بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الأهلي يخشى مفاجآت الحزم.. والاتحاد يبحث عن ذاته أمام القادسية.. والفتح يتحدى الرائد
بريدة – سلطان السيف:
يستقبل الأهلي نظيره الحزم في جدة مساء اليوم (السبت) في افتتاح الجولة (13) من دوري "زين" للمحترفين، ويذهب الاتحاد المثقل بالمشاكل الفنية إلى الخبر أملاً بالفوز على القادسية الذي سيحاول الاستفادة من ظروف "العميد"، ويتقابل الفتح والرائد في الأحساء وهو لقاء يهم "رائد التحدي" كثيراً إذا ما أراد مغادرة ذيل الترتيب.
الأهلي - الحزم
يبحث الأهلي عن تحقيق انتصاره الثاني على التوالي وعدم العودة لنتائجه المتواضعة حين يستضيف الحزم الطامح لتسجيل فوز يدفع بالفريق إلى مناطق الدفء، ويدخل الأهلي حاملاً 15 نقطة في المركز الخامس، ويشكل فوزه الأخير على الرائد حافزاً لمواصلة الزحف نحو المراتب المتقدمة وضمان الحصول على المركز الرابع، ويعتمد مدربه الفرنسي آلن قويدو على تحركات لاعبي الوسط عبد الرحيم جيزاوي وأحمد درويش، والمهاجمين مالك معاذ والأرجنتيني توليدو، فيما تشكل عودة المدافع وليد عبد ربه تعزيزاً لدفاعات "القلعة" بجانب معتز الموسى الذي سيعوض غياب محمود معاذ المبعد بالبطاقة الحمراء في لقاء الرائد.
وعلى الطرف الآخر، سيركز مدرب الحزم البرازيلي بيريرا على إغلاق المناطق الدفاعية والإيعاز للاعبي الوسط بالتحرك سريعاً في الهجمات المرتدة، لاسيما وأن الفريق يملك قوة ضاربة تتمثل بالثنائي صلاح عقال وثاني هدافي الدوري وليد الجيزاني، وهو ما يؤهل الفريق للخروج بنتيجة ايجابية وتجاوز النقطة12 عطفاً على نتائجه الإيجابية أمام الأهلي في جدة، وسيفتقد الحزم لخدمات قائده أحمد مناور الذي أبعد بالبطاقة الحمراء في مواجهة النصر السابقة.
يذكر أن الفريقين لم يتقابلا في الدور الأول بسبب تعرض بعض لاعبي الحزم للإصابة بإنفلونزا الخنازير، وحددت لجنة المسابقات تاريخ 5 مارس لإقامة اللقاء.
القادسية -الاتحاد
سيتحتم على القادسية الخروج بنتيجة تعزز موقف الفريق في الهروب عن المؤخرة، واستغلال ظروف الاتحاد الذي سيحاول تجاوز أزماته في اللقاء الذي يقام في الخبر.
ويعمل مدرب القادسية البلغاري ديمتروف على تحقيق الفوز الأول مع فريقه الجديد والابتعاد عن نجران والرائد في سباق البقاء، ويحمل الفريق 7 نقاط من 12 لقاء، وتكمن خطورة الفريق بالثنائي عبده حكمي والمهاجم البيروفي خوان كمنجيس، غير أن ضعف دفاع الفريق قد يحد من طموحات "بني قادس" وهو الذي استقبل 26 هدفاً.
وفي الجهة المقابلة، فإن مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون سيرمي بأوراقه الهجومية كافة، طمعاً بالخروج من الواقع المتأزم الذي يعيشه الفريق وانتظار تعثر ثنائي المقدمة على أمل اللحاق بهما، لذا فإن المدرب الأرجنتيني يهدف لاستغلال ضعف دفاعات أصحاب الأرض من خلال تحركات محمد نور وابوشروان وتواجد الشرميطي في المقدمة، ويملك الفريق الاتحادي 19 نقطة في المركز الثالث محتفظاً بلقاءين مؤجلين أمام النصر والوحدة قد يساهمان في إعادة "العميد" للمنافسة.
لقاء الفريقين في الدور الأول انتهى بالنتيجة الأكبر في الدوري بعد فوز الاتحاد 7-1
جاءت عن طريق نايف هزازي "هاتريك" وأمين الشرميطي وأحمد حديد ومحمد نور وطلال المشعل؛ فيما سجل للقادسية الأرغواني نيلسون انطونيو.
الفتح-الرائد
يسعى الفتح لاستغلال ظروف الرائد عندما يستقبله على ملعبه في الأحساء، فالفتح الذي قدم نفسه بشكل مميز في الدوري سيكون مطالباً بتحقيق الفوز على ضيفه، خصوصاً وأن الفريق انتزع نقاطاً من أمام فرق كبيرة، ويعيش الفريق أوضاعاً ممتازة بفضل حصوله على 14 نقطة وضعته في المركز السادس، فضلاً عن الاستقرار الفني بتواجد التونسي فتحي الجبالي الذي سيطلب من لاعبيه الضغط على "أبناء بريدة" والحصول على النقاط الثلاث التي ستزف الفريق بشكل كبير للبقاء موسماً آخر مع الكبار، معتمداً على المتحرك أحمد أبوعبيد خلف المهاجم ربيع السفياني، في حين تبقى دفاعات الفريق قوية بتواجد التونسي رمزي بن يونس والحارس محمد شريفي.
ولن تكون مهمة الفتح سهلة خصوصاً وأن الرائديين سيكافحون من أجل انتزاع الفوز والخروج من دوامة الخسائر التي لازمت الفريق وأبقته على نقاطه ال6، والمؤكد أن مدرب الرائد البرازيلي سوزا سيأمر لاعبيه بالهجوم معتمداً على سعد اليامي وموسى الشمري والبرازيلي كامبوس أملاً بترك المركز الأخير الذي لا يرضي أنصاره، في وقت تبدو مهمة مدرب الفريق كبيرة في تحضير اللاعبين نفسياً وتجاوز ترسبات الخسارة السابقة من الأهلي، قبل البحث عن تأكيد الفوز على الفتح في بريدة بعد أن انتهى لقاءهما في بريدة بفوز الرائد بهدفي محسن القرني وفيليب كامبوس مقابل هدف للفتح سجله أحمد أبو عبيد من نقطة الجزاء.
مواقع النشر