جدة - (إينا) - دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدول الإسلامية إلى إشراك المرأة في جميع المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية مشيرا إلى إنه لا مجال للتنمية المستدامة من دون تمكين المرأة.
وقال أكمل الدين إحسان أوغليفي ندوة (دور حوار الأديان في بناء السلام وتمكين المرأة( أن رياح التغيير بدأت تطال العالم الإسلامي، مؤكدا حرص الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على الانخراط في عملية إصلاح وتعزيز للمؤسسات الديمقراطية، بغية الوصول إلى أهداف الحكم الرشيد والمساءلة واحترام حقوق الإنسان.
واستعرض إحسان أوغلى في الندوة التي نظمتها البعثة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع معهد جزر السلام في نيويورك والتي يتزامن انعقادها مع الأسبوع العالمي لوئام الأديان، الإنجازات التي حققتها المنظمة في نطاق تمكين المرأة.
وأوجز ذلك في إطلاق أول مؤتمر وزاري سنوي يُعنى بشؤون المرأة في تاريخ المنظمة عام 2006، ومرورا بإنشاء منظمة تنمية المرأة التي ستتخذ من القاهرة مقرا لها، ووصولا إلى إنشاء الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، والتي تهدف ضمن مبادئها إلى إنفاذ حقوق المرأة؛ فضلا عن ضمها لأربع عضوات من بين 18 عضوا يشكلون مجلس المنظمة الحقوقية.
وقال أكمل الدين إحسان أوغليفي ندوة (دور حوار الأديان في بناء السلام وتمكين المرأة( أن رياح التغيير بدأت تطال العالم الإسلامي، مؤكدا حرص الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على الانخراط في عملية إصلاح وتعزيز للمؤسسات الديمقراطية، بغية الوصول إلى أهداف الحكم الرشيد والمساءلة واحترام حقوق الإنسان.
واستعرض إحسان أوغلى في الندوة التي نظمتها البعثة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع معهد جزر السلام في نيويورك والتي يتزامن انعقادها مع الأسبوع العالمي لوئام الأديان، الإنجازات التي حققتها المنظمة في نطاق تمكين المرأة.
وأوجز ذلك في إطلاق أول مؤتمر وزاري سنوي يُعنى بشؤون المرأة في تاريخ المنظمة عام 2006، ومرورا بإنشاء منظمة تنمية المرأة التي ستتخذ من القاهرة مقرا لها، ووصولا إلى إنشاء الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، والتي تهدف ضمن مبادئها إلى إنفاذ حقوق المرأة؛ فضلا عن ضمها لأربع عضوات من بين 18 عضوا يشكلون مجلس المنظمة الحقوقية.