عمان - ( اينا ) - استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 2257 لاجئا سوريا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين وفق مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
واوضح المصدر أن معظم هؤلاء اللاجئين من مناطق نائية ومتباعدة على الحدود الشمالية الشرقية والشمالية الغربية بين الأردن وسوريا،والتي تمتاز بالوعورة الشديدة وعدم وجود طرق معبدة،حيث تعذر وصول الآليات المدولبة من الباصات وسيارات النقل الصغيرة لبعض هذه المواقع، ما اضطر قوات حرس الحدود لاستخدام الآليات العسكرية المجنزرة وسيارات الشحن العسكرية المخصصة للأغراض العسكرية فقط.
وأضاف المصدر أن عددا كبيرا من هؤلاء اللاجئين مكث لأكثر من 48 ساعة حتى تمكنت قوات حرس الحدود من نقلهم إلى أماكن متقدمة ومراكز الإيواء الأولية،حيث تزايد عدد اللاجئين المصابين خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ ما تطلب زيادة سيارات الإسعاف والطواقم الطبية للتعامل مع هذه الحالات وتقديم الخدمة الطبية والإنسانية لهم.
وتشهد الحدود الأردنية السورية منذ مطلع العام الحالي تزايدا ملفتا في عبور اللاجئين خاصة بعد تزايد العنف المتفاقم في بلادهم ما يدفعهم إلى اللجوء لدول الجوار.
وتشير الأرقام الأردنية الرسمية إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في الأردن تجاوزت 430 ألفا منذ بداية الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011 م .
وينتشر اللاجئون في مخيمي الزعتري ومريجيب الفهود اللذين أقيما لاستقبالهم والعدد الأكبر من اللاجئين موزعين في المدن والبلدات الأردنية وخاصة مناطق الشمال الأردني القريب من الحدود مع سوريا .
يذكر أن عدد الضحايا الذين سقطوا في سوريا منذ بداية الأزمة السورية في مارس ( آذار )2011 م بحسب الإحصاءات التي نشرتها الأمم المتحدة مؤخرا تجاوز70 ألفا.
واوضح المصدر أن معظم هؤلاء اللاجئين من مناطق نائية ومتباعدة على الحدود الشمالية الشرقية والشمالية الغربية بين الأردن وسوريا،والتي تمتاز بالوعورة الشديدة وعدم وجود طرق معبدة،حيث تعذر وصول الآليات المدولبة من الباصات وسيارات النقل الصغيرة لبعض هذه المواقع، ما اضطر قوات حرس الحدود لاستخدام الآليات العسكرية المجنزرة وسيارات الشحن العسكرية المخصصة للأغراض العسكرية فقط.
وأضاف المصدر أن عددا كبيرا من هؤلاء اللاجئين مكث لأكثر من 48 ساعة حتى تمكنت قوات حرس الحدود من نقلهم إلى أماكن متقدمة ومراكز الإيواء الأولية،حيث تزايد عدد اللاجئين المصابين خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ ما تطلب زيادة سيارات الإسعاف والطواقم الطبية للتعامل مع هذه الحالات وتقديم الخدمة الطبية والإنسانية لهم.
وتشهد الحدود الأردنية السورية منذ مطلع العام الحالي تزايدا ملفتا في عبور اللاجئين خاصة بعد تزايد العنف المتفاقم في بلادهم ما يدفعهم إلى اللجوء لدول الجوار.
وتشير الأرقام الأردنية الرسمية إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في الأردن تجاوزت 430 ألفا منذ بداية الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011 م .
وينتشر اللاجئون في مخيمي الزعتري ومريجيب الفهود اللذين أقيما لاستقبالهم والعدد الأكبر من اللاجئين موزعين في المدن والبلدات الأردنية وخاصة مناطق الشمال الأردني القريب من الحدود مع سوريا .
يذكر أن عدد الضحايا الذين سقطوا في سوريا منذ بداية الأزمة السورية في مارس ( آذار )2011 م بحسب الإحصاءات التي نشرتها الأمم المتحدة مؤخرا تجاوز70 ألفا.