المتنبي : "كأنّي عجيبٌ في عيونِ العجائب"،، تِرْبُ المعالي (من مخطوطات طاووس الجِّن)،، ( ليست القصيدة للفخر، أو تعظيم الذات، إنّما محاولة مجاراة للشعر القديم، ومعارضةٌ أسلوبية لأستاذ كلَّ من جاء بعده، كبير شعراء الأقدمين أبي الطيّب المتنبي) سامي مهنا
عتابٌ إلى حبٍّ يَصُبُّ نوائبي
وينأى بها والليلُ مقلةُ غائبِ
ضبابٌ على قلبٍ يغيّبُ وجهها
فيا ليت ذكراها ارتواءٌ لراغبِ
وليتَ النَّوى أرضٌ فأعرفُ دربها
وليتَ الهوى فيضٌ لصادٍ وطالبِ
وكلُّ دروبِ الفجرِ مغلقةٌ على
مسيرِ فؤادٍ صارَ رهنَ الغياهبِ
كأنَّ خيوطَ الحزنِ سرّةُ
...