الاتحاد - أبوظبي : استغرب بعض الزوار وجود نموذج مصغر لفيلا في مجال مفتوح ومخصص لمشاريع عرضت على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي اختتمت مؤخرا، والتي تخدم فكرة الاستدامة، لكن سرعان ما اتضح الأمر؛ فالمشروع يتعلق بنموذج من الفلل التي تعمل شركة صروح العقارية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على إنجازها، ويطلق عليها اسم «إيكوهوم»، وقد صممها الدكتور حسن إبراهيم، مدير أول تصميم عمراني في إطار مبادرة استدامة، والغرض من الفيلا النموذج أن تشرح فكرة الاستدامة ومبادئها، وكيف يمكن تطبيقها بشكل عملي لتقريب الناس من الفكرة، وقد صممت إيكوهوم على مساحة 18 مترا مربعا، واشتركت 7 شركات تعمل في مجال البناء والطاقة والماء والأفرشة والأصباغ في تجهيز الفيلا بجميع مواصفات الاستدامة وتأثيثها ضمن معايير تحترم الاستدامة.
تقريب الفكرة
تنسجم الفيلا الحقيقية المشابهة للفيلا النموذج مع معايير «استدامة» من خلال تحقيق زيادة قدرة التهوية الطبيعية بنسبة 25%، وتخفيض استخدام المياه بنسبة 30% خلال العام مقارنة بالمنازل العادية، وتخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 20%، وتركيب أجهزة تسخين تعمل بالطاقة الشمسية، لتنتج 80% من مجمل متطلبات سكان الفلل.
وحول الفكرة من وراء عرض الفيلا والمشاركة بها في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل للمرة الأولى، قال إبراهيم «نقدم نموذجاً للاستدامة ومبادئها، وكيفية تطبيقها لتقريب الجمهور من فكرة الاستدامة وأهدافها». وأضاف «الاستدامة تتحدث عن 4 محاور رئيسة هي الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي، والثقافي.
وهذه المعايير كلها حققناها واحترمناها في تصميم هذه الفيلا المصغرة، إذ اشتملت على كل هذه الاعتبارات، فراعينا الجانب الثقافي في الفصل بين جناح الضيوف وجناح المعيشة، واحترمنا اعتبارات الخصوصية بالنسبة للجانب الاجتماعي باحترام الخصوصية وطريقة عيشهم، أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فحاولنا إظهار مواد وعناصر إنشائية سواء منتجة أو موجودة في السوق المحلية، أما الجانب البيئي فراعيناه بوضع مجموعة من الأفكار التي تساعد في تخفيض استهلاك الماء والطاقة وتقليل التلوث والتأثير السلبي على البيئة، كما استخدمنا مواد العزل لبناء الفيلا للحفاظ على بيئتها الداخلية، حيث تم بناء السطح بطبقة عازلة تبلغ 30 سنتيمتراً، بالإضافة إلى تركيب الأبواب والنوافذ والعزل المائي وعزل الجدران والسقف من مواد خالية من الكلور، تم الحصول على أكثر 20% من جميع مواد المستخدمة من مواقع محلية».
أربعة مشاريع
ذكر مصمم الفيلا أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني و»صروح» العقارية تعمل على تنفيذ أربعة مشاريع إسكانية كبرى في العين، تضم 5600 فيلا للمواطنين، ضمن مشاريع الاستدامة، وتتوزع في كل من الغريبة والعين الفائضة وجبل حفيت والغريبة “1 “ والغريبة “2 “، فيما تنتهي المرحلة الأولى من مشروع الغريبة “1 “ الذي يضم 600 فيلا العام المقبل، مؤكدا أن المشروع سيحصل على تصنيف اللؤلؤ.
وأوضح أن المشروع السكني المستدام يحتوي على حدائق للأطفال مربوطة بممرات مشاه مظللة، تسهل عملية المشي داخل المجمع إلى المسجد والحدائق، وممارسة رياضة المشي وركوب الدراجة، في بيئة متكاملة مكتظة بالأشجار والحدائق، تساهم في تشجيع المشي والتخلص من استخدام السيارة داخل المجمع السكني،.
وتوفير الرفاهية للسكان وأطفالهم بدرجة عالية من الأمان، وقد تم تصنيف جميع الفلل في المشروع من خلال مرحلة البناء الجارية حاليا بدرجة لؤلؤتين.
وأكد إبراهيم «تم استخدام الأبواب والنوافذ ذات العزل المائي، وعزل الجدران والسقف من مواد خالية من الكلور. كما أن البنى التحتية بها خواص عازلة للحرارة بطريقة أعلى من الطرق الاعتيادية في البناء سواء بالنسبة للحيطان، أو النوافذ، أو الأسقف»، موضحا أن الفيلا المصغرة تم العمل عليها لمدة شهر تقريبا وتبلغ مساحتها 18 مترا مربعا،.
وتم تقسيمها بطريقة تظهر التقسيم الحقيقي رغم صغر المساحة، مؤكدا أن الفلل الحقيقية تصل مساحتها إلى 1000 متر، في حين تبلغ المساحة المبنية منها 480 مترا مربعا، ورغم ذلك تم تطبيق الفكرة.
أثاث معاد تدويره
قال فتحي عزازة من شركة للأثاث عملت على تزويد الفيلا، المبينة وفق أسس الاستدامة، بقطع الأثاث والأكسسوارات المختلفة إن كل المواد الخام المستعملة في الفرش والأكسسوارات هي من المواد الطبيعية الصحية ومنها ما هو من مواد معاد تدويرها، موضحا أن شركته توفر هذه المواد وتعمل على استقبال الطلبات في هذا الاتجاه.
تقريب الفكرة
تنسجم الفيلا الحقيقية المشابهة للفيلا النموذج مع معايير «استدامة» من خلال تحقيق زيادة قدرة التهوية الطبيعية بنسبة 25%، وتخفيض استخدام المياه بنسبة 30% خلال العام مقارنة بالمنازل العادية، وتخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 20%، وتركيب أجهزة تسخين تعمل بالطاقة الشمسية، لتنتج 80% من مجمل متطلبات سكان الفلل.
وحول الفكرة من وراء عرض الفيلا والمشاركة بها في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل للمرة الأولى، قال إبراهيم «نقدم نموذجاً للاستدامة ومبادئها، وكيفية تطبيقها لتقريب الجمهور من فكرة الاستدامة وأهدافها». وأضاف «الاستدامة تتحدث عن 4 محاور رئيسة هي الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي، والثقافي.
وهذه المعايير كلها حققناها واحترمناها في تصميم هذه الفيلا المصغرة، إذ اشتملت على كل هذه الاعتبارات، فراعينا الجانب الثقافي في الفصل بين جناح الضيوف وجناح المعيشة، واحترمنا اعتبارات الخصوصية بالنسبة للجانب الاجتماعي باحترام الخصوصية وطريقة عيشهم، أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فحاولنا إظهار مواد وعناصر إنشائية سواء منتجة أو موجودة في السوق المحلية، أما الجانب البيئي فراعيناه بوضع مجموعة من الأفكار التي تساعد في تخفيض استهلاك الماء والطاقة وتقليل التلوث والتأثير السلبي على البيئة، كما استخدمنا مواد العزل لبناء الفيلا للحفاظ على بيئتها الداخلية، حيث تم بناء السطح بطبقة عازلة تبلغ 30 سنتيمتراً، بالإضافة إلى تركيب الأبواب والنوافذ والعزل المائي وعزل الجدران والسقف من مواد خالية من الكلور، تم الحصول على أكثر 20% من جميع مواد المستخدمة من مواقع محلية».
أربعة مشاريع
ذكر مصمم الفيلا أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني و»صروح» العقارية تعمل على تنفيذ أربعة مشاريع إسكانية كبرى في العين، تضم 5600 فيلا للمواطنين، ضمن مشاريع الاستدامة، وتتوزع في كل من الغريبة والعين الفائضة وجبل حفيت والغريبة “1 “ والغريبة “2 “، فيما تنتهي المرحلة الأولى من مشروع الغريبة “1 “ الذي يضم 600 فيلا العام المقبل، مؤكدا أن المشروع سيحصل على تصنيف اللؤلؤ.
وأوضح أن المشروع السكني المستدام يحتوي على حدائق للأطفال مربوطة بممرات مشاه مظللة، تسهل عملية المشي داخل المجمع إلى المسجد والحدائق، وممارسة رياضة المشي وركوب الدراجة، في بيئة متكاملة مكتظة بالأشجار والحدائق، تساهم في تشجيع المشي والتخلص من استخدام السيارة داخل المجمع السكني،.
وتوفير الرفاهية للسكان وأطفالهم بدرجة عالية من الأمان، وقد تم تصنيف جميع الفلل في المشروع من خلال مرحلة البناء الجارية حاليا بدرجة لؤلؤتين.
وأكد إبراهيم «تم استخدام الأبواب والنوافذ ذات العزل المائي، وعزل الجدران والسقف من مواد خالية من الكلور. كما أن البنى التحتية بها خواص عازلة للحرارة بطريقة أعلى من الطرق الاعتيادية في البناء سواء بالنسبة للحيطان، أو النوافذ، أو الأسقف»، موضحا أن الفيلا المصغرة تم العمل عليها لمدة شهر تقريبا وتبلغ مساحتها 18 مترا مربعا،.
وتم تقسيمها بطريقة تظهر التقسيم الحقيقي رغم صغر المساحة، مؤكدا أن الفلل الحقيقية تصل مساحتها إلى 1000 متر، في حين تبلغ المساحة المبنية منها 480 مترا مربعا، ورغم ذلك تم تطبيق الفكرة.
أثاث معاد تدويره
قال فتحي عزازة من شركة للأثاث عملت على تزويد الفيلا، المبينة وفق أسس الاستدامة، بقطع الأثاث والأكسسوارات المختلفة إن كل المواد الخام المستعملة في الفرش والأكسسوارات هي من المواد الطبيعية الصحية ومنها ما هو من مواد معاد تدويرها، موضحا أن شركته توفر هذه المواد وتعمل على استقبال الطلبات في هذا الاتجاه.