طبيب العرب : “زاريلتو” عقار يقي من جلطات الوريد حصل مؤخرا علي موافقة وزارة الصحة المصرية، العقار جديد مضاد لتجلط الدم ويؤخذ بالفم كقرص واحد يوميا، ويعد هذا العقار هو أحدث العلاجات للجلطات الوريدية التى تحدث للبالغين بعد إجراء عمليات تغيير كامل لمفصل الفخذ أو الركبة. وأوضح الكيميائى محمد زيوار المدير الإقليمى لإحدى شركات الأدوية بالشرق الأوسط، أن هذا العقار أثبت أنه انفراجة طبية هامة معطيا الأمل لملايين المرضى حول العالم، وأعلن أنه تمت الموافقة عليه فى أكثر من 109 دول حول العالم، وتعد الموافقة على تداوله فى مصر بعد دول الخليج بمثابة حجر زاوية هام بالنسبة للشركة وبالنسبة للمرضى فى مصر.
أشار أ.د.جمال حسنى أستاذ جراحة العظام ورئيس جمعية تطويل العظام الدولية إلى أن الانسداد الوريدى هو حالة خطيرة تهدد الحياة ويشمل الجلطات الوريدية العميقة وجلطة دموية بالأوردة العميقة والجلطات الرئوية وهذة الجلطات غالبا ما تنفصل من مكانها وتنتقل عبر مجرى الدم وتمنع تدفق الدم إلى أعضاء حيوية.
وفى أثناء عمليات العظام الكبرى والمتوسطة تزداد مخاطر حدوث الانسداد التجلطى الوريدى فى المرضى الذين سيخضعون لعمليات العظام. وفى الحقيقة تحدث جلطات الدم فى 40- 60% من المرضى الذين سيخضعون لعمليات العظام الكبيرة ولا يتلقون رعاية وقائية.
كما أكد أن مشكلة الجلطات تعد من أخطر المشكلات التى تواجه المرضى بعد كسور العمود الفقرى وعمليات العظام، وذلك نابعا من ازدياد نسبة حدوثها إلى حد مخيف، بالإضافة إلى أنه لا توجد أعراض لهذه المشلكة فى أكثر من 50% للحالات، بالإضافة إلى صعوبة التشخيص فى الـ50% الأخرى وحتى أنه إذا تم علاج هذه المشكلة العلاج السليم 100% فإنه يوجد نسبة لا بأس بها تظل تعانى من آثار هذه المشكلة بشكل مزمن مما يحد من حركة المريض ونشاطه الطبيعى طوال حياته.
وأكد حسنى على التوصية باستخدام مضادات التجلط لفترة أسبوعين على الأقل بعد الجراحات الكبرى فى جراحة العظام للوقاية من الانسداد التجلطى الوريدى مع العلاجات المضادة للتجلط ويوصى باستخدامه لمدة أطول فى حالات عمليات تغيير مفصل الفخذ فى وجود عوامل خطورة متعددة.وقد أكد أوضح أ.د.محمود السباعى أستاذ جراحة العظام والمفاصل كلية طب جامعة عين شمس، أنه ووفقاَ للدراسات فإن “الجلطات الوريدية تقتل أكثرمن نصف مليون شخص كل عام فى دول الإتحاد الأوروبى”.
وقال “إن العلاجات الحالية لها حدود من ناحية الفعالية وسهولة إعطائها. إن تطوير زاريلتو، العلاج الفعال المضاد للتجلط عن طريق الفم الذى يؤخذ مرة واحدة والذى لا يحتاج للمراقبة الدورية لتجلط الدم، هو خطوة هائلة للأمام فى مجال منع التجلط وقد ينقذ أرواحاَ”.
ويضيف السباعى أن الانسداد التجلطى الوريدى يسبب 300000 حالة وفاة فى أمريكا، وما يزيد على 500000 وفاة فى أوروبا، كل عام، وفى الاتحاد الأوروبى يسبب وفاة عدد من الناس مرتين أكثر من سرطان الثدى، وسرطان البروستاتا، والأيدز، وحوادث الطرق مجتمعة معا.
وبخصوص التكلفة مقابل الفائدة فإن إجمالى التكلفة السنوية المقدرة لرعاية حالات الانسداد التجلطى الوريدى تبلغ حوالى 3.1 بليون يورو سنوياَ.
ومن ناحيته أقام الدكتور أشرف النحال أستاذ جراحة العظام كلية الطب جامعة القاهرة عرض دراسة RECORD، وتعنى ضبط عملية التجلط فى جراحات العظام الرئيسية لتقليل خطر الجلطات الوريدية العميقة والجلطات الوريدية الرئوية، وهى برنامج دولى واسع النطاق يتكون من أربع تجارب محورية شملت 12500 مريض حيث تم إعطاء المرضى ريفاروكسابان بالفم مرة واحدة يوميا بدلا من إعطاء البديل عن طريق الحقن للوقاية من الجلطات الوريدية بعد عمليات التغيير الكلى لمفصل الركبة أو الفخذ.
وأضاف النحال أن “زاريلتو” له القدرة على إحداث ثورة فى كيفية الوقاية من الجلطات الدموية الخطرة بعد عمليات تغيير مفصل الفخذ أو الركبة” موضحاَ أن أكثر من نصف إجمالى المرضى المحجوزين بالمستشفيات هم فى خطر الإصابة بالجلطات، ويبدو أن مرضى الحالات الجراحية هم فى خطر أكبر من مرضى الحالات الباطنية للإصابة بالجلطات الدموية وأن الجلطات الرئوية هى من الأسباب الرئيسية للوفيات التى تحدث داخل المستشفيات.
أشار أ.د.جمال حسنى أستاذ جراحة العظام ورئيس جمعية تطويل العظام الدولية إلى أن الانسداد الوريدى هو حالة خطيرة تهدد الحياة ويشمل الجلطات الوريدية العميقة وجلطة دموية بالأوردة العميقة والجلطات الرئوية وهذة الجلطات غالبا ما تنفصل من مكانها وتنتقل عبر مجرى الدم وتمنع تدفق الدم إلى أعضاء حيوية.
وفى أثناء عمليات العظام الكبرى والمتوسطة تزداد مخاطر حدوث الانسداد التجلطى الوريدى فى المرضى الذين سيخضعون لعمليات العظام. وفى الحقيقة تحدث جلطات الدم فى 40- 60% من المرضى الذين سيخضعون لعمليات العظام الكبيرة ولا يتلقون رعاية وقائية.
كما أكد أن مشكلة الجلطات تعد من أخطر المشكلات التى تواجه المرضى بعد كسور العمود الفقرى وعمليات العظام، وذلك نابعا من ازدياد نسبة حدوثها إلى حد مخيف، بالإضافة إلى أنه لا توجد أعراض لهذه المشلكة فى أكثر من 50% للحالات، بالإضافة إلى صعوبة التشخيص فى الـ50% الأخرى وحتى أنه إذا تم علاج هذه المشكلة العلاج السليم 100% فإنه يوجد نسبة لا بأس بها تظل تعانى من آثار هذه المشكلة بشكل مزمن مما يحد من حركة المريض ونشاطه الطبيعى طوال حياته.
وأكد حسنى على التوصية باستخدام مضادات التجلط لفترة أسبوعين على الأقل بعد الجراحات الكبرى فى جراحة العظام للوقاية من الانسداد التجلطى الوريدى مع العلاجات المضادة للتجلط ويوصى باستخدامه لمدة أطول فى حالات عمليات تغيير مفصل الفخذ فى وجود عوامل خطورة متعددة.وقد أكد أوضح أ.د.محمود السباعى أستاذ جراحة العظام والمفاصل كلية طب جامعة عين شمس، أنه ووفقاَ للدراسات فإن “الجلطات الوريدية تقتل أكثرمن نصف مليون شخص كل عام فى دول الإتحاد الأوروبى”.
وقال “إن العلاجات الحالية لها حدود من ناحية الفعالية وسهولة إعطائها. إن تطوير زاريلتو، العلاج الفعال المضاد للتجلط عن طريق الفم الذى يؤخذ مرة واحدة والذى لا يحتاج للمراقبة الدورية لتجلط الدم، هو خطوة هائلة للأمام فى مجال منع التجلط وقد ينقذ أرواحاَ”.
ويضيف السباعى أن الانسداد التجلطى الوريدى يسبب 300000 حالة وفاة فى أمريكا، وما يزيد على 500000 وفاة فى أوروبا، كل عام، وفى الاتحاد الأوروبى يسبب وفاة عدد من الناس مرتين أكثر من سرطان الثدى، وسرطان البروستاتا، والأيدز، وحوادث الطرق مجتمعة معا.
وبخصوص التكلفة مقابل الفائدة فإن إجمالى التكلفة السنوية المقدرة لرعاية حالات الانسداد التجلطى الوريدى تبلغ حوالى 3.1 بليون يورو سنوياَ.
ومن ناحيته أقام الدكتور أشرف النحال أستاذ جراحة العظام كلية الطب جامعة القاهرة عرض دراسة RECORD، وتعنى ضبط عملية التجلط فى جراحات العظام الرئيسية لتقليل خطر الجلطات الوريدية العميقة والجلطات الوريدية الرئوية، وهى برنامج دولى واسع النطاق يتكون من أربع تجارب محورية شملت 12500 مريض حيث تم إعطاء المرضى ريفاروكسابان بالفم مرة واحدة يوميا بدلا من إعطاء البديل عن طريق الحقن للوقاية من الجلطات الوريدية بعد عمليات التغيير الكلى لمفصل الركبة أو الفخذ.
وأضاف النحال أن “زاريلتو” له القدرة على إحداث ثورة فى كيفية الوقاية من الجلطات الدموية الخطرة بعد عمليات تغيير مفصل الفخذ أو الركبة” موضحاَ أن أكثر من نصف إجمالى المرضى المحجوزين بالمستشفيات هم فى خطر الإصابة بالجلطات، ويبدو أن مرضى الحالات الجراحية هم فى خطر أكبر من مرضى الحالات الباطنية للإصابة بالجلطات الدموية وأن الجلطات الرئوية هى من الأسباب الرئيسية للوفيات التى تحدث داخل المستشفيات.
مقالات ذات صلة :