طباعة المصحف الشريف في المملكة العربية السعودية تعود إلى عام 1369هـ عندما ظهر المصحف المعروف بـ : مصحف مكة المكرمة الذي طبعته شركة مصحف مكة المكرمة،،، يقول الأستاذ عبد القدوس الأنصاري في مقالة في مجلة المنهل، ذكر أن فكرة طباعة هذا المصحف كانت للأستاذ محمد سعيد عبد المقصود عندما كان مديرًا لمطبعة أم القرى الحكومية إلا أنه توفي قبل تحقيقها.
تبنى المشروع بعده الأساتذة : محمد علي مغربي وإبراهيم النوري وعبد الله باحمدين ،، وفي بيان إجمالي عن هذا المصحف في جريدة أم القرى ذكر أنه عندما نضجت فكرة طباعة مصحف مكة المكرمة تكوَّنت شركة مساهمة محدودة سجلت رسميًا باسم شركة مصحف مكة المكرمة مؤلفة من :
مطبعة الولاية في الحجاز 1883 -1936 هنا
مطبعة بناها العثمانيون في مكة المكرمة
كان رأس مال هذه الشركة المساهمة المحدودة مائتي ألف ريال سعودي،، اشترت الشركة مقرًا لها في مكة المكرمة واشترت آلة طباعة أمريكية حديثة على أساس أن يطبع فيها المصحف الشريف وبأحجام مختلفة،، واتفقت مع مهندسين وفنيين وتقنيين لتركيبها. وتم الاتفاق مع الخطاط المعروف الأستاذ محمد طاهر الكردي سنوات الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945م على كتابة المصحف على قواعد الرسم العثماني وقام بذلك على أحسن حال عند نهاية كتابته صححته لجنة من علماء مكة :
بعدها،، أرسل إلى مشيخة الأزهر فوافقت على التصحيح وكان شيخ القرّاء والمقارئ المصرية الشيخ محمد علي الضَّباع ممن صححه ووضع خاتمه الرسمي عليه،،
بعد خمس سنوات استغرقها العمل بين الكتابة والتصحيح تم الانتهاء من هذا المصحف في عام 1367هـ وبدأ طبعه بالحجم الكبير ابتداءً من ليلة الجمعة الموافق 17 من ذي القعدة عام 1368هـ وانتهى في 7 من ربيع الأول عام 1369هـ ثم بدئ في طبع الحجم الصغير وبقية الأحجام ووصفت جريدة أم القرى هذا المصحف بما يلي :
كان صدى ظهور هذا المصحف واسعًا في داخل المملكة وخارجها،، وكانت فرحة الملك عبد العزيز بظهوره كبيرة يرحمه الله، قدم للقائمين عليه دعمًا ماديًا ومعنويًا سخيًا وكذلك أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار موظفي الدولة كما لاقى استحسان المسلمين في خارج المملكة وثناءهم من خلال صحفهم الصادرة من بلدانهم.
مبنى مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر في كيلو خمسة.. أسسها السيّد حسن شربتلي في 1952
بعد ثلاثين عامًا ،، من ظهور مصحف مكة ،، ظهر مصحف آخر في مدينة جدة في عام 1399هـ بمطابع الروضة بعد مراجعته والموافقة عليه من الجهة المخولة بذلك في المملكة العربية السعودية وأشرف على هذه الطبعة عدد من القائمين على المطبعة وعلى رأسهم:
في شهر المحرم من عام 1405هـ الموافق 1984م أُعلن عن افتتاح أعظم مطبعة في العالم تقوم على خدمة القرآن الكريم في المدينة المنورةكان أول عمل حكومي رسمي لطباعة القرآن الكريم وفتح عظيم نفع الله به ملايين المسلمين في مختلف بقاع الأرض.
دار الأصفهاني للطباعة - 1954
بهذا نختتم ما قيل أعلاه والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الله
أخواني وأخواتي الأفاضل
أسئلة يجب طرحها :
أجوبة لمثل هذه الأسئلة ،، قد تكون موضوع يحتاج إليه الأجيال القادمة
قصة كتابة القرآن الكريم ،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبنى المشروع بعده الأساتذة : محمد علي مغربي وإبراهيم النوري وعبد الله باحمدين ،، وفي بيان إجمالي عن هذا المصحف في جريدة أم القرى ذكر أنه عندما نضجت فكرة طباعة مصحف مكة المكرمة تكوَّنت شركة مساهمة محدودة سجلت رسميًا باسم شركة مصحف مكة المكرمة مؤلفة من :
محمد سرور الصبان
عبد الله باحمدين (المدير الرسمي للشركة)
إبراهيم نوري (المراقب العام لأعمالها)
محمد علي مغربي (أمين الصندوق)
ومحمد لبنى
عبد الله باحمدين (المدير الرسمي للشركة)
إبراهيم نوري (المراقب العام لأعمالها)
محمد علي مغربي (أمين الصندوق)
ومحمد لبنى
مطبعة الولاية في الحجاز 1883 -1936 هنا
مطبعة بناها العثمانيون في مكة المكرمة
كان رأس مال هذه الشركة المساهمة المحدودة مائتي ألف ريال سعودي،، اشترت الشركة مقرًا لها في مكة المكرمة واشترت آلة طباعة أمريكية حديثة على أساس أن يطبع فيها المصحف الشريف وبأحجام مختلفة،، واتفقت مع مهندسين وفنيين وتقنيين لتركيبها. وتم الاتفاق مع الخطاط المعروف الأستاذ محمد طاهر الكردي سنوات الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945م على كتابة المصحف على قواعد الرسم العثماني وقام بذلك على أحسن حال عند نهاية كتابته صححته لجنة من علماء مكة :
السيد أحمد حامد التيجي أستاذ علم القراءات بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة
الشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام وخطيب المسجد الحرام
السيد محمد أحمد شطا المعاون الثاني لمدير المعارف بمكة
السيد إبراهيم سليمان النوري المفتش بمديرية المعارف بمكة
الشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام وخطيب المسجد الحرام
السيد محمد أحمد شطا المعاون الثاني لمدير المعارف بمكة
السيد إبراهيم سليمان النوري المفتش بمديرية المعارف بمكة
بعدها،، أرسل إلى مشيخة الأزهر فوافقت على التصحيح وكان شيخ القرّاء والمقارئ المصرية الشيخ محمد علي الضَّباع ممن صححه ووضع خاتمه الرسمي عليه،،
بعد خمس سنوات استغرقها العمل بين الكتابة والتصحيح تم الانتهاء من هذا المصحف في عام 1367هـ وبدأ طبعه بالحجم الكبير ابتداءً من ليلة الجمعة الموافق 17 من ذي القعدة عام 1368هـ وانتهى في 7 من ربيع الأول عام 1369هـ ثم بدئ في طبع الحجم الصغير وبقية الأحجام ووصفت جريدة أم القرى هذا المصحف بما يلي :
أن ابتداء كل صفحة أول آية، كما أن نهاية كل صفحة آخر آية.
أن ابتداء كل جزء في أول صفحة كما أن انتهاء كل جزء في آخر صفحة.
أن كل جزء عشرون صفحة ما عدا جزء عمّ.
أن علامات الأحزاب وأنصافها وأرباعها قوسية هلالية.
أن علامات السجدات رسم الكعبة.
أن النقوش التي حول الفاتحة في الصفحة الأولى،
وحول أوائل البقرة في الصفحة الثانية مركبة من كلمة مكة بالأحرف الكوفية.
وضع بعد نهاية المصحف في آخره دعاء جامع يتلى عند ختم القرآن، وهو مختار من الأدعية المأثورة.
أن ابتداء كل جزء في أول صفحة كما أن انتهاء كل جزء في آخر صفحة.
أن كل جزء عشرون صفحة ما عدا جزء عمّ.
أن علامات الأحزاب وأنصافها وأرباعها قوسية هلالية.
أن علامات السجدات رسم الكعبة.
أن النقوش التي حول الفاتحة في الصفحة الأولى،
وحول أوائل البقرة في الصفحة الثانية مركبة من كلمة مكة بالأحرف الكوفية.
وضع بعد نهاية المصحف في آخره دعاء جامع يتلى عند ختم القرآن، وهو مختار من الأدعية المأثورة.
كان صدى ظهور هذا المصحف واسعًا في داخل المملكة وخارجها،، وكانت فرحة الملك عبد العزيز بظهوره كبيرة يرحمه الله، قدم للقائمين عليه دعمًا ماديًا ومعنويًا سخيًا وكذلك أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار موظفي الدولة كما لاقى استحسان المسلمين في خارج المملكة وثناءهم من خلال صحفهم الصادرة من بلدانهم.
مبنى مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر في كيلو خمسة.. أسسها السيّد حسن شربتلي في 1952
بعد ثلاثين عامًا ،، من ظهور مصحف مكة ،، ظهر مصحف آخر في مدينة جدة في عام 1399هـ بمطابع الروضة بعد مراجعته والموافقة عليه من الجهة المخولة بذلك في المملكة العربية السعودية وأشرف على هذه الطبعة عدد من القائمين على المطبعة وعلى رأسهم:
الأستاذ عبد الله باعكضه مدير عام مطابع الروضة
والأستاذ: محمد طرموم
والأستاذ: محمد بلجون
والأستاذ: محمد طرموم
والأستاذ: محمد بلجون
في شهر المحرم من عام 1405هـ الموافق 1984م أُعلن عن افتتاح أعظم مطبعة في العالم تقوم على خدمة القرآن الكريم في المدينة المنورةكان أول عمل حكومي رسمي لطباعة القرآن الكريم وفتح عظيم نفع الله به ملايين المسلمين في مختلف بقاع الأرض.
دار الأصفهاني للطباعة - 1954
بهذا نختتم ما قيل أعلاه والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الله
أخواني وأخواتي الأفاضل
أسئلة يجب طرحها :
ماذا عن قصة كتابة القرآن الكريم في الحواسب
ما هي العوائق التي مرّت به تقنية المحارف العربية السعودية (أسمو ASMO)
ماذا كان أول أسم للقرآن الكريم على الحواسب
هل كان (سلسبيل) ؟
ماذا جاء قبله ؟
ماذا جاء بعدها ؟
ممن ومتى كان ؟
هل عندكم نسخة منه
على أي موع من الحواسب كان هذا البرنامج؟
ما هي أسماء البرامج الأخرى؟
ما هي العوائق التي مرّت به تقنية المحارف العربية السعودية (أسمو ASMO)
ماذا كان أول أسم للقرآن الكريم على الحواسب
هل كان (سلسبيل) ؟
ماذا جاء قبله ؟
ماذا جاء بعدها ؟
ممن ومتى كان ؟
هل عندكم نسخة منه
على أي موع من الحواسب كان هذا البرنامج؟
ما هي أسماء البرامج الأخرى؟
أجوبة لمثل هذه الأسئلة ،، قد تكون موضوع يحتاج إليه الأجيال القادمة
قصة كتابة القرآن الكريم ،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته