التغلغل الإيراني في اليمن وأمن المملكة (الإماميون الجدد)

[فيصل ابراهيم]

ســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته




طالما كنا نسمع رغم الفقر والقهر والظلم بأنها تسمى بـ(اليمن السعيد) هو سعيد بأمل أهله بأن ينعموا يوما بما لديهم من خيرات ولكن وكأن هذا البلد لم يكتب الله له بعد السعادة التي اقترنت باسم اليمن .

عاش أبناء عمنا هناك في اليمن ردحا ليس بالقليل أبدا في ظل الحكم(الزيدي) الإمامي الجائر الذي (ذبح) اليمنيين باسم (آل البيت الهاشمي) الذي لايصلح في نظرهم أي حكم دون أن يكون القائم عليه من (آل البيت) ولكن مالذي حدث لهم آنذاك ، فقد سمعنا حكاية عن أجدادنا الأولين ممن هاجروا أثناء (الظلم العثماني) بأن أهل اليمن ومن هاجر إليهم عاشوا وعانوا في ظل قمع وظلم وقهر شديدين من نظام (الإمامة) هناك حد تجهيل الناس وإرعابهم وعدم بث روح التعليم على الرغم من وجود ذلك الأمر في بلدان عربية كمصر آنذاك ، بل إن التجهيل والتخويف الذي تنتهجه الأنظمة(الفاسدة) حتى تتم الطاعة الناتجة من رحم الخوف ، فلا اعتراض ولاانتقاد لم تكن لتجدي مع الشعب اليمني الثائر الأبي ، فنهضوا يرموا باستعباد الإماميين من الزيدية لمزبلة التاريخ ، وذهبوا ليلقوا بخرافة (الحكم الهاشمي)المستبد الأوحد إلى المكان الذي لايرجع منه لهم ذلك القهر والخوف والرعب والتسلط باسم(آل البيت ) السادة الذي جعل حكامهم في اليمن من لاينصاع لظلمهم هو ( ناصبي) لايحب (آل البيت) .

برز اليمنيين بعد ذلك في النظام الجمهوري على الرغم من هنات ذلك النظام واستغلاله لخيرات البلاد ، وعدم القضاء على التعصب القبلي ، وتقسيم الناس هنا تقسيم قبلي ومجتمعي ، إلا أن الوضع بات أفضل من سابقه بكثير ويبدو أن أخوتنا في اليمن رضوا بهذا المر الجديد بدلا من (الأمرّ) القديم .

ولكن ويالحظ اليمنيين الذين لم يشأ الله لعبارة(السعيد) أن تلتصق حقيقة بـ(يمنهم) فانطلق عليهم مرة أخرة (الشيعة الحوثيين) بإيعاز مخرب من (النظام الإيراني) الذي لايفتأ ولايمل أو يكل من نشر الفتن والحروب كاليهود في كل بلد ، وهاهي الحروب تستعرّ في اليمن الذي ما أن تخفت فيه أزمة إلا اندلعت أخرى ، وهاهم القتلى من أخواننا السنة هناك بتحريض وتسليح إيراني في دولة لم تنل من معاني الدولة إلا الاسم ، في حين التسلح طال القبائل والأفراد في اليمن وأضحت دول داخل دولة قبل الفتنة الأخيرة ، وزاد الأمر بعدها ، حيث نسمع ونرى (الإماميين الجدد) في اليمن (الحوثيين) ينادون بإرجاع النظام الظالم باسم(آل البيت) مرة أخرى وأنه قد وقع عليهم ظلم النظام الجمهوري وحان رجوع العدل (الإمامي) وأي عدل كان ، وأجزم أن غالبية أهل اليمن من سنة وزيدية لن يرضوا أن يرجعوا إلى ماكانوا عليه قبلا .

كما نرى الآن أن إيران على الرغم من التناوش بينها وبين أمريكا (تناوش مزعوم) إلا أن إيران تسبح وتغوص في كل بلد عربي لتمهد لنفسها إمبراطورية فارسية مجوسية شيعية من جديد ، فأذرعتها الأخطبوطية وصلت للتشييع في مصر وتونس وتعمل في السودان ومافعلته بالعراق ليس بالقليل والآن يبدو أنه سيأتي دور اليمن في خطة خبيثة لتطويق المملكة العربية السعودية وتهييج الشيعة الذين ( تنزغهم ) إيران كل فينة وأخرى ، ومافعوه في البقيع ليس ببعيد وتلك المظاهرات في المنطقة الشرقية ونعتهم للكل هنا بالنواصب وتهديدهم للدولة من شعب لحكومة لملك أمر يجعلنا نشعر بأن إيران لاتقف مكتوفة الإيدي في المنطقة بل أجندتها مازالت كما هي منذ أن (رفضها) الصفويين إلى أن جدد لها ذلك مجيء الخميني من فرنسا في ظل خيانات حكام إيران المتتابعة من الشاة وحتى الآن .

أجد أنه على دولتنا التنبه لمثل هذه المؤامرات التي تحاك بين ظهرانيها بين إيران وأمريكا والشيعة في المنطقة ، وأن ينظروا بجد إلى - على الأقل- كيفية تجنب ذلك التغلغل الإيراني والتمثيل الأمريكي الإسرائيلي بعداء النظام في إيران .





مع احترامي للناضجين




أبو فيصل إبراهيم

[أم مالك الأزدية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية دعني أهنئ نفسي ومن معي بقراءة ما يكتبه
أبو فيصل وإبراهيم
يحمل الهم مثلك في موضوع تفشي أمر التشيع هذا كل لبيب ومن ينظر للبعيد
هو كما تفضلت غرست إيران أطنابها في سائر الدول العربية المسلمة
لتطويق أرض الحرمين وتقوية شوكتها لتنتزع الأمر كله بعد أن تعيث فينا بالفساد العقدي
تمهيداً لإقامة الأمبراطورية الفارسية وإخضاع عالمنا لها
مالم يستفيق حكامنا من غفلتهم ويتحدون في وجه هذا المد
سيكونون أول طعم تلتهمه فارس
ما يحدث في اليمن يقض مضاجعنا
غير أننا عرفنا أن في اليمن رجال لا يشق لهم غبار
نسأل الله أن يوحد صفهم ويجمع شملهم ويجعل الغلبة لهم

ما يحدث مؤامرة تم الإتفاق عليها من الأعداء المتكالبين على أمتنا
وهو نتيجة لتعطيل شعيرة الجهاد ومحاربة المجاهدين
إمتثالا لما يملونه علينا
لن ترفع سياط الأعداء عن عواتق حكوماتنا مالم تحتوي المجاهدين وتتفق معهم

[فيصل ابراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مما يسعدني أن تقرأ أم مالك لأبي فيصل

نعم صدقتي أختاه في اليمن رجال قادرون على قمع الباطل من علماء وأصحاب بأس شديد ، ولازلنا نقول للأنظمة العربية أن خطر إيران يتفاقم ، ويالتنا رأينا إيران تستنهض نفسها ضد العدو الصهيوني المحتل لتثبت ولو مرة خطأ من لايأمنون منها

شاكر لك إضافتك الضافية

[الرائد7]

السلام عليكم
الحمد لله الذي منّ علينا بعودة الحبيب الغالي..

وبعد أخي الكريم:
جلست مع بعض الإخوة اليمنيين أحادثهم عن الأوضاع الحالية هناك في اليمن, ولفت انتباهي وجود ما يمكن أن أسميه ( المنطقية ) فأهل الشمال يختلفون عن أهل الجنوب, فالشماليين مناصب ومراتب, وامتيازات رضي بها الشماليون دون أهل الجنوب.
وأهل الجنوب يرون أنهم ذوو فضل حيث اشتهروا بالتجارة والخبرة لديهم كافية في هذا المجال.

والحكومة أخذت موقف المتفرج من تمايز بين الفرقتين واضح وجلي { كل حزب بما لديهم فرحون} والأعجب أنه حتى بعض شيوخ القبائل والعلماء لم يكن لهم دور في القضاء على تلكم المنطقية البغيضة.

لذا علينا أن لانعجب من عبث الرافضة في بلد لم تتحرك لهم قوة اقتصادية واضحة بسبب البعد عن المعترك العام للحياة, فاليمن يعيش في بوتقة اليمن لم يخرج منها بعد, فهم رغم مايمتلكون من ثروات إلا أنهم لم يستطيعوا تغيير الكثير من واقعهم الاقتصادي والمعيشي.
تبقى نقطة شدة الانتماء للأرض ميزة مذهلة يمتاز بها أهل اليمن فهم يحبون أوطانهم وديارهم حد الجنون, ولذا عاشوا سعداء رغم كل الصعاب فأسعدوا أنفسهم بـ ( اليمن السعيد ).

وانا من هنا أطالب أهل اليمن بأن يوحدوا صفهم وأن لايسمحوا لأحد أن يمد لهم العون على أحد فالكيان واحد, وهنا على الحكومة انصاف الشعب من وطأة الازدراء الذي يعاني منه أقوام من الشعب, وعلى أهل اليمن أن يدركوا بأنهم الأقدر على السير في وسط التيار ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ) أسأل الله أن يجنبهم شر الفتن وأن يرد كيد الرافضة في نحورهم.


ودمت بخير أيها الغالي ولاتحرمنا

[غيوووض]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلا بكـ أبو فيصل ابراهيم

انا شخصيا اتابع التطور في المـد الفارسي في قلب الدول العربية
ويؤرقني التشيع في الكثير من البلدان العربية خاصة المحيطة بالمملكة
ومن خلال قرائتي للتاريخ عرفت ان احفاد ابن العلقمي يتغلغلون تحت استار الظلام
حتى يتمكنون من الظهور علناّ مستغلين أي وسيلة لهذا الظهور حتى لو لزم الأمر بأن يضعوا
يدهم في يد اليهود ..
كما فعل زعيمهم وقائدهم ابن العلقمي والذي وضع يده في يد التتار .. وسقطت الخلافة الإسلامية
وهدمت المساجد وسبيت النساء وأحرقت المكتبات .. وخسر المسلمون من جراء هذا التغلغل الشئ الكثير..
ألم يأن للحكومات العربيــة المسلمة السنية أن تعيد قراءة التاريخ ؟؟
وما حدث في العراق إلا إنذار بدق نواقيس هذا الخطر .. وما يحدث في اليمن الشقيق نتيجة لهذا التخاذل ..!!
نسأل الله أن يوفق اخواننا في اليمن الشقيق وغيرها من الدول العربية على وقف هذا التغلغل وصده..
تحية وتقدير لفكركـ الناضج ..

[أم مالك الأزدية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحليل منطقي من الأخ الفاضل الرائد7
إلا أنه أغفل نقطة مهمة في هذا الشأن
إمتثالا لمقولة الحق يعلو ولا يعلى عليه
الشطر الجنوبي من اليمن لا يعدل شيءمن شطرها الشمالي
فقدعرفنا من خلال المتابعة سهولة أهل الجنوب وتعلقهم بالمستحدثات من
الحضارة الغربية والتأثر بها
وبسرعة تنكرهم للوطن والدليل هجرتهم وتركهم لبلادهم
وهل يستويان في المثل مع أهل الشمال
لا وربي وربكم
بل سيظل أبناء اليمن من الشمال أفضل من الجنوب ملايين المرات
في الوقت الذي يطرد فيه أهل الجنوب خلف التجارة
يبقى الشماليون يحافظون لهم على الأرض والحرث
ذابين عن العقيدة صامدين في الجهاد بكل أنواعه
مما أخرج لنا من الشطرين صنفين مختلفين
فأكبر تجار الأمة العربية يمنيين جنوبيين
وأكبر المشائخ والعلماء والدعاة يمنيين شماليين
وعلى مثل هذا قس الأمر
مع تقديري ووافر إحترامي للمحافظين من الجنوب
إلا أن أهل الشمال يتغلبون عليهم في الكثير

[سلسبيل]

[size="3"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك اخينا الحبيب " ابو فيصل ابراهيم " سرني رؤية معرفك هنا حفظك الله اينما تكون ..
مقال كبير ورؤية واعية وقراءة منطقية لمايجري في دار العروبة " اليمن السعيد " اعتقد ان مسمى " اليمن السعيد من باب " تفاؤلوا بالخير تجدوه " وكذالك هو اسلوب عربي في التسمية كما كانت تطلق العرب مسمى " بصير " على الاعمى وغيره من مسميات يقصد بها الاحترام و غرس الامل في النفوس ..!!
نعود للسياسة ولعبة ايران في المنطقة والتي لاتخفى على اهل السنة الغيورين ..
فهم "الرافضه " هو الحرمين برعاية دولتهم ايران المجوسية .. وهذا قد صرحوا به في اعلامهم وعلى منابرهم بان هدفهم تحرير الحرمين وقبور ال البيت عليهم السلام في البقيع كما يزعمون .. وهذا سبب ماحصل في الماضي والحاضر من جرائم الرافضه في بلاد الحرمين وكان اخرها احداث البيقع التي ارادوا منها ضرب امن هذه البلاد وزعزعته بيد مواطنيه حتى يتسنى لهم تنفيذ باقي المخطط .. وههم ايضاً خلف مايحدث في اليمن ودعم الحوثيين والمشاهد لقنواتهم يرى وقوفهم الكبير مع الحوثيين ودعمهم ولا استبعت حدوث مثل هذه الامور في اي دولة عربية يقطنها رافضه لان جميع الاقليات الرافضية هي تحت امر ايران ولا تتحرك الا بعد اذنها .. الحكومات العربية السنية تستوعب خطر ايران واهدافها لكن هناك عدم وعي من الشعوب العربية المتعاطفة والمقهورة حيث ان الرافضه في الغالب يعلبون على وتر العواطف ويصورون للعامه انهم مظلومين ومظطهدين ولا يبحثون الى عن حقوقهم كما يزعمون ..
اما اليمن فمشكلته اكبر من الرافضه فلدى اليمن مشكلة تاريخية ثقافية واجتماعية على مستوى اليمنين الجنوبي والشمالي والتوحد بينهما لم يكن سوى توحد بالاسم فقط وهذا من شانه استرجاع الماضي عند اي حدث جديد ولو كان بسيط ..نحن بحاجه الى وقفه جاده صادقه متوحده في وجه هذا الغزو الرافضي وقفه تكون من الحكومات والعلماء والدعاه والشعوب قبل ان يقع الفاس بالراس
الله يصلح احوال المسلمين ومبارك عليك الشهر ..

دمت بخير

[فيصل ابراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الحبيب سلسبيل
وأهلا بك في كل مكان

الرافضة يذكر بالمرأة غير المؤدبة وطويلة اللسان التي تعتدي على الآخرين ثم تصارخ وتشتكي إن فلان اتعرض لها وإن فلان ضربها .

أخي الحبيب مشكلة اليمن ليست بالبسيطة ولن تنقصها الدولة المتسيدة التي تبسط سيادتها على مناطق الحكم كدولة واحد ، لا أن تكون الحكومة ضعيفة ويضعفها أكثر محاباة أبناء القبائل هناك لبعضهم البعض ولو كان النظام القبلي وشيوخ القبائل خاضعين لقوة الدولة لما رأيت مايحدث الآن يحدث عندهم .

أما عن الوحدة فكالعادة لم يؤخذ في بدايتها رأي الشعب الجنوبي من اليمن وهذا شأن الدول العربية وتعاملها مع شعوبها وكما تعرف (فالشيوخ أبخص) ، وكما أن الوحدة لم تكن إلا صفقة بين الرئيس علي صالح وسلم البيض ولكن البيض أراد أكثر وعلي صالح لم يجعل البيض ينال حتى ما وعده به ، هكذا يهيء لي الأمر وكما تعرف فالأمر كأنها أملاك خاصة أرادوا اقتسامها ، وكان الشعب فقط قلما بيد محرك فقالوا له قاتل لتأكل فقاتل ومات .

أخي اليمن دولة تحتاج لأفضل من علي عبدالله صالح ، وتحتاج لدعم من الدول المجاورة لردع التغلغل الرافضي الإيراني هناك ولتستقر الدولة أولا وأخيرا لأن ذلك التزعزع عندهم لن يعود على الجيران بالهدوء بل العكس .

شهر مبارك أخي الحبيب سلسبيل وكل عام وأنت ومن تحب بألف خير وعافية ، ورمضان كريم على المسلمين جميعا يارب

[فيصل ابراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الرائد7 ، والله إنه لمن دواعي سروري وغبطتي ان أراكم ي كل مكان

أخي الحبيب (المناطقية البغيظة) تلك موجودة حتى لدينا هنا ولكن بقدر أقل لذا نسأل الله أن تتم معالجة هذا الـ(أقل) فلا نصبح مثل غيرنا ، بالنسبة لعلماء اليمن فبعضهم ربما مستفيد من هذه المناطقية البغيظة التي تدب الشقاق في جسد اليمن الواحد والا فكيف لنا بيمن شمالي وآخر جنوبي وهما عرق وشعب وبلد واحد يجب ألا تغطى جهة فيه أو منطقة أو قبيلة على أخرى حتى يعم الأمن وسيادة الدولة أما (فرق تسد) فهذه لم يعد لها وجود في ظل الدولة الحديثة التي كان يجب أن ينعم فيها بلد الحضارة مثل اليمن ، وفي هذا الماء العكر أرادت إيران أن تصدر ثورتها لليمن وأن ترجع نظاما إماميا شيعيا متجبرا مواليا لها وربما لو حدث مثل ذلك لاسمح ستكون اليمن فرعا عن إيران وتكون إيران هي ( الباب العالي الشيعي) الذي يأمر فيطاع .

نسأل الله أن يجنب اليمن ويجنبنا شر الروافض مؤمراته المحاكة

جزيت خيرا أخي

[نجم سهيل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مر زمن طويل لم أخض في الثقيل ولكن

حياك الله يابو فيصل وإطلالة مشكورة ومقدرة برغم بخلك الأدبي الغير معهود فيك ولكني ألتمس لك بعض العذر وليس كله فمثلنا يعتب عليك ومثلك حبيب في الله يتقبل العتاب لما لك لدي شخصيا من مكانة عالية مرموقة ولكننا وإن لم نقنع منك بهذه الغشقة إلا أننا نطمع في بعض المزون الندية حتى لوكانت طلا

طالما كنا نسمع رغم الفقر والقهر والظلم بأنها تسمى بـ(اليمن السعيد) هو سعيد بأمل أهله بأن ينعموا يوما بما لديهم من خيرات ولكن وكأن هذا البلد لم يكتب الله له بعد السعادة التي اقترنت باسم اليمن .

ولكنه مثلما أشرت لم بعد سعيدا من عدة عقود مضت ومنذ عهود كهوف الظلام والتخلف مرورا بحرب الوحدة القسرية وأهدافها ومن ثم التربع والتثاؤب على بساط مانتج عنها من منافع كان يمكن أن تكون قاعدة الإنطلاق إلى الإصلاح السياسي والإقتصادي والذي كان متوقعا أن يسعد اليمنين الإثنين في يمن واحد ليكون اليمن السعيد بحق

ولكن أزمتا الوعي السياسي والإقتصادي خلفتا التعصب القبلي والديني بدلا من تعهدالإصلاح الإجتماعي بالبناء

وكان من الممكن استغلال واستثمار الهبات السعودية اللا محدودة لبناء أقوى وأمتن جذورا في قواعده وأسسه ولكن الآفة الأشد ضررا وفتكا من فأر سد مأرب ابتلعت عبر الأشداق معظم تلك الهبات

حتى وهن جدار الوحدة وبداء يتصدع بالنقيضين الحق والباطل معا وفي وقت واحد فبين محق يشعر بالغبن وبين متبطر قد امتطى صهوةالتعصب الطائفي مدفوعا بأصابع شياطين الإنس فكثرة الثقوب في جدار السياسة اليمنية تشبه مالحق بسد مأرب من ثقوب وتصدعات

فالتهاون في هذا الأمر ألحق بصاحبه خليقة التردد ولضعف الغير مبرر و لايشفع له مع هذا الأمر إلا العصاء الغليضه وعند هذه الأحداث المفصلية وتدا عياتها يجب أن نتجاوز الشكليات الدولية مثل تباكي دجالي حقوق الإنسان والحيوان بممارسة الحق السيادي من خلال التصدي وبالقوة المفرطة لاستئصال شأفة فئران مأرب الجدد

كما نرى الآن أن إيران على الرغم من التناوش بينها وبين أمريكا (تناوش مزعوم)

سأتوسع وأسهب هنا قليلا مختلفا معك في الرأي
فأنت هنا وضعت أمريكا مع إيران ضمن دائرة

( نظرية المؤامره )

كلنا نعرف أنه كان هناك عداء تاريخي استراتيجي تقليدي بين أمريكا والإتحاد السوفييتي سابقا الذي أورث كل همومه وآيدلوجياته لروسيا والذي لازالت أمريكا على خلاف واختلاف معه كما كان الأمر مع مورثه البائد


وكما نعلم أيضا فإن ترسانات أسلحة الدمار الشامل ومن ضمنها الصواريخ الإستراتيجية كلها كانت من أجل المياه الدافئة في الخليج وذهبه الأسود ومن هذا المنطلق وبالقياس فأمريكا التي حاربت طيلة عقود وأرهقت إقتصادها حد انزيف لإبعاد الدب الروسي عن الخليج لايمكن أن تسمح لأقل منه حجما وقدرا أن ينافسها السيادة والسيطرة على حدود نفوذها


فروسيا عدو حقيقي لكل الغرب وهي تقف خلف الجاموس الإيراني وأمريكا لايمكن أن تضع يدها في يد مراهق نووي دموي متهور وأجد هنا أن نظرية المؤامرة لا مكان لها في الإعراب الإستراتيجي لدى الغرب وأمريكا وإسرائيل

فإسرائيل التي لاتثق بغير ماهو صهيوني أصلا لامتصهينا فهي أشد خوفا وقلقا وحذرا وحتى حسدا من الغربان

وبقياس نظرية المؤامرة فلو افترضناها جدلا فماهي المصالح الحيوية أو الإستراتيجية والجغرافية التي تدفع أمريكا للتخلي عن الخليج ومشاركة إيران فيه ؟

لا أجد مبررا أن يضع ذلك العملاق يده في يد قزم نووي وسياسي يلوث مقامه وسمعته وتاريخه كشرطي مهيمن بل إن الغرب بأكله سيعتبر أمريكا مجنونة لو فعلت وهذا مستحيل لأسباب كثيرة وجوهرية وأراهن على واحد منها

فأقول إن دولة عظمى مثل أمريكا تصنع وتنتج الأسلحة بكافة أنواعها وتخترع كل يوم ماهو أدهى وأمر في علم صنع الأسلحة و التسلح

هذه الدولة لايمكن بأي حال من الأحوال مقارنة مكانتا وهامتها وقواها الإستراتيجية بدولة مثل إيران تشتري وتوظف ولا تصنع ولاتبيع

ومن هذا المفهوم أراهن أن كل حقل نووي وقطعة سلاح منه وكل شبر فوقه طيف نووي هو هدف أمريكي قد تم توظيف السلاح المناسب له منذ زمن

ولا يستبعد الخبراء الإستراتيجيون أن توجه أمريكا ضربة أكترونية لحظية ساحقة ماحقة لا تمكن المراهق النووي الإيراني من التقاط أنفاسه أو استرجاع شتات فكره والسيطرة على توازنه العصبي

أمريكا وإن دمرت قدرات إيران النووية فهي لن تدمر أسلحتها وقدراتها التقليدية بل ستحد منها في عملية توازن استراتيجي تقليدي لايمكنها من الإعتداء على جيرانها ويمكنها من الدفاع عن نفسها

مجرد رأي