مراكش – رويترز : صعد المغرب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012 بعد فوزه 3-1 على ضيفه منتخب تنزانيا في الجولة الأخيرة من التصفيات مساء أمس. وتقدم المغرب بعد مرور 20 دقيقة من ضربة رأس لمروان الشماخ ثم أدركت تنزانيا التعادل قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الاول بتسديدة عبدي قاسم. واعاد عادل تاعرابت لاعب كوينز بارك رينجرز الانجليزي المقدمة للمغرب من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 69.
وأكمل مبارك بوصوفة ثلاثية المغرب في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني. ورفع المغرب بطل افريقيا عام 1976 رصيده الى 11 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة فيما تذيلت تنزانيا الترتيب ولها خمس نقاط. وكان المنتخب المغربي هو الأفضل في البداية ولاحت له أول فرصة بعد مرور دقيقتين عندما سدد تاعرابت الكرة فوق العارضة بقليل من وضع انفراد.
واضاع بوصوفة فرصة أخرى عندما سدد الكرة بمحاذاة القائم بعدما تلقى تمريرة من تاعرابت. وتبادل أسامة السعيدي الكرة بشكل جيد مع تاعرابت لكن تسديدة لحسين خرجة قائد المغرب ذهبت فوق العارضة بقليل. وارتقى المدافع المهدي بنعطية أعلى من دفاع تنزانيا ليسدد الكرة بضربة رأس لكنها اصطدمت بالعارضة بعد ركلة حرة نفذها بوصوفة. وأرسل السعيدي تمريرة عرضية من الناحية اليسرى حولها الشماخ بضربة رأس في المرمى ليفتتح التسجيل للمغرب.
واستمر ضغط المغرب ليسدد المدافع عبد الحميد الكوثري كرة بضربة رأس لكنها مرت بمحاذاة القائم بعد ركلة ركنية. وتبادل الشماخ الكرة مع تاعرابت الذي سدد من
داخل منطقة الجزاء فوق العارضة ليهدر المنتخب المغربي فرصة أخرى في منتصف الشوط الاول. وعلى عكس سير اللعب تعادلت تنزايا قبل نهاية الشوط الاول بعد تسديدة بعيدة المدى لقاسم. وتألق جوما كاسيجا حارس تنزانيا لينقذ فرصة خطيرة بعد ضربة رأس من تاعرابت قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الاول.
وبدأ المغرب الشوط الثاني بقوة وكاد ان يستعيد المقدمة بعد مرور ثماني دقائق لكن كاسيجا تصدى لفرصة خطيرة من وضع انفراد لبوصوفة. وأهدر السعيدي فرصتين متتاليتين للمغرب بعد مرور ساعة من زمن اللقاء قبل ان يعيد تاعرابت المقدمة لاصحاب الارض من ركلة حرة. واختتم بوصوفة ثلاثية اصحاب الارض في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة من البديل يوسف العربي ليضمن منتخب المغرب مكانه في النهائيات التي تقام العام القادم في غينيا الاستوائية والجابون.
وأكمل مبارك بوصوفة ثلاثية المغرب في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني. ورفع المغرب بطل افريقيا عام 1976 رصيده الى 11 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة فيما تذيلت تنزانيا الترتيب ولها خمس نقاط. وكان المنتخب المغربي هو الأفضل في البداية ولاحت له أول فرصة بعد مرور دقيقتين عندما سدد تاعرابت الكرة فوق العارضة بقليل من وضع انفراد.
واضاع بوصوفة فرصة أخرى عندما سدد الكرة بمحاذاة القائم بعدما تلقى تمريرة من تاعرابت. وتبادل أسامة السعيدي الكرة بشكل جيد مع تاعرابت لكن تسديدة لحسين خرجة قائد المغرب ذهبت فوق العارضة بقليل. وارتقى المدافع المهدي بنعطية أعلى من دفاع تنزانيا ليسدد الكرة بضربة رأس لكنها اصطدمت بالعارضة بعد ركلة حرة نفذها بوصوفة. وأرسل السعيدي تمريرة عرضية من الناحية اليسرى حولها الشماخ بضربة رأس في المرمى ليفتتح التسجيل للمغرب.
واستمر ضغط المغرب ليسدد المدافع عبد الحميد الكوثري كرة بضربة رأس لكنها مرت بمحاذاة القائم بعد ركلة ركنية. وتبادل الشماخ الكرة مع تاعرابت الذي سدد من
داخل منطقة الجزاء فوق العارضة ليهدر المنتخب المغربي فرصة أخرى في منتصف الشوط الاول. وعلى عكس سير اللعب تعادلت تنزايا قبل نهاية الشوط الاول بعد تسديدة بعيدة المدى لقاسم. وتألق جوما كاسيجا حارس تنزانيا لينقذ فرصة خطيرة بعد ضربة رأس من تاعرابت قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الاول.
وبدأ المغرب الشوط الثاني بقوة وكاد ان يستعيد المقدمة بعد مرور ثماني دقائق لكن كاسيجا تصدى لفرصة خطيرة من وضع انفراد لبوصوفة. وأهدر السعيدي فرصتين متتاليتين للمغرب بعد مرور ساعة من زمن اللقاء قبل ان يعيد تاعرابت المقدمة لاصحاب الارض من ركلة حرة. واختتم بوصوفة ثلاثية اصحاب الارض في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة من البديل يوسف العربي ليضمن منتخب المغرب مكانه في النهائيات التي تقام العام القادم في غينيا الاستوائية والجابون.