أنباء موسكو : تجمع قرابة ألفي مجوسي في إيران لبدء احتفالات مهرجان "أربعاء النار" أو ما يطلقون عليه أحياناً "خلق النار"، بدءً من مغيب شمس يوم الثلاثاء الذي صادف أول أمس. وفي المناسبة يقوم المجوس بإضرام النار المقدسة ويرقصوا حولها ويتشحوا بالبياض رمزاً للنقاء ثم يوجهوا الدعوات للإله الواحد الذي يؤمنون به .
ويحتفل أتباع الدين الزرادشتي باحتفال "أربعاء النار" في آخر يوم أربعاء من العام وفق التقويم الفارسي، وكشف أحد الكهنة الزرادشتيين، صخراب هينغامي، عن ماهية هذا الاحتفال السنوي: "هذا المهرجان يعزز الصداقة والسعادة، وهو فرصة لشكر الإله لخلقه النار التي يجلب ضوؤها ودفؤها المودة بين المجتمعات، ولهذا هو السبب نحن هنا".
والاشتراك به ليس مغلقاً عن المسلمين في ايران بل يحتضن كل من يرغب بالاشتراك به، فهو احتفال بالنار وليس عبادة لها، فأتباع الدين الزرادشتي "المجوس" يؤمنون بالإله الواحد ويقدسون النار.
والديانة الزرادشتية هي أقدم الديانات التوحيدية المعروفة في العالم، تأسست منذ أكثر من 3000 سنة في ما يعرف اليوم بدولة إيران.
وأسس هذه الديانة زرادشت الذي ولد في أذربيجان وظلت تعاليمه وديانته هي المنتشرة في مناطق واسعة من وسط آسيا إلى موطنه الاصلي كردستان حتى ظهور الإسلام.
و بشّر زرادشت بالقوة الشافية للعمل الصالح والقوة الخيرة، و النار والشمس هما رمزا المجوسية، ولذلك فإن النار مقدسة لكونها تمثيل عن نور أو حكمة الإله الموحد اهورامزدا، الواحد الذي يعبده الزرادشتيون، هو إله واحد بيده الخير وهو القادر على كل شيء ولا تخرج من بين يديه أي نجاسة أو عمل سيء.
ويحرص الزرادشتيون على ألا تنطفئ في معابدهم، وهو ما جعل أصحاب الكثير من الديانات الأخرى يفسرونه على أن الزردشتيين يعبدون النار.
ويؤمن المجوس أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر، كما يؤمنون بالحساب حيث انهم يعتقدون أن الصالح سيخلد في الجنة إلى جانب زرادشت في حين ان الفاسق سيخلد في النار إلى جانب الشياطين.
كما توجد عشر وصايا من زرادشت يدعو فيها الناس إلى الرأفة بالحيوانات والتعامل معها على أساس أنها كائنات لها أرواح وخلقها الله لمنفعة الإنسان.
ومن ضمن تلك الوصايا احترام الناس وعدم الاعتداء على الآخرين والرأفة بالضعيف والتقمص، واحترام العلاقات بين القبائل والاقوام الجارة.
وأتباع الدين الزرادشتي قلة في العالم اذ يقدر عددهم الكلي بما بقارب 190 ألف نسمة حول العالم غالبيتهم في الهند وايران وباكستان وشمال أفغانستان، اضافة لعدة الاف من المهاجرين المنتشرين في دول مختلفة من العالم.
يذكر ان الديانة الزادشتية فقدت الكثير من أهميتها ونفوذها بعد هيمنة العرب على بلاد فارس في القرن السابع الميلادي.
فاليوم، أكثر من 75 مليون شخص في إيران هم من المسلمين الشيعة، وبعد ثورة عام 1979 وصلت الحكومة المتشددة الدينية الإسلامية في طهران، وهاجر العديد من الزرادشتيين إلى الولايات المتحدة وبقي في إيران اليوم ما يقارب 20 ألف زرادشتي.
ويحتفل أتباع الدين الزرادشتي باحتفال "أربعاء النار" في آخر يوم أربعاء من العام وفق التقويم الفارسي، وكشف أحد الكهنة الزرادشتيين، صخراب هينغامي، عن ماهية هذا الاحتفال السنوي: "هذا المهرجان يعزز الصداقة والسعادة، وهو فرصة لشكر الإله لخلقه النار التي يجلب ضوؤها ودفؤها المودة بين المجتمعات، ولهذا هو السبب نحن هنا".
والاشتراك به ليس مغلقاً عن المسلمين في ايران بل يحتضن كل من يرغب بالاشتراك به، فهو احتفال بالنار وليس عبادة لها، فأتباع الدين الزرادشتي "المجوس" يؤمنون بالإله الواحد ويقدسون النار.
والديانة الزرادشتية هي أقدم الديانات التوحيدية المعروفة في العالم، تأسست منذ أكثر من 3000 سنة في ما يعرف اليوم بدولة إيران.
وأسس هذه الديانة زرادشت الذي ولد في أذربيجان وظلت تعاليمه وديانته هي المنتشرة في مناطق واسعة من وسط آسيا إلى موطنه الاصلي كردستان حتى ظهور الإسلام.
و بشّر زرادشت بالقوة الشافية للعمل الصالح والقوة الخيرة، و النار والشمس هما رمزا المجوسية، ولذلك فإن النار مقدسة لكونها تمثيل عن نور أو حكمة الإله الموحد اهورامزدا، الواحد الذي يعبده الزرادشتيون، هو إله واحد بيده الخير وهو القادر على كل شيء ولا تخرج من بين يديه أي نجاسة أو عمل سيء.
ويحرص الزرادشتيون على ألا تنطفئ في معابدهم، وهو ما جعل أصحاب الكثير من الديانات الأخرى يفسرونه على أن الزردشتيين يعبدون النار.
ويؤمن المجوس أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر، كما يؤمنون بالحساب حيث انهم يعتقدون أن الصالح سيخلد في الجنة إلى جانب زرادشت في حين ان الفاسق سيخلد في النار إلى جانب الشياطين.
كما توجد عشر وصايا من زرادشت يدعو فيها الناس إلى الرأفة بالحيوانات والتعامل معها على أساس أنها كائنات لها أرواح وخلقها الله لمنفعة الإنسان.
ومن ضمن تلك الوصايا احترام الناس وعدم الاعتداء على الآخرين والرأفة بالضعيف والتقمص، واحترام العلاقات بين القبائل والاقوام الجارة.
وأتباع الدين الزرادشتي قلة في العالم اذ يقدر عددهم الكلي بما بقارب 190 ألف نسمة حول العالم غالبيتهم في الهند وايران وباكستان وشمال أفغانستان، اضافة لعدة الاف من المهاجرين المنتشرين في دول مختلفة من العالم.
يذكر ان الديانة الزادشتية فقدت الكثير من أهميتها ونفوذها بعد هيمنة العرب على بلاد فارس في القرن السابع الميلادي.
فاليوم، أكثر من 75 مليون شخص في إيران هم من المسلمين الشيعة، وبعد ثورة عام 1979 وصلت الحكومة المتشددة الدينية الإسلامية في طهران، وهاجر العديد من الزرادشتيين إلى الولايات المتحدة وبقي في إيران اليوم ما يقارب 20 ألف زرادشتي.