العربية : نقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر عسكري دبلوماسي، الخميس، أن السفن العسكرية التابعة للأسطول الروسي ترسو في ميناء بيروت للتزود بالوقود وخدمات الصيانة بدلاً من الدخول لميناء طرطوس، وذلك بسبب التصعيد الجاري في الصدام والاشتباكات بين قوات نظام الأسد وجماعات المعارضة المسلحة.
قررت التزود بالوقود في لبنان.. والخطوة ربما تتصل بعمليات حزب الله
وأضاف المصدر أن التوتر القائم دفع قيادة الأسطول الروسي للبحث عن ميناء آخر غير ميناء طرطوس أكثر أمناً، وذلك للتزود بالوقود والتموين والصيانة والحصول على الخدمات اللازمة.
وبحسب مصادر روسية مقربة من الخارجية الروسية، فإن هذا الإجراء مؤقت، ومن أهم أسبابه أن سفن الأسطول الروسي تعرضت لاتهامات تتعلق بتقديم تسهيلات ومساعدات لدخول عناصر حزب الله إلى سوريا، وتهريب أسلحة لنظام بشار الأسد، ولذا أصبح من الصعب على السفن الروسية التحرك بحرية في ميناء طرطوس والحصول على ما تحتاج من خدمات.
واعتبر العديد من المحللين أن إجراء البحرية الروسية له علاقة مباشرة بتدهور الأوضاع في سوريا، وتنامي النزعة المعادية للروس.
ورجح فريق آخر من المتابعين للشأن السوري أن يكون سبب قرار توجه سفن البحرية الروسية للتزود بالوقود في ميناء بيروت هو توسيع دائرة الحماية لإمدادات حزب الله التي ترسل إلى سوريا، باعتبار أن هذه السفن على متنها فرق من قوات مشاة البحرية الروسية يصل عدد عناصرها لأكثر من 700 جندي وضابط.
قررت التزود بالوقود في لبنان.. والخطوة ربما تتصل بعمليات حزب الله
وأضاف المصدر أن التوتر القائم دفع قيادة الأسطول الروسي للبحث عن ميناء آخر غير ميناء طرطوس أكثر أمناً، وذلك للتزود بالوقود والتموين والصيانة والحصول على الخدمات اللازمة.
وبحسب مصادر روسية مقربة من الخارجية الروسية، فإن هذا الإجراء مؤقت، ومن أهم أسبابه أن سفن الأسطول الروسي تعرضت لاتهامات تتعلق بتقديم تسهيلات ومساعدات لدخول عناصر حزب الله إلى سوريا، وتهريب أسلحة لنظام بشار الأسد، ولذا أصبح من الصعب على السفن الروسية التحرك بحرية في ميناء طرطوس والحصول على ما تحتاج من خدمات.
واعتبر العديد من المحللين أن إجراء البحرية الروسية له علاقة مباشرة بتدهور الأوضاع في سوريا، وتنامي النزعة المعادية للروس.
ورجح فريق آخر من المتابعين للشأن السوري أن يكون سبب قرار توجه سفن البحرية الروسية للتزود بالوقود في ميناء بيروت هو توسيع دائرة الحماية لإمدادات حزب الله التي ترسل إلى سوريا، باعتبار أن هذه السفن على متنها فرق من قوات مشاة البحرية الروسية يصل عدد عناصرها لأكثر من 700 جندي وضابط.