الرياض (واس) انطلقت بمكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض اليوم، أعمال اللقاء العاشر للفهرسِ العربيّ الموحَّد، الذي يُعقد تحت عنوان "الفهرس العربي الموحد؛ ممكِّن لمشاريع البيانات المترابطة في المكتبات العربية" ويستمر لمدة يومين، بمشاركة عدد كبير من المكتبات السعودية والعربية ودور النشر وممثلي الهيئات والمراكز الثقافية.


14 جمادى الأولى 1445هـ 28 نوفمبر 2023م

وقد أقيم حفل الافتتاح بالمسرح الرئيسي للمكتبة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن بدر الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات السعودية الدكتور عبد الرحمن العاصم، بحضور أمناء المكتبات والمؤسسات المعلوماتية العربية، وممثلي الهيئات الثقافية.

وألقى معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما تحظى به الثقافة والمثقفون من دعم ورعاية وتشجيع، ولصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة وهيئة المكتبات.



واستعرض قصة إنشاء الفهرس العربي الموحد الذي انطلق من على خشبة هذا المسرح عام 2007م بإمكانات متواضعة وطموحات عالية، وها هو يعود بثمار عربية مشتركة، بعدما قطع مرحلةً كبيرةً في مجال توفير مصادر المعرفة وتنظيمها عبر الشراكة مع المئات من المكتبات والمؤسسات العربية، مبيناً أن اللقاء العاشر للفهرس العربي الموحد يأتي امتدادًا للقاءات التسعة السابقة لأعضاء الفهرس العربي الموحد، ويشكّل أحد مجالات التعاون الإيجابي في هذا المشروع المعرفي العربي وما يتصل به من تقدم وإسهام من أجل دراسة التطورات الجارية في مجالات تنظيم المعلومات، والرقمنة.

[IMG][/IMG]

وقال: "نفخر في المملكة العربية السعودية، دومًا بما وصل إليه الفهرس العربي الموحد، كونه مشروعًا ثقافيًا عربيًا؛ حظي بدعم المقام السامي ووزارة الثقافة في المملكة وبدعم وزاري عربي كبير وحضر لقاءاته وإطلاق منصاته وزراء الثقافة والتعليم العرب.. ويمثِّل وجهًا مضيئًا من وجوه العمل العربي التعاوني المشترك، بما حقق من إنجازات على مستوى تكوين القاعدة الببليوجرافية والعمل الاستنادي والتدريب، وبما سيقدمه من خدمات جديدة، في طليعتها: المكتبة الرقمية العربية الموحدة".

ودعا ابن معمر إلى تظافر الجهود بين المؤسسات الثقافية العربية من أجل خدمة الباحثين بما ينعكس على نشر الوعي القرائي والبحثي في المجتمعات العربية.



من جانبه ألقى أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة د. خالد حلبي كلمة الأعضاء أكد فيها أن موضوع الملتقى العاشر حول "الفهرس العربي الموحد ممكّن لمشاريع البيانات المترابطة في المكتبات العربية" ويعكس رؤية رائدة في قيادة التطور التقني والتعامل مع التحديات المعرفية الحديثة.

فيما ألقى مدير مركز الفهرس العربي الموحد د. صالح المسند كلمة أشار فيها إلى أن تيسير الوصول للمعلومات هو الموضوع الأبرز في المؤتمرات والندوات العلمية وفي التخطيط المستدام، داعيًا إلى أهمية زيادة التعاون والتكامل على المستوى الوطني والعربي والدولي لضمان آليات مستدامة وإتاحة مستمرة في منظومة عربية واحدة تخدم جميع فئات المجتمعات.



ودعا إلى أن تعمل المكتبات العربية أسوة بكبريات المكتبات العالمية إلى الانتقال للمستقبل دون تأخير من أجل الاحتفاظ بأهميتها كونها مزودًا للمعلومات.

وفي نهاية الحفل تم توزيع جوائز الفهرس العربي على الفائزين حيث فازت بجائزة التفاعل مع الفهرس العربي الموحد: مكتبة الكويت الوطنية، وعمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود، وفاز بجائزة الناشرين: دار أمجد للنشر والتوزيع، وفاز بجائزة الطالب المتميز كل من: غرام باسل إسماعيل العشي، ونورة نافل العتيبي، وليان سليمان الجلاجل من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.



من جانب آخر أقامت المكتبة على هامش اللقاء دورتين تدريبيتين في البيانات المترابطة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعرفة.

ودارت الجلسات الـ3 في اليوم الأول للقاء حول: التطورات التقنية وانعكاساتها على أداء مؤسسات المعرفة، والمشروعات الثقافية المشتركة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والفهرس العربي الموحد: الإستراتيجية لتعزيز التعاون بين أعضائه.



وأسهم الفهرس العربي الموحد في تأسيس بيئة معرفية عربية؛ من خلال إنشاء منصة للخدمات المعرفية تتناسب مع متطلبات البيئة العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، واستطاع أن يصل بقاعدة بياناته منذ بدايته وحتى نهاية عام 2023م إلى 2,800,000 تسجيلة ببليوجرافية، و 1,200,000 تسجيلة استنادية، و 137,000 تسجيلة رقمية.

مما يذكر أن اللقاء التاسع للفهرس العربي الموحد قد عقد بتونس في أبريل 2019م.








تعقيب: فهرسة محتويات المكتبات، كانت بداياتها في العهد العباسي، اثر تكدس الكتب في مكتبة كل نخصص،، منها تم ايجاد مخازن امهات الكتب في مدارس (جامعات علوم) مثل القيروان والزيتونة والأزهر، والتي تطورت في الأندلس،،،


كانت بدايتها كانت من خلال تعليق نشرات اسبوعي في مداخل مخازن الكتب بإسم (نشرة المخازن) بشكل مُبروز، وتبويب سُباعي يخص المواضيع، يدرج به مواقع المواد المرغوب الإطلاع عليها (نشرة المخازن) التي انتقلة بالأحرف اللاتينية (mghazin)،


ومنها جاء مسمى (مجلات magazines)، نشرات اسبوعية، وأخرى شهرية، وسنوية، نشرات استوحتها المدارس في معظم البلاد العربية صحف حائطية مبوبة لكل موضوع وتخصص (مجالات) اصبحت مجلات.

تم تصويب (17) خطأ، منها:
(عبدالله) و(التكنولوجي) و(حول : التطورات) و(2800000) و(أعضائه .)
إلى (عبد الله) و(التقني) و(حول: التطورات) و(2,800,000) و(أعضائه.)