
ومكّنت هذه الثغرة الهاكرز وعلى مدى أشهر من تثبيت برنامج خبيث عرف باسم "ماك رات" أي "جرذ الماكنتوش" على كمبيوترات المستخدمين ما أتاح للمخترقين تحكما كاملا بالكمبيوتر الضحية عن بعد.
وكانت شركات كبرى عاملة في مجال التقنية مثل فيسبوك وتويتر وأبل تعرضت للاختراق نتيجة هذه الثغرة وتلا ذلك موجة من الاتهامات الأميركية للصين بالوقوف وراءها بهدف "سرقة الأسرار الصناعية"، لكن الصين رفضت هذه الاتهامات وقالت إنها تفتقر إلى الأدلة الفنية.
يذكر أن برنامج "جافا" يتيح للمستخدم تعزيز قدرات متصفحات الإنترنت في عرض المحتويات التفاعلية، وكان تابعا لشركة "صن" قبل أن تستحوذ أوراكل على الأخيرة في 2010 بنحو 5.6 مليار دولار.