المدينة المنورة - واس : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس حفل افتتاح اللقاء العلمي "14" للجمعية التاريخية السعودية الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز هذا العام ضمن فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية .
وكان في استقبال سموه لدي وصوله مقر الحفل بفندق المريديان معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر ورئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان وعدد من أعضاء الجمعية والمشاركين في اللقاء.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ,تلا ذلك كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان رحب فيها بسمو أمير المنطقة, وعد رعايته للقاء شرفا للمؤرخين والمؤرخات الذين يحتفون في هذه الليلة المباركة بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.
إثر ذلك ألقى الدكتور عايض بن محمد الزهراني كلمة المشاركين، قال فيها إن لكل مدينة عروس ولكن المدينة المنورة عروس المدن وحدودها تاريخ وحضارة ومعالمها قداسة وروعة فعندما نتحدث عن عاصمة الثقافة الإسلامية فإننا نستعرض فجر النور الإسلامي وإشراقه على العالم وعندما نستلهم التاريخ فإننا نرسم خارطة الفكر والثقافة والفن لأنها نافذة يطل منها الجميع على حضارة المدينة الإسلامية التي تحكي العراقة والتاريخ والماضي المشرق .
ثم ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة رفع فيها الشكر و العرفان لراعي الجمعية ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , معبرا كذلك عن شكر وتقدير أعضاء الجمعية التاريخية السعودية لسمو أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته حفل افتتاح اللقاء العلمي مما يعطي المناسبة دفعة قوية وتعميقاً لها ويضعها أمام مسؤولياتها في استكشاف مكامن جديدة في تاريخ طيبة الطيبة .
ودعا الدكتور السماري المشاركين والمشاركات إلى أن يخرجوا من خلال هذا اللقاء بأفكار ومشروعات تخدم هذه المدينة المباركة .
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة عددا من المشاركين علي جهودهم المبذولة في خدمة الجمعية, ثم تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان.
الجدير بالذكر أن اللقاء يشمل تسع جلسات متخصصة على مدى ثلاثة أيام منها جلستان تعريفيتان ، الأولى للتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، والثانية للتعريف بمحور المدينة المنورة في مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين الذي تنفذه دارة الملك عبدالعزيز.
كما ستطرح خلال اللقاء سبع وعشرين ورقة علمية تدور حول تاريخ المدينة المنورة قبل وبعد الإسلام تتعلق بمحاور عدة منها "حياة الرسول صلى الله عليه وسلم"، "وصلات المدينة المنورة مع العالم الخارجي واقتصادها وأوضاعها الاجتماعية والزراعية والثقافية عبر العصور" .
وكان في استقبال سموه لدي وصوله مقر الحفل بفندق المريديان معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر ورئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان وعدد من أعضاء الجمعية والمشاركين في اللقاء.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ,تلا ذلك كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان رحب فيها بسمو أمير المنطقة, وعد رعايته للقاء شرفا للمؤرخين والمؤرخات الذين يحتفون في هذه الليلة المباركة بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.
إثر ذلك ألقى الدكتور عايض بن محمد الزهراني كلمة المشاركين، قال فيها إن لكل مدينة عروس ولكن المدينة المنورة عروس المدن وحدودها تاريخ وحضارة ومعالمها قداسة وروعة فعندما نتحدث عن عاصمة الثقافة الإسلامية فإننا نستعرض فجر النور الإسلامي وإشراقه على العالم وعندما نستلهم التاريخ فإننا نرسم خارطة الفكر والثقافة والفن لأنها نافذة يطل منها الجميع على حضارة المدينة الإسلامية التي تحكي العراقة والتاريخ والماضي المشرق .
ثم ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة رفع فيها الشكر و العرفان لراعي الجمعية ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , معبرا كذلك عن شكر وتقدير أعضاء الجمعية التاريخية السعودية لسمو أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته حفل افتتاح اللقاء العلمي مما يعطي المناسبة دفعة قوية وتعميقاً لها ويضعها أمام مسؤولياتها في استكشاف مكامن جديدة في تاريخ طيبة الطيبة .
ودعا الدكتور السماري المشاركين والمشاركات إلى أن يخرجوا من خلال هذا اللقاء بأفكار ومشروعات تخدم هذه المدينة المباركة .
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة عددا من المشاركين علي جهودهم المبذولة في خدمة الجمعية, ثم تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان.
الجدير بالذكر أن اللقاء يشمل تسع جلسات متخصصة على مدى ثلاثة أيام منها جلستان تعريفيتان ، الأولى للتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، والثانية للتعريف بمحور المدينة المنورة في مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين الذي تنفذه دارة الملك عبدالعزيز.
كما ستطرح خلال اللقاء سبع وعشرين ورقة علمية تدور حول تاريخ المدينة المنورة قبل وبعد الإسلام تتعلق بمحاور عدة منها "حياة الرسول صلى الله عليه وسلم"، "وصلات المدينة المنورة مع العالم الخارجي واقتصادها وأوضاعها الاجتماعية والزراعية والثقافية عبر العصور" .