بغداد (فرانس 24) استرجعت السلطات العراقية عددا كبيرا من التماثيل والقطع الأثرية التاريخية التابعة لمتحف بغداد الوطني، من سويسرا واليابان بعد مساع دبلوماسية طويلة مع هذين البلدين.



وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين "لقد تم استعادة عشرات الالاف من القطع الأثرية المهربة"، مضيفا أن هذه "العملية شكلت تحديا كبيرا بالنسبة للعراق". هذا الأخير لا زال يكثف من جهوده لإسترجاع جميع القطع الأثرية التي سُرِقت من متاحف البلاد سواء من قبل العراقيين أو من الأجانب.



هذا وقد عاد إلى العراق، ما يزيد على مائة قطعة أثرية سُرِقت من متحفه الوطني في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. القطع الأثرية المفقودة استردت من ست دول عربية وغربية هي: (لبنان، الكويت، المغرب، الولايات المتحدة، ألمانيا واليابان). وكان المتحف الوطني العراقي أغلق أبوابه عام 2003، بعد أن نهبت آلاف من مقتنياته الثمينة وأعيد افتتاحه في فبراير 2009.

في عام 2013، تم استعادة تمثال بغير رأس لأحد ملوك الدولة السومرية، وما يزيد على 500 قطعة أثرية أخرى. وعثر المتحف الوطني بعد بضعة أسابيع من ذلك على 600 قطعة أثرية مفقودة داخل مخزن بمقر رئاسة الحكومة. وفي عام 2007 صادرت السلطات العراقية 228 قطعة أثرية قبل تهريبها إلى خارج البلد.



بعد 100 عام.. العراق يستعيد آلاف القطع الأثرية من بريطانيا
واشنطن (الحرة) استعادت بغداد 6 آلاف قطعة أثرية من لبريطانيا، كانت بريطانيا قد استعارتها قبل 100 عام لأغراض البحث والدراسة، وفقا لبيانات رسمية عراقية بريطانية.



وقال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، بعد عودته من لندن الثلاثاء، إن "إعادة هذه القطع الأثرية من المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر عملية استرداد للآثار عبر تاريخ العراق"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.

رشيد الذي كان في بريطانيا لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ثمن "الجهود التي بذلت، وبتعاون المتحف البريطاني في استرجاع الآثار العراقية المعارة". وقال إن الآثار التي أعيرت لبريطانيا عام 1923 ولمدة 100 عام لأغراض الدراسة والبحث، تعود إلى مراحل مختلفة من تاريخ حضارات العراق.

ونقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إن اجمالي ما استرده العراق من الآثار تجاوز 34 ألف قطعة خلال خمس سنوات. وأضاف أنه تمت أيضا استعادة آثار من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإسبانيا ولبنان وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وهولندا.

وحضر الرئيس عبد اللطيف رشيد الأحد احتفالا في السفارة العراقية في لندن سلم خلاله مسؤولون بريطانيون القطع المعارة، بحسب مكتب الرئيس. ولسنوات، قال خبراء ومسؤولون إن التراث الثقافي الغني للعراق يضيع "بمعدلات غير مسبوقة" نتيجة للصراع المستمر على أرضه.


سَرِقة و تهربي

بيروت (الشرق الأوسط) عاد إلى العراق، أول من أمس، ما يزيد على مائة قطعة أثرية سُرِقت من متحفه الوطني في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. القطع الأثرية المفقودة استردت من ست دول عربية وغربية هي لبنان والكويت والمغرب والولايات المتحدة وألمانيا واليابان. وكان المتحف الوطني العراقي أغلق أبوابه عام 2003، بعد أن نهبت آلاف من مقتنياته الثمينة وأعيد افتتاحه في فبراير (شباط) 2009.

بغداد (سكاي نيوز العربية) بعد أسابيع قليلة فقط على عودة لوح حلم جلجامش لبغداد، وفي سياق سعي العراق لاستعادة كنوزه الأثرية المسروقة، تسلم يوم السبت، سفير العراق لدى الولايات المتحدة الأميركية فريد ياسين، 5 قطع أثرية عراقية سُرِقت خلال العقود الثلاث الماضية.

بكين (شينخوا) أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية اليوم (الاثنين) استرداد 181 قطعة أثرية هُرِبت إلى خارج البلاد في فترات سابقة.وقالت الوزارة في بيان إن استرداد هذه القطع الأثرية جاء نتيجة جهود الحكومة العراقية خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة، حيث تم إعادة القطع على متن الطائرة الرئاسية إلى بغداد.

برلين (دويتشه فيله) تمكن العراق من استعادت أكثر من 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، كانت قد سُرِقت وتم تهريبها بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003. وتشكل هذه القطع النفيسة جزءا هاما من حضارة وتاريخ بلاد النهرين القديمة فيما يتوقع المسؤولون العراقيون الشهر المقبل استرداد لوح أثري مصنوع من الطين مكتوب عليه باللغة المسمارية جزء من "ملحمة جلجامش" السومرية التي تُعتبر أحد أقدم الأعمال الأدبية للبشرية.

بتسبرق (الجزيرة) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة عزمها تسليم الجانب العراقي ستين قطعة أثرية كان قد هُرِبت خارج العراق في وقت سابق. وقال بيان صدر عن الخارجية إن مساعد وزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة إيفان رايان، سينضم إلى مساعدة وزير الأمن الداخلي لشؤون الهجرة والجمرك سارة سالدانا، والسفير العراقي في الولايات المتحدة لقمان فيلي، بعد غد الاثنين لإعادة أكثر من ستين مادة تم تهريبها إلى الولايات المتحدة.





رمز إله الشمس

(أ ف ب) طوّر المتحف البريطاني مشاريع للتعاون مع السلطات المعنية بالآثار وجامعي وتجار آثار ووكالات إنفاذ القانون بغرض التعرف على وإعادة القطع المهربة إلى العراق وأفغانستان.