الزخرفة والتذهيب - لم تكن المصاحف التي كتبت في عهد عثمان بن عفان خالية من النقط والشكل فقط،، بل كانت أيضًا خالية من : التحلية - التذهيب - التعشير - و الفواصل (علامات الفصل بين السور)،، ولم تعرف الزخرفة وتحلية المصاحف إلا في العصر العباسي.
كانت الصفحات الأولى والأخيرة، وعناوين السور تحظى بعناية أكثر في تذهيبها وزخرفتها وربما اشترك أكثر من واحد في زخرفة آيات المصحف الشريف وتذهيبها وكتابتها وربما استغرقوا في ذلك أكثر من عام .
كانت المصاحف في الصدر الأول من الإسلام على هيئة سجل أو لفافة، قد تشتمل الواحدة منها على سورة أو أكثر، ثم أخذت الشكل الأفقي أو العمودي في فترة العصر الأموي وما بعده.
وكانت تجلد تجليدًا فنيًا حسب إمكانات ذلك العصر.
كتاب يختص بالعلوم و الفنون في الحضارة الإسلامية عن فن الكتب عند العرب منذ القدم , اهتمام بطريقة الإخراج في زمن يفتقر الإمكانيات الفنية المتاحة بشكل متوسع رغم نُجبر على التأمل و الانبهار بالخطوط و الملامح العربية في مخطوطة قديمة أو صفحة من كتاب يعود إلى عصر عتيق !
جزء تحدث عن إخراج الكتاب, تحدث عن الخطوط المتوفرة سابقاً كالخط المسند و النسخ و الكوفي و الثلث و الأندلسي و لن ننسى كيف تطور و اضيفت له الزخرفة و الأوراق و الأزهار على رأس الحرف أو اسفله ..
يقول في الحديث عن فن الكتاب : هنا
كانت الصفحات الأولى والأخيرة، وعناوين السور تحظى بعناية أكثر في تذهيبها وزخرفتها وربما اشترك أكثر من واحد في زخرفة آيات المصحف الشريف وتذهيبها وكتابتها وربما استغرقوا في ذلك أكثر من عام .
كانت المصاحف في الصدر الأول من الإسلام على هيئة سجل أو لفافة، قد تشتمل الواحدة منها على سورة أو أكثر، ثم أخذت الشكل الأفقي أو العمودي في فترة العصر الأموي وما بعده.
وكانت تجلد تجليدًا فنيًا حسب إمكانات ذلك العصر.
كتاب يختص بالعلوم و الفنون في الحضارة الإسلامية عن فن الكتب عند العرب منذ القدم , اهتمام بطريقة الإخراج في زمن يفتقر الإمكانيات الفنية المتاحة بشكل متوسع رغم نُجبر على التأمل و الانبهار بالخطوط و الملامح العربية في مخطوطة قديمة أو صفحة من كتاب يعود إلى عصر عتيق !
جزء تحدث عن إخراج الكتاب, تحدث عن الخطوط المتوفرة سابقاً كالخط المسند و النسخ و الكوفي و الثلث و الأندلسي و لن ننسى كيف تطور و اضيفت له الزخرفة و الأوراق و الأزهار على رأس الحرف أو اسفله ..
يقول في الحديث عن فن الكتاب : هنا