افتتح معرض آرت دبي السنوي دورته السابعة في 20 مارس ويغلق أبوابه على عجلٍ في 23 مارس. ويعتبر آرت دبي من أكثر المعارض عالمية حيث يضم هذه السنة 75 معرضاً من 30 دولة وأكثر من 500 فنان. "لكن يكفينا فخراً أننا الأكثر عرضا للفنانين العرب.” كما قالت مديرة المعرض أنتونيا كارڤير.
يسلط المعرض الأضواء هذه السنة على الفن الغرب أفريقي، ومعرض منحوتات خارجي بالقرب من الشاطئ، ونظرة مركزة على MENA (كلمة مختصرة تشير إلى ما تم تسميته "القلق العصبي الشرق أوسطي" بدل من أن يشير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) والمقامة جميعا في مدينة جميرة.
وتضيف كارڤير، "كما يتم تعريف الزوار على ثقافات بلدان مختلفة من خلال أحد أقسام المعرض باسم Marker (والتي يمكن ترجمتها إلى الإشارة) والتي تسعى إلى جعل آرت دبي مكان للاكتشافات وتبادل الثقافات. فقد ساهم تركيز هذا القسم السنة المنصرمة على أندونيسيا في خلق مبادرات طويلة الأجل بين أندونيسيا ومنطقة الخليج العربي بما في ذلك تخصيص قسم خاص لعالم الفن العربي في بينالي يوجياكارتا. ولذلك السبب أردنا تسليط الضوء هذه السنة على منطقة غرب أفريقيا لما وجدنا بها من فنانين ومعارض غير مألوفة، ونرغب في تكوين وعي حول فنون تلك المنطقة والتشجيع على التفاعل والتعاون الثقافي المستمد من الروابط التاريخية والحالية بين أفريقيا والشرق الأوسط.”
ساهم معرض آرت دبي على مر السنوات في لعب دور هام في توعية البيئة المحلية حول الفن المعاصر من خلال إشراكهم في برنامجها غير الربحي والذي يشمل مشاريع تعليمية ونقاشات ومؤتمرات وورشات عمل وجولات وغيرها.
كما اتسع البرنامج التعليمي للمعرض هذه السنة ليضم برنامج الشيخة منال للفنانين الصغار وكامپِس آرت دبي وهو برنامج مكثف لمدة ستة أشهر موجه للفنانين وقيمي المعارض.
كما يكرم المعرض الفنانة الإيرانية الراحلة فريدة لاشاي، من خلال إهداء مشاريع المعرض لذكراها. حيث قام آرت دبي بتكليف 12 فنان لخلق أداءات مختلفة وأعمال في مواقع محددة تعمل على استكشاف خامة والجانب الاقتصادي والطبيعة المسرحية لمعرض فني. ويمكن استشعار وجود الفانة لاشاي في المعرض من خلال عرض فيديو لها بعنوان "بين الحركة/ والفعل/ يسقط الظل" والذي يحتل غرفة كاملة. حيث تعرض سلسلة من مقاطع الفيلم المأخوذة من السينما التجارية الفارسية في الخمسينات والستينات والسعبينات، والتي تبعث مشاهد للثقافة العامة السائدة للمقاهي كما تمثل الحياة الليلية المعتادة في إيران في تلك الفترة. تعرض المقاطع على جدران متقابلة ليبقى المشاهد مستشعراً أنه جزءا من تجارب متكاملة لعصرٍ ولى.
وتضم المشاريع الأخرى عمل للفنان الصيني شي جنسونج بعنوان "الحديقة الداخلية" مصنوعة من جذور شجر الغاف النادرة ومواد أخرى وجدها الفنان حول الإمارات، بالإضافة إلى عمل نحتي ضخم للفنان الباكستناني إحسان الحق لمجموعة من القردة والتي تعكس مفاهيم حول السلطة والإجبار والاستلام للسلطة.
وتعرض الفنانة هند بن دميثان مدونات مقطعية حول تجربتها كطالبة إمارتية تدرس في أمريكا، وأنتج الفنان اللبناني جو نامي أداءً مستوحى من الرقص والموسيقى الفلكلورية الإماراتية والتي استخدمت في السابق في طقوس الشفاء، كما تعرض موسيقى الفنانة الكويتية فاطمة القويديري كموسيقى خلفية في أوقات محددة للمعرض ليشكل أسلوب خلاق للتواصل مع الزوار.
وكما هو معتاد، سيكون زوار المعرض هم أول من يشاهد أعمال الفائزين بمجموعة أبراج للجائزة الفنية.
وقد شجع تواجد نخبة من الفنانين وهواة جمع الفنون وأصحاب المعارض والقيمين وخبراء الفن في معرض آرت دبي على تحفيز المعارض ومراكز الفنون في الإمارات وفي المنطقة على إقامة معارض فنية ضخمة خلال هذه الفترة تحت مظلة مبادرة فنية تسمى أسبوع الفن. فإلى جانب آرت دبي هناك فعاليات أخرى في أسبوع الفن مثل أيام التصميم في دبي وهو معرض أثاث وحيد من نوعه في آسيا، ومعرض سكة وهو معرض تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون تعرض أعمال للفنانين المحليين، وعروض لمتاحف وفعاليات أخرى في الإمارات وقطر.
معرض آرت دبي هي الوجهة المحببة لمحبي الفن لمشاهدة واقتناء أفضل القطع الفنية المعاصرة في المنطقة وحول العالم، ولمقابلة واكتشاف فنانون ومدارس فنية جديدة، ولحضور نقاشات محفزة يقيمها خبراء من عالم الفن وللتفاعل مع فنانين وخبراء من أقصى بقاع الأرض.
منتدى الفن العالمي
يعتبر منتدى الفن العالمي أحد العناصر الرئيسية لبرنامج آرت دبي غير الربحي. حيث يجمع حوالي 40 خبيراً بمن فيهم مديرو المتاحف والقيّمون على المعارض ومتخصصون في الفن، ومخرجو الأفلام لمناقشة قضايا فنية وثقافية معاصرة. المنتدى من تقديم هيئة دبي للثقافة والفنون ومقام بالشراكة مع "مَتحف" أو المتحف العربي للفن الحديث (هيئة متاحف قطر). والذي بدأ في الدوحة في 17 و 18 مارس وانتقل إلى مدينة جميرة من 20 – 23 مارس.
وخلال الأعوام الماضية، استحوذ منتدى الفن العالمي على مكانة راسخة كأحد أهم الملتقيات الحوارية التفاعلية التي تترقبها الأوساط الإبداعية بالمنطقة.
ويعتمد المنتدى هذا نسقًا مختلفًا في طرحه ورؤيته، إذ يستكشف عوالم أخرى ذات صلة وثيقة بعالم الفن. ويمثل المنتدى أحد أبعاد الملتقيات الحوارية المعرفية التي تقترن باسم الخليج العربي الذي بات يمثل مركزًا للتواصل.
وينطلق المنتدى هذا العام بإدارة الكاتب المحرر إتش جي ماسترز المقيم في اسطنبول وبتكليف من الكاتب والناقد والقيّم شمون باسار. ويستكشف المنتدى هذا العام والذي يحمل عنوان "إنه يعني هذا" مفهوم التعريف من خلال تحري الكلمات والمصطلحات والكليشيهات والمفاهيم الخاطئة المستشرية في عالم الفن وما بعده. يأخذ المنتدى على عاتقه مسؤولية إعادة تعريف الكلمات والتعبيرات والأفكار التي نعتقد بمعرفتنا التامة لها، وتلك التي نحتاج لمعرفتها لاجتياز القرن الحادي والعشرين بنجاح.
كما يركز على موضوع النظريات الفكرية للمفاهيم (DEFINITIONISM)، حيث يأخذ على عاتقه مسؤولية تفسير العبارات والكلمات والمصطلحات المتداولة في عالم الفنّ وما بعده. وبالتالي، ستسعى حلقات النقاش والعروض والأعمال الأدائية في هذا المنتدى إلى إعادة تفسير تلك العبارات والكلمات والأفكار التي نشعر بأنّنا نعرفها، وتلك التي علينا معرفتها لنتمكّن من الغوص في عالم الفنّ في القرن الحادي والعشرين.
حيث ستدور كلّ جلسة من المنتدى حول كلمة أساسية قد تكون كلمة نستخدمها بشكل يومي مثل إرث، أو سيرة ذاتية أو منطقة حرّة أو موقع (بالنظر تحديداً إلى طريقة تناول الفنّانين مدينتي لاغوس ورام الله في أعمالهم). وسوف يتطرّق المنتدى إلى تعابير أكثر تعقيداً وبالتالي، أقلّ تداولاً.
وقام المشاركون في المنتدى باختيار هذه التعابير والكلمات والمصطلحات من خلال جلسات النقاش والحوارات والأعمال الأدائية والأفلام والموسيقى وغيرها. ومن أبرز المشاركين هذا العام الشاعر والمؤلّف الفلسطيني المرموق مُريد البرغوثي (من أعماله كتاب رأيت رام الله)، والفنّانون طارق عطوي، ومنال الضويان، وشروق حرب وحسن خان، وأنري سالا، ومايكل ستايبس، وبايام شريفي، وآلاء يونس، والمتخصّص في العلوم السياسية الدكتور عبد الخالق عبدالله، والكتّاب والمحررون شارل أرسين-هنري، وبريان كوان وود (محرر مجلّة E-FLUX)، وغاي مانز أبوت (محرّر IN RAMALLAH, RUNNING)، إلى جانب الكتّاب إليف باتومان، ومريم موناليزا غارافي وأوسكار غارديولا ريفيرا، والقيّمون عمر برّادا (مؤسّس دار المأمون) ريم فضّة، وكويو كوه (مدير RAW MATERIAL COMPANY، داكار) وبيسي سيلفا (مديرة مركز الفن المعاصر في لاغوس).
وأشارت كارڤير إلى استفتاء حديث يبين أن منتدى الفن العالمي بات أكبر المؤتمرات الفنية السنوية في العالم. "كما نعمل على توسيعه خارج نطاق عالم الفن من خلال دعوة خبراء من كافة المجالات. لكن هدفنا هو معالجة مواضيع دسمة بطريقة متداولة وتفاعلية.”
يسلط المعرض الأضواء هذه السنة على الفن الغرب أفريقي، ومعرض منحوتات خارجي بالقرب من الشاطئ، ونظرة مركزة على MENA (كلمة مختصرة تشير إلى ما تم تسميته "القلق العصبي الشرق أوسطي" بدل من أن يشير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) والمقامة جميعا في مدينة جميرة.
وتضيف كارڤير، "كما يتم تعريف الزوار على ثقافات بلدان مختلفة من خلال أحد أقسام المعرض باسم Marker (والتي يمكن ترجمتها إلى الإشارة) والتي تسعى إلى جعل آرت دبي مكان للاكتشافات وتبادل الثقافات. فقد ساهم تركيز هذا القسم السنة المنصرمة على أندونيسيا في خلق مبادرات طويلة الأجل بين أندونيسيا ومنطقة الخليج العربي بما في ذلك تخصيص قسم خاص لعالم الفن العربي في بينالي يوجياكارتا. ولذلك السبب أردنا تسليط الضوء هذه السنة على منطقة غرب أفريقيا لما وجدنا بها من فنانين ومعارض غير مألوفة، ونرغب في تكوين وعي حول فنون تلك المنطقة والتشجيع على التفاعل والتعاون الثقافي المستمد من الروابط التاريخية والحالية بين أفريقيا والشرق الأوسط.”
ساهم معرض آرت دبي على مر السنوات في لعب دور هام في توعية البيئة المحلية حول الفن المعاصر من خلال إشراكهم في برنامجها غير الربحي والذي يشمل مشاريع تعليمية ونقاشات ومؤتمرات وورشات عمل وجولات وغيرها.
كما اتسع البرنامج التعليمي للمعرض هذه السنة ليضم برنامج الشيخة منال للفنانين الصغار وكامپِس آرت دبي وهو برنامج مكثف لمدة ستة أشهر موجه للفنانين وقيمي المعارض.
كما يكرم المعرض الفنانة الإيرانية الراحلة فريدة لاشاي، من خلال إهداء مشاريع المعرض لذكراها. حيث قام آرت دبي بتكليف 12 فنان لخلق أداءات مختلفة وأعمال في مواقع محددة تعمل على استكشاف خامة والجانب الاقتصادي والطبيعة المسرحية لمعرض فني. ويمكن استشعار وجود الفانة لاشاي في المعرض من خلال عرض فيديو لها بعنوان "بين الحركة/ والفعل/ يسقط الظل" والذي يحتل غرفة كاملة. حيث تعرض سلسلة من مقاطع الفيلم المأخوذة من السينما التجارية الفارسية في الخمسينات والستينات والسعبينات، والتي تبعث مشاهد للثقافة العامة السائدة للمقاهي كما تمثل الحياة الليلية المعتادة في إيران في تلك الفترة. تعرض المقاطع على جدران متقابلة ليبقى المشاهد مستشعراً أنه جزءا من تجارب متكاملة لعصرٍ ولى.
وتضم المشاريع الأخرى عمل للفنان الصيني شي جنسونج بعنوان "الحديقة الداخلية" مصنوعة من جذور شجر الغاف النادرة ومواد أخرى وجدها الفنان حول الإمارات، بالإضافة إلى عمل نحتي ضخم للفنان الباكستناني إحسان الحق لمجموعة من القردة والتي تعكس مفاهيم حول السلطة والإجبار والاستلام للسلطة.
وتعرض الفنانة هند بن دميثان مدونات مقطعية حول تجربتها كطالبة إمارتية تدرس في أمريكا، وأنتج الفنان اللبناني جو نامي أداءً مستوحى من الرقص والموسيقى الفلكلورية الإماراتية والتي استخدمت في السابق في طقوس الشفاء، كما تعرض موسيقى الفنانة الكويتية فاطمة القويديري كموسيقى خلفية في أوقات محددة للمعرض ليشكل أسلوب خلاق للتواصل مع الزوار.
وكما هو معتاد، سيكون زوار المعرض هم أول من يشاهد أعمال الفائزين بمجموعة أبراج للجائزة الفنية.
وقد شجع تواجد نخبة من الفنانين وهواة جمع الفنون وأصحاب المعارض والقيمين وخبراء الفن في معرض آرت دبي على تحفيز المعارض ومراكز الفنون في الإمارات وفي المنطقة على إقامة معارض فنية ضخمة خلال هذه الفترة تحت مظلة مبادرة فنية تسمى أسبوع الفن. فإلى جانب آرت دبي هناك فعاليات أخرى في أسبوع الفن مثل أيام التصميم في دبي وهو معرض أثاث وحيد من نوعه في آسيا، ومعرض سكة وهو معرض تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون تعرض أعمال للفنانين المحليين، وعروض لمتاحف وفعاليات أخرى في الإمارات وقطر.
معرض آرت دبي هي الوجهة المحببة لمحبي الفن لمشاهدة واقتناء أفضل القطع الفنية المعاصرة في المنطقة وحول العالم، ولمقابلة واكتشاف فنانون ومدارس فنية جديدة، ولحضور نقاشات محفزة يقيمها خبراء من عالم الفن وللتفاعل مع فنانين وخبراء من أقصى بقاع الأرض.
منتدى الفن العالمي
يعتبر منتدى الفن العالمي أحد العناصر الرئيسية لبرنامج آرت دبي غير الربحي. حيث يجمع حوالي 40 خبيراً بمن فيهم مديرو المتاحف والقيّمون على المعارض ومتخصصون في الفن، ومخرجو الأفلام لمناقشة قضايا فنية وثقافية معاصرة. المنتدى من تقديم هيئة دبي للثقافة والفنون ومقام بالشراكة مع "مَتحف" أو المتحف العربي للفن الحديث (هيئة متاحف قطر). والذي بدأ في الدوحة في 17 و 18 مارس وانتقل إلى مدينة جميرة من 20 – 23 مارس.
وخلال الأعوام الماضية، استحوذ منتدى الفن العالمي على مكانة راسخة كأحد أهم الملتقيات الحوارية التفاعلية التي تترقبها الأوساط الإبداعية بالمنطقة.
ويعتمد المنتدى هذا نسقًا مختلفًا في طرحه ورؤيته، إذ يستكشف عوالم أخرى ذات صلة وثيقة بعالم الفن. ويمثل المنتدى أحد أبعاد الملتقيات الحوارية المعرفية التي تقترن باسم الخليج العربي الذي بات يمثل مركزًا للتواصل.
وينطلق المنتدى هذا العام بإدارة الكاتب المحرر إتش جي ماسترز المقيم في اسطنبول وبتكليف من الكاتب والناقد والقيّم شمون باسار. ويستكشف المنتدى هذا العام والذي يحمل عنوان "إنه يعني هذا" مفهوم التعريف من خلال تحري الكلمات والمصطلحات والكليشيهات والمفاهيم الخاطئة المستشرية في عالم الفن وما بعده. يأخذ المنتدى على عاتقه مسؤولية إعادة تعريف الكلمات والتعبيرات والأفكار التي نعتقد بمعرفتنا التامة لها، وتلك التي نحتاج لمعرفتها لاجتياز القرن الحادي والعشرين بنجاح.
كما يركز على موضوع النظريات الفكرية للمفاهيم (DEFINITIONISM)، حيث يأخذ على عاتقه مسؤولية تفسير العبارات والكلمات والمصطلحات المتداولة في عالم الفنّ وما بعده. وبالتالي، ستسعى حلقات النقاش والعروض والأعمال الأدائية في هذا المنتدى إلى إعادة تفسير تلك العبارات والكلمات والأفكار التي نشعر بأنّنا نعرفها، وتلك التي علينا معرفتها لنتمكّن من الغوص في عالم الفنّ في القرن الحادي والعشرين.
حيث ستدور كلّ جلسة من المنتدى حول كلمة أساسية قد تكون كلمة نستخدمها بشكل يومي مثل إرث، أو سيرة ذاتية أو منطقة حرّة أو موقع (بالنظر تحديداً إلى طريقة تناول الفنّانين مدينتي لاغوس ورام الله في أعمالهم). وسوف يتطرّق المنتدى إلى تعابير أكثر تعقيداً وبالتالي، أقلّ تداولاً.
وقام المشاركون في المنتدى باختيار هذه التعابير والكلمات والمصطلحات من خلال جلسات النقاش والحوارات والأعمال الأدائية والأفلام والموسيقى وغيرها. ومن أبرز المشاركين هذا العام الشاعر والمؤلّف الفلسطيني المرموق مُريد البرغوثي (من أعماله كتاب رأيت رام الله)، والفنّانون طارق عطوي، ومنال الضويان، وشروق حرب وحسن خان، وأنري سالا، ومايكل ستايبس، وبايام شريفي، وآلاء يونس، والمتخصّص في العلوم السياسية الدكتور عبد الخالق عبدالله، والكتّاب والمحررون شارل أرسين-هنري، وبريان كوان وود (محرر مجلّة E-FLUX)، وغاي مانز أبوت (محرّر IN RAMALLAH, RUNNING)، إلى جانب الكتّاب إليف باتومان، ومريم موناليزا غارافي وأوسكار غارديولا ريفيرا، والقيّمون عمر برّادا (مؤسّس دار المأمون) ريم فضّة، وكويو كوه (مدير RAW MATERIAL COMPANY، داكار) وبيسي سيلفا (مديرة مركز الفن المعاصر في لاغوس).
وأشارت كارڤير إلى استفتاء حديث يبين أن منتدى الفن العالمي بات أكبر المؤتمرات الفنية السنوية في العالم. "كما نعمل على توسيعه خارج نطاق عالم الفن من خلال دعوة خبراء من كافة المجالات. لكن هدفنا هو معالجة مواضيع دسمة بطريقة متداولة وتفاعلية.”
هذا المقال مقتطفات مترجمة من GulfNews أو منقولة عن جريدة الراية.