تنومة - واس : تعيش محافظة تنومة تحت غابات وارفة الظلال وتقطف ثمارها يانعة وطرية من اللوز والتفاح والخوخ والكمثرى والأجاص ، وتشرب زلالا من شلال " دهناء" الذي يسيح هناءً من النهر الطبيعي هو الوحيد في المملكة. ( إعداد : ظافر البكري)
عشرات الغابات تحيط بالمحافظة من جميع الجهات ، أبرزها غابة " الابوعة " و" وبرمة " وتبلغ مساحتهما حوالي 1500دونم ، وغابة " شعف آل سودة " في المنطقة الغربية وغابة " الحيفة " " ونازلة القذال " وتبلغ مساحتها حوالي 1000 دنم إلى الجنوب الغربي ، بالإضافة إلى وغابات " وادي الغر " و" مومة " و " الشرف والمحفار " في الشمال والشمال الغربي ، زيادة على المنتزهات الهيأة سياحيا مثل الشرف والمحفار والقمراء وشلال وغدانة ومتنزهات ترج وترجس.
تتأرجح تنومة على قمم جبال السروات ، وتبعد عن مدينة أبها 115 كيلو مترا ، وترتفع عن سطح البحر الأحمر حوالي 2300م ،يحدها من الشمال محافظة النماص ، والجنوب محافظة باللسمر والغرب تهامة ، ومن الشرق ترج ومنصبة ، ثم تبدأ بالانحدار نحو الساحل الغربي لتتجاوز سهول واسعة تسمى سهول تهامة لتعانق شواطيء البحر الأحمر الذي يترائى للعين عند مغيب الشمس.
تغلب البرودة معظم شهور السنة في تنومة ، وتضاعف شتاءً ، ويكسوها الضباب في أحيانٍ كثيرة ، فيما يداعب السحاب قمم الجبال في مشهد آسر ، وحينما تنبسط يد الأرض للثلوج فإنها تغدوا نسيجا أبيض يغطي أرضها وكأنه يخزن خضرتها حتى يحين موعد الصيف.
وتنومة ذات تاريخ طويل يضرب جذوره في أعماق التاريخ ، ورد ذكرها في الشعر الجاهلي ، أنشهد فيها الشاعر حاجز الأزدي فقال " ويوم صبحنا الحي يوم تنومه * بملمومة يهوى الشجاع وئيدها ". وأورد ذكرها المؤرخ الهمداني (280-334هـ) فقال ك ثم يتلو سراة عنز سراة الحجر بن الهنو من الأزد ، ومدنها الجهوة ،ومنها تنومه" إلى أن قال " وتنومه والأشجان،ونحيان، ثم الجهوة قرى لبني ربيعة بن حجر".
اشتهرت تنومة بالزراعة لخصوبة أرضها ،وتوفر المياه ، وفيها يزرع البُر،والشعير،والبلس ،والعتر، واللوبيا،واللوز،والتفاح،والخوخ،والكمثرى،والأجاص،والعسل. كما تشتهر بأشجار الزيتون ،والعرعر،والشت، والطلع، والزهور البرية بأنواعها.
واكتسبت تنومة أهمية جاذبة ، فبالإضافة إلى أنها تعد مركزاً إقليمياً مرتبطاً بالكثير من القرى ، تقع على طريق حجاج بيت الله الحرام والقوافل التجارية وتوسطها بين الطرق البرية.
آثاريا فإن تنومه تزخر بالكثير من الآثار والحصون والقلاع ذات الأشكال المختلفة الذي لا يزال بعضها بحالة جيدة رغم بنائه قبل سنوات عديدة ومن المعالم الأثرية المهمة جبل عكران الذي يضم العديد من المعالم الأثرية أبرزها المسجد الذي يقع في قمته، وهو مسجد قديم له محرابان ولم يبق من إلا جزء بسيط ، إلى جانب المدرجات الزراعية التي أنشئت منذ أقدم العصور لاستصلاح الأراضي وزراعتها ، والطرق القديمة التي تربط بين تهامة والمرتفعات التي يوجد في بعضها آثار أقدام على الصخور التي تم نحتها .
عشرات الغابات تحيط بالمحافظة من جميع الجهات ، أبرزها غابة " الابوعة " و" وبرمة " وتبلغ مساحتهما حوالي 1500دونم ، وغابة " شعف آل سودة " في المنطقة الغربية وغابة " الحيفة " " ونازلة القذال " وتبلغ مساحتها حوالي 1000 دنم إلى الجنوب الغربي ، بالإضافة إلى وغابات " وادي الغر " و" مومة " و " الشرف والمحفار " في الشمال والشمال الغربي ، زيادة على المنتزهات الهيأة سياحيا مثل الشرف والمحفار والقمراء وشلال وغدانة ومتنزهات ترج وترجس.
تتأرجح تنومة على قمم جبال السروات ، وتبعد عن مدينة أبها 115 كيلو مترا ، وترتفع عن سطح البحر الأحمر حوالي 2300م ،يحدها من الشمال محافظة النماص ، والجنوب محافظة باللسمر والغرب تهامة ، ومن الشرق ترج ومنصبة ، ثم تبدأ بالانحدار نحو الساحل الغربي لتتجاوز سهول واسعة تسمى سهول تهامة لتعانق شواطيء البحر الأحمر الذي يترائى للعين عند مغيب الشمس.
تغلب البرودة معظم شهور السنة في تنومة ، وتضاعف شتاءً ، ويكسوها الضباب في أحيانٍ كثيرة ، فيما يداعب السحاب قمم الجبال في مشهد آسر ، وحينما تنبسط يد الأرض للثلوج فإنها تغدوا نسيجا أبيض يغطي أرضها وكأنه يخزن خضرتها حتى يحين موعد الصيف.
وتنومة ذات تاريخ طويل يضرب جذوره في أعماق التاريخ ، ورد ذكرها في الشعر الجاهلي ، أنشهد فيها الشاعر حاجز الأزدي فقال " ويوم صبحنا الحي يوم تنومه * بملمومة يهوى الشجاع وئيدها ". وأورد ذكرها المؤرخ الهمداني (280-334هـ) فقال ك ثم يتلو سراة عنز سراة الحجر بن الهنو من الأزد ، ومدنها الجهوة ،ومنها تنومه" إلى أن قال " وتنومه والأشجان،ونحيان، ثم الجهوة قرى لبني ربيعة بن حجر".
اشتهرت تنومة بالزراعة لخصوبة أرضها ،وتوفر المياه ، وفيها يزرع البُر،والشعير،والبلس ،والعتر، واللوبيا،واللوز،والتفاح،والخوخ،والكمثرى،والأجاص،والعسل. كما تشتهر بأشجار الزيتون ،والعرعر،والشت، والطلع، والزهور البرية بأنواعها.
واكتسبت تنومة أهمية جاذبة ، فبالإضافة إلى أنها تعد مركزاً إقليمياً مرتبطاً بالكثير من القرى ، تقع على طريق حجاج بيت الله الحرام والقوافل التجارية وتوسطها بين الطرق البرية.
آثاريا فإن تنومه تزخر بالكثير من الآثار والحصون والقلاع ذات الأشكال المختلفة الذي لا يزال بعضها بحالة جيدة رغم بنائه قبل سنوات عديدة ومن المعالم الأثرية المهمة جبل عكران الذي يضم العديد من المعالم الأثرية أبرزها المسجد الذي يقع في قمته، وهو مسجد قديم له محرابان ولم يبق من إلا جزء بسيط ، إلى جانب المدرجات الزراعية التي أنشئت منذ أقدم العصور لاستصلاح الأراضي وزراعتها ، والطرق القديمة التي تربط بين تهامة والمرتفعات التي يوجد في بعضها آثار أقدام على الصخور التي تم نحتها .