الرياض (واس) أعلنت شركة القدية للاستثمار، عن إطلاق مركز الفنون الأدائية أول معلم ثقافي في مدينة القدية، للإسهام في إثراء المشهد الثقافي في المملكة مما يشكل إضافة مهمة لمجموعة المعالم السياحية بالمدينة، ويمتاز المركز بتصميم معماري فريد ويتبنى تقنية رائدة ونهجًا فنيًا مبتكرًا في تقديم عروضه؛ بهدف إعادة تعريف التجربة الثقافية للمقيمين بالقدية وزوارها على حد سواء، حيث يتوقع أن يستقبل المركز أكثر 800 ألف زيارة سنويًا.


18 ذو الحجة 1445هـ 24 يونيو 2024م

ويأتي الكشف عن المركز الثقافي الأول بمدينة القدية بعد الإعلان عن (5) أصول ترفيهية ورياضية، وهي منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومضمار السرعة، ومتنزه دراغون بول الترفيهي، ومتنزهي Six Flags مدينة القدية وأكواريبيا المائي.



وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبد الله بن ناصر الداود: "إن مدينة القدية لن تكون موطنًا للترفيه والرياضة فحسب، بل ستؤدي دورًا رائدًا في الحفاظ على الثقافة السعودية والتعريف بها، لذا يسعدنا الإعلان عن مركز الفنون الأدائية بمدينة القدية، الذي سيكون بمثابة منارة للإبداع والابتكار، وسيسهم في تعزيز المشهد الثقافي في المملكة والوصول به إلى آفاق جديدة، حيث يمتاز المركز بتصميمه العصري والتقنية الرائدة التي يتبناها، إضافة إلى التزامه برعاية المواهب، ليجسد روح مدينة القدية كمكان لا يعرف حدودًا للخيال".



ويقع مركز الفنون الأدائية، على حافة منحدرات جبال طويق ويجسد التزام المدينة بتعزيز الإبداع والابتكار من خلال استضافته أكثر من 260 عرضًا وفعالية داخلية وخارجية سنويًا، عبر اشتماله على 2400 مقعد موزعة على ثلاثة مسارح، يقدم كل منها تجربة مشاهدة بزاوية 360 درجة، تمزج بين التقنيات الحركية والرقمية، ويضم مسرحًا يوفر إطلالة خلابة على الهضبة السفلى للمدينة، ومسرحًا آخر معلقًا قابلًا للتعديل يتسع لـ 500 مقعد مثبتة من الأعلى.



وسوف يتخصص المركز الجديد في تقديم التجارب الرائدة وتمكين المواهب السعودية، من خلال استخدام تقنيات متطورة مثل: الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، مع استضافة إنتاجات جديدة مبتكرة تتخطى حدود المسرح التقليدي، علاوة على ذلك، سيمثل المركز حاضنة للمواهب السعودية الشابة، حيث سيوفر العديد من الموارد والفرص التعليمية لرعاية الأجيال الجديدة من الكتاب والمنتجين والممثلين، معززًا مكانته كنموذج رائد في عرض التجارب الأدائية الفريدة والاستثنائية؛ بهدف تنمية شعور الفخر بالثقافة والتراث السعودي.



ومن المتوقع أن يسهم المركز في النمو الاقتصادي بوصفه المسرح الأول من نوعه في المملكة، من خلال توفير آلاف الوظائف في أكثر من 100 مجال متخصص.



وسوف يتكامل مركز الفنون الأدائية الجديد بسلاسة مع المناطق المحيطة به، من خلال تبنيه لفلسفة مدينة القدية، ليقدم تجربة ثقافية شاملة؛ بالإضافة إلى المسارح وقاعات الأداء، سيوفر المركز للمقيمين والزوار فرصة مميزة لاستكشاف خيارات المطاعم والتسوق والترفيه التعليمي التي يضمها، كما ستتسع تجربة المركز الثقافية من خلال اشتماله على قبة سماوية ومعارض فنية ومساحات خضراء، بينما سيكون التصميم المعماري الأيقوني للمركز رمزًا لهوية المدينة، بالإضافة إلى ذلك سيصبح الإعداد الدرامي للمبنى بمثابة تكريم للعروض التي سيستضيفها، في حين سيوفر الممشى الممتد عبر منحدرات جبال طويق إلى قسم مظلل أسفل المركز منصة مشاهدة تطل على كامل المدينة، وسيكون هذا القسم امتدادًا للبيئة الخاصة بالمركز التي ستضم شلالًا يبدأ من بهو المركز ويعمل على تبريد المنطقة المحيطة به.



ويشكل مركز الفنون الأدائية أساس رؤية مدينة القدية، من خلال الالتزام بالابتكار والشمولية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية.



تم تصويب اخطاء، منها:
(تكنولوجيا) و(عبدالله)
إلى (تقنية) (عبد الله)



القدية للاستثمار تُصدر تقريرها الأول للممارسات
البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتؤكد التزامها بالتنمية المستدامة

الرياض (واس) كشفت شركة القدية للاستثمار، اليوم، عن رؤيتها للاستدامة في تقريرها الأول عن الاستراتيجية الشاملة للشركة فيما يتعلق بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، والتزامها بعدد من المبادرات الرئيسية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق تنفيذية للثّلاث سنوات القادمة.


28 ذو القعدة 1445هـ 05 يونيو 2024م

ويكشف التقرير عن خطط مدينة القدية لتصبح علامة بارزة في التنمية الحضرية المستدامة عالميًا.

ويعد إصدار هذا التقرير في هذا التوقيت خطوة كبيرة نحو دمج الاستدامة في العمليات الأساسية للمدينة، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبد الله الداوود: "ستكون مدينة القدية ركيزة أساسية في دعم مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقيقها، بما يتوافق مع المبادرات العالمية وأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة".



ويُظهر التقرير أنه، تماشياً مع أهداف الاستراتيجيات الوطنية، تعمل مدينة القدية على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060، من خلال العديد من المبادرات التي تركّز على استهلاك المياه وإدارة النفايات وإعادة التدوير والنقل المستدام. وتشمل هذه المبادرات معالجة 100% من مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام 90% من النفايات العضوية كسماد للمساحات الخضراء، وتوفير محطات شحن للمركبات الكهربائية في 80% من مواقف السيارات.

ويُبرز التقرير أهمية رعاية العمّال وضمان حقوقهم حيث تعمل الاستراتيجية الشاملة على تعزيز التوظيف، وإعطاء الأولوية للصحة والسلامة والراحة، وتوفير أماكن عمل متنوعة وشاملة.



ومن المتوقع أن توفر مدينة القدية أكثر من 325 ألف فرصة عمل، وتماشياً مع المستهدفات الوطنية لتمكين المرأة، تسعى مدينة القدية بأن تكون 40% من القوى العاملة من النساء، و30% من المناصب القيادية مشغولة بالكوادر النسائية بحلول عام 2030.

ويؤكد التقرير حرص مدينة القدية على خلق مكانًا مناسبًا للجميع، من خلال ضمان تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مناطق المدينة، مع ضمان الوصول الشامل بنسبة 100% في المرافق العامة.



بالإضافة إلى ذلك، تعمل مدينة القدية على مبادرات مناسبة لزوار المدينة ذوي الدخل المنخفض، من خلال تقديم تذاكر مخفّضة للأماكن الترفيهية الرئيسية والفعاليات، بهدف تمكين الجميع على حد سواء من الاستمتاع بما تقدمه المدينة.

وتشتمل الالتزامات الواردة في التقرير على 16 موضوعاً متعلقًا بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالإضافة إلى 25 مبادرة رئيسية.

يذكر أنه تم إجراء تقييم شامل لأكثر من 100 تحدي وفرصة تواجه المدينة، ومقارنتها بـ 15 شركة نظيرة في نفس القطاع، لضمان تقديم تجربة تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.