بواسطة , July 11th, 2014 عند 18:31 (6856 المشاهدات)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل
أنتمي إلى قبيلة الذين يقولون مالا يفعلون شعرا ونثرا
ولكن شيطان الكلمة أفلت من مربطه بعد أن كان مصفدا ببركات رمضان المبارك
ربما ليعيش العيد
ولعله يشفع لي أن صياغة الكلمة سحر آسر ومثلي لايستطيع الإفلات منه
إنها ذكريات شباب غابر تعصف بخريف العمر على ضفاف ربيع أخضر قد ولا وانطوى
((أيتها الجيدة جدا))كنت ولازلت وسظلين أنت الجيدة جدا
ولازلت أنا كما أنا ذلك البليد العتيـــد
( بليد جدا )
وبعـــد المشيب وتعثره فوق حطام الشباب
تسأليني هل لازلت تكتب ؟؟
ويح قلبي الذي لازلت تتربعين في سويدائه
أتعبثين بنبضه وقد ملكته ؟؟
======================
وتضربين الوجدان مني بصاعقة
فتصيبنه منها في مقتل
مقتـل كـــان بــه منك جــــــرح حي
======================
ويح قلبي من جبروت
امرأة جيدة جدا
وهـي تعبث بمــا ملكت بيـن أضلعــــــي
======================
أيتها الجيدة جد ا سؤالك العبثي
والعاصف جدا
نفخ الرماد عن جمرة لازالت حية متوقدة
في صدري
تسألين وتعيدين وتلحين في السؤال عابثة
كطفل يسأل عن قطعة حلوى
أين هي؟؟؟
وكان قد التهمها
======================
هل لازلت تكتب ؟؟؟
وأنت تعلمين أني لم أكتب يوما من فيض الوجدان
إلا لك أنت
وتعيدين السؤال عابثة وتمعنين في العبث
هل لازلت تكتب ؟؟
=====================
لالا
فبعد الإحتضار ولوحة مزق صلبها طيف امرأة
لم أكتب قط نثرا ولا شعرا
=======================
لدى أرقام باهتة على صدر فاتورة ملونة
ملوثه
تلد لي من عصب الحياة حفنة من المشــردين
من رحم شيكا ت هزيلة الأضلاع
========================
مخلفة في جيبي
فحولا لا تنزو
وإناثا لاتلد
وبعضها يأكل بعض
========================
أرأيت أيتها الجيدة جدا
كيف عصف زمن المادة بمشاعرنا وآدميتنا ؟؟؟
فمن ذا الذي يكتب وإن كتب شيئا فمحور مايكتبه
جله أرقام
فمُستعبد الوظيفة
وظيفته تكتًبه فواتير الهاتف والكهرباء
وتُكتِّبه ملاحم الأرقام نثرا وشعرا
ينوح
بين مطارق الأجور وسندانات الأقصاد
======================
أيتها الجيدة جدا
أرأيت كيف يكتب إنسان هذا العصر تعاسته
وينثرها طوعا أو كرها بين فواتير العولمة
وكمبيالات الزيف الإجتماعي
=======================
أيتها الجيدة جدا
هل ترين ما يرى البليد حقأ
كونه بليد جدا
هل رأيت حمقاء جدا
تجر خلفها أحمقا وأخرى تسوق آخر مثله
وسواءا كان هو خلفها أو هي خلفه
========================
فالمورد واحد
ومقصلة تبعية الهوى واحدة
وضحية المقصلة كم واحد
همُ ذلك التعس الأحمق جدا
على يد حمقاء جدا
=====================
أيتها الجيدة جدا
رحــم الله زمنك
حيث كانت الحياة كيفاً في كل شيء
وأصبحت اليوم كماً في كل شيء
فكل شيء أمسى كماً بكم
حتى الكلمة
وربما العاطفة والمشاعر
===================
ورغم كم الكم فأنا لازلت
أتنفس الوجدان كماً ليس كأي كم
وكيفاً من الأحاسيس والوجدان
كيفا ليس كأي كيف
وسأظل أسكبها وأكتبها نثرا
لك أنت أيتها الجيدة جدا
بليد جدا
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف