الدوحة (الجزيرة) حذر باحثون من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية من إمكانية تعرض منطقة نحرة لونير شمال غرب المملكة العربية السعودية لأخطار جيولوجية كبيرة.


27 سبتمبر 2010

وقال هؤلاء إن الحمم البركانية شقت طريقها إلى تحت الأرض مباشرة في نحرة لونير لتسبب موجة من الزلازل الصغيرة والمتوسطة وتهدد بتكوين بركان جديد.

وكتب جون باليستر من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية وزملاؤه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية إن "هذا الاكتشاف يشير إلى أن المنطقة معرضة لأخطار جيولوجية كبيرة".

يذكر أن المنطقة معروفة بحقول الحمم البركانية، فضلا عن المخاريط البركانية الصغيرة والرماد البركاني.

وقال الباحثون في دراستهم التي نشروها في مجلة نيتشر جيوساينس إن "الحلقة المتداخلة عام 2009 في منطقة حرة لونير مع رواسب الحمم البركانية الحديثة، تذكرنا أنه رغم أن الثورات البركانية ليست متكررة فإن حقول حرة ما زالت نشطة وتمثل خطرا محتملا".

وأشار الفريق البحثي إلى أن نحو 30 ألف زلزال هزت منطقة حرة لونير من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران 2009 وتسببت في صدع طوله ثمانية كيلومترات.

وكانت الحكومة السعودية قد أجلت في تلك الفترة نحو 40 ألفا من سكان المنطقة، لكنها عادت وسمحت لهم بالعودة بعد ذلك، غير أن فريق هيئة المسح دعا السكان إلى الاستعداد لاحتمال الرحيل مرة أخرى.

تعقيب: تقرير مفعم بالمبالغة وتقليب الأمور وتحريف المسميات (پروپاجاندا Propaganda) نهج (تهكم) إعلامي؛ منها (منطقة نحرة لونير) والصحيح (منطقة حرة لونير)، ايضا (الأميركية) والصحيح (الأمريكية)،، وتكرار صفة (كبيرة)، وقولها (شقت طريقها إلى تحت الأرض مباشرة) والمقصود (شقت طريقها من تحت الأرض مباشرة).



هذا إلى جانب المبالغة في الأرقام الـ(40 ألفا)، مجموع سكان الحِزام، بل قرابة (200) شخص من رعاة المايشة تم نقلهم،،، واخيراً (صدع طوله ثمانية كيلومترات) والحقيقة انه بضعة امتاراً فقط.



هؤلاء بضعة افراد فقدوا وطنياتهم، وليس لهم صلة بـ الإعلام المحايد، لجأوا إلى دوحة قطر بعد افلاس ملاذهم إذاعة (هنا لندن)، بي بي سي اليوم، ومنذ احداث تورا بورا، ومنذ ازمة احتلال الكويت.