عرعر (واس) تزخر منطقة الحدود الشمالية بالعديد من النباتات والأشجار البرية التي تسهم بزيادة الرقعة الخضراء وتضفي جمالًا على الطبيعة الصحراوية، بإزهارها الجميلة والجذابة، ولها العديد من الفوائد الأخرى, ومنها نبات "سِلّاء" التي شوهدت مؤخرًا في عدد من أودية الحدود الشمالية.


19 جمادى الأولى 1446هـ 21 نوفمبر 2024م

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر بن ارشيد المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات الجمالية والبيئية والغذائية، حيث أسهمت تضاريس المنطقة في تنوع النباتات والأشجار فيها، مؤكدًا رصد نبات "سِلّاء" مؤخرًا، واسمه العلمي: Zilla، ويتميز بالأزهار البنفسجية، ومن أسمائه المحلية: (الشبرم) و(شبرم)، وتعد من النباتات العاسلة التي يستفيد منها النحالون، إضافة لكونه رعويًّا للمواشي وخاصة الإبل، وأعداده في المنطقة الشمالية انخفضت بشكل حاد بسبب الرعي الجائر، ورصد مؤخرًا داخل مدينة عرعر على أكتاف وادي بدنة بأعداد قليلة.



وأشار المجلاد إلى أن الجمعية تسعى إلى نشر ثقافة التوعوية البيئية والمحافظة على مكونات البيئة المحلية، وتعريف المجتمع بأهمية تلك المكونات التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة في البيئات المختلفة.