم قبوله في الداخل بحجة عدم استثناء المبتكرين والموهوبين لم يفقده الامل، فراسل اكثر من 60 جامعة حول العالم، ليجد التفاعل من خلال أكثر من جامعة منها جامعة بليفورد بأمريكا وحصل منها على بكالوريوس الدبلوماسية الدولية عن طريق الدراسة عن بعد، جامعة دابلن في كالفورنيا الامريكية، والتي حصل من خلالها على الدكتوراه الفخرية الأمريكية، مما أهله لاكمال دراسته في الخارج بدعوة من القنصل الثقافي الأمريكي بجدة، مشيرا الى انه وجد الكثير من الصعوبات في مسيرته العلمية وفي مقدمتها غياب الدعم المادي، لكن لم يثنه ذلك من الوصول الى هدفه.
بالله عليكم
ماذا نفعل بمثل هذه المواهب ؟؟
أرقى جامعات أمريكا والغرب تحتضنهم ونحن نفرط فيهم
يعني ضاقت الدنيا بمثل هذا الشاب في أعيننا واحترنا فيه
طيب وش رايكم نوديه
يعني تبون تودونه مثلا لسوق تشليح السيارات يفكك صواميل؟؟
والا تحطونه يعد حبات البركة في مخبز ؟؟ والا يعد القمل في روس
البهايم ؟؟
مواقع النشر