منى - واس : اعتنى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بطباعة كتاب الله وتوزيعه بمختلف الإصدارات والروايات على المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وترجمة معانيه إلى كثير من اللغات العالمية، وطباعة كتب السنة والسيرة النبوية، وهذا الأمر ليس مستغرباً من المملكة التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته عاليةً، وعُرفت بنبل مقاصدها، وعلو همتها، وسمو أهدافها، وحرصها على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
ويأتي إنشاء المجمع اضطلاعاً من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارًا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل، حيث وَضع رحمه الله حجر الأساس للمجمع في السادس عشر من المحرم سنة 1403 هـ - 1982م، وافتتحه في السادس من صفــر سنــة 1405هـ - 1984م.
ويُعَدُّ إنشاء المجمع من أجلّ العناية بالقرآن الكريم حفظاً، وطباعةً، وتوزيعاً على المسلمين
...