الرياض - واس : توالت اليوم فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 1434هـ، حيث أقيمت مساء اليوم ندوة علمية بعنوان" مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية " وذلك بمركز المعارض شرقي الرياض. وبدأت الندوة بكلمة لمحمد آل هتيلة وبسمة السيوفي، قدما فيها المحاضرين وأبرز إسهاماتهم العلمية والعملية، وهم : عضو مجلس الشورى الدكتور نجيب الزامل ، والإعلامي محمد الشقاء، والإعلامي محمد الشهري.
عقب ذلك قدم الدكتور نجيب الزامل ورقة عمل بعنوان " قصة الإنترنت " سلط فيها الضوء على تطور الإنترنت وتسارعه في السنين الماضية ، واصفاً الإنترنت بأنه أهم اختراع بشري من صنع الإنسان .
واستعرض الزامل عدة كتب صدرت في القرن الماضي تحدث أصحابها عن سيطرة عملاق إلكتروني على العالم وهو الإنترنت ، مبيناً أهمية توعية النشء وتوجيهه للاستفادة من الإنترنت ومن ذلك استبدال الكتب الدراسية المطبوعة بأجهزة لوحية توفر الكتب الإلكترونية وملحقاتها بأسهل وأبسط صورة .
إثر ذلك قدم الإعلامي محمد الشقاء ورقة عمل استعرض فيها تجربة الإعلام الإلكتروني في المملكة ، مشيراً إلى أن الإعلام الإلكتروني في المملكة يلقى اهتماما رسمياً وعملاً مؤسسياً يسعى إلى الرقي به ليكون إعلاماً هادفاً يفيد المتلقين وينقل الخبر باحترافية ومهنية .
وأوصى الشقاء، بدمج الصحف الإلكترونية في المناطق لتكون مؤسسات صحفية ،وعدم الاعتماد الكلي من قبل المتلقي على مواقع التواصل الاجتماعي كمادة خبرية مسلم بها .
بعدها قدم الإعلامي محمد الشهري، ورقة عمل تحدث فيها عن الإعلام الإلكتروني ,مستعرضاً تجربته في إدارة الصحف الإلكترونية في المملكة ، ومدى قدرة الصحافة الإلكترونية على منافسة الورقية، وجلب القراء إليها، ومدى تميز الصحف الإلكترونية ، ومن ذلك سرعة نقل الأخبار للمتلقين .
عقب ذلك قدمت الدكتورة سلوى العضيدان ورقة عمل بعنوان " واقع التواصل الاجتماعي ..قراءة أمام مرآة النفس " سلطت فيها الضوء على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "وتجربتها الشخصية في التعامل معه .
وأبرزت العضيدان، إيجابيات هذا الموقع منها اتساع رقعة التواصل عبر العالم بين الأفراد والجماعات وتبادل الأفكار وتقريب المسافات وفتح أبواب الإبداع في مجالات عدة ، مشيرة إلى أن من سلبياته انعدام الرقابة وعدم الإحساس بالمسئولية من قبل بعض المغردين وكثرة الإشاعات والنقاشات غير المهذبة وعدم تقبل الرأي الآخر من قبل البعض فضلا عن أنه يسبب بعض العزلة للشباب نتيجة انكبابهم الزائد على مثل هذا الموقع وظهور لغة مهجنة بين العربية والإنجليزية بين أوساط المغردين مما قد يؤثر على الفصحى لدى الشباب .
عقب ذلك قدم الدكتور نجيب الزامل ورقة عمل بعنوان " قصة الإنترنت " سلط فيها الضوء على تطور الإنترنت وتسارعه في السنين الماضية ، واصفاً الإنترنت بأنه أهم اختراع بشري من صنع الإنسان .
واستعرض الزامل عدة كتب صدرت في القرن الماضي تحدث أصحابها عن سيطرة عملاق إلكتروني على العالم وهو الإنترنت ، مبيناً أهمية توعية النشء وتوجيهه للاستفادة من الإنترنت ومن ذلك استبدال الكتب الدراسية المطبوعة بأجهزة لوحية توفر الكتب الإلكترونية وملحقاتها بأسهل وأبسط صورة .
إثر ذلك قدم الإعلامي محمد الشقاء ورقة عمل استعرض فيها تجربة الإعلام الإلكتروني في المملكة ، مشيراً إلى أن الإعلام الإلكتروني في المملكة يلقى اهتماما رسمياً وعملاً مؤسسياً يسعى إلى الرقي به ليكون إعلاماً هادفاً يفيد المتلقين وينقل الخبر باحترافية ومهنية .
وأوصى الشقاء، بدمج الصحف الإلكترونية في المناطق لتكون مؤسسات صحفية ،وعدم الاعتماد الكلي من قبل المتلقي على مواقع التواصل الاجتماعي كمادة خبرية مسلم بها .
بعدها قدم الإعلامي محمد الشهري، ورقة عمل تحدث فيها عن الإعلام الإلكتروني ,مستعرضاً تجربته في إدارة الصحف الإلكترونية في المملكة ، ومدى قدرة الصحافة الإلكترونية على منافسة الورقية، وجلب القراء إليها، ومدى تميز الصحف الإلكترونية ، ومن ذلك سرعة نقل الأخبار للمتلقين .
عقب ذلك قدمت الدكتورة سلوى العضيدان ورقة عمل بعنوان " واقع التواصل الاجتماعي ..قراءة أمام مرآة النفس " سلطت فيها الضوء على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "وتجربتها الشخصية في التعامل معه .
وأبرزت العضيدان، إيجابيات هذا الموقع منها اتساع رقعة التواصل عبر العالم بين الأفراد والجماعات وتبادل الأفكار وتقريب المسافات وفتح أبواب الإبداع في مجالات عدة ، مشيرة إلى أن من سلبياته انعدام الرقابة وعدم الإحساس بالمسئولية من قبل بعض المغردين وكثرة الإشاعات والنقاشات غير المهذبة وعدم تقبل الرأي الآخر من قبل البعض فضلا عن أنه يسبب بعض العزلة للشباب نتيجة انكبابهم الزائد على مثل هذا الموقع وظهور لغة مهجنة بين العربية والإنجليزية بين أوساط المغردين مما قد يؤثر على الفصحى لدى الشباب .