ربما قيل انه ((النبيل))،، ولكن - ظهرت بداياتها في إنجلترا جريدة مخطوطة كان إسمها برجوازي، في بدايات القرن الخامس عشر (1409 ميلادي)، اقتصرت أخبار برجوازي على إهتمامات الطبقة البرجوازية من أخبار السوق والمال والتجارة، إستمرت قرابة أربعين عاما. وتعني كلمة برجوازي تاجر،،، وفي تلك الحقبة ظهرت هذه الطبقة برفقة الفلسفة الليبرالية كإطار أيديولوجي لها ورغم صدور مخطوطات سياسية ليبرالية حينها إلا أنها لم تصمد كما صمدت جريدة برجوازي ، فقد ووجهت بمقاومة شرسة من الحكومات القائمة آنذاك، وقد اعتبرت هذه المخطوطات طلائع للصحف الخبرية المطبوعة التي تطورت حتى وصلت لما هي عليه الآن وشملت تغطيتها شتى صنوف الإهتمامات السياسية والتجارية والصحية والبيئية والأدبية وأصبح للخبر صناعة وتأثير على البشرية جمعاء.
شدني هذا المسمى ومايحمل في طياته من معنى فوجدتني أقارن بين مايفترض أن تقدم به الخدمات الصحية كرسالة بشرية لاتفرق بين طبقات البشر وبين ماتقوم به بعض المؤسسات الصحية القائمة على مفهوم التجارة والربحية ومافيا الدواء والعلاج على مستوى العالم الآن، فلا تكاد تخلو مطبوعة إعلامية ولا وسيلة إعلام مسموعة أو مرئية من دعاية لهذه المؤسسات، بل أصبحت دعاياته تتطفل على أجهزتنا الحديثة برسائلها النصية والمصورة، فهي تعالج كل داء ولديها شتى أنواع الدواء –بدون ضابط أو رقيب- وتخترق الحدود وتتاجر بالمرض وتتلاعب بالمشاعر وتستغل الدعاية بكل أسلحتها لتقنع طالبي العلاج وترفع من توقعاتهم كأنما لديها عصى موسى أو آيات عيسى عليهما السلام، وتتسلح بالخدمات الفندقية وتستحدث مسميات علمية وتحيطها بالتضخيم والتلميع مما قد لا يوافق الحقيقة بقدر ما يستهدف إستنزاف الجيوب بكل طريقة، وقد يتعدى بعضها المشروع للدخول في الممنوع فتجارة للأعضاء بعيداً عن الرقيب والمهم الحصول على مافي الجيب ليتضخم لدى أصحابها الرصيد ولا عزاء للمريض ولا ذويه، فقد تحول الطبيب من هؤلاء وصاحب المؤسسة بدلاً من معالج وصاحب رسالة إلى " برجوازي" خدمات صحية.
و كمصطلح،، تشير البرجوازية -في الاستخدام الحديث- لها إلى طبقة اجتماعية في النظام الرأسمالي تمتلك الثروة المالية، أو ممتلكات أخرى تدر ريعا.منشأ المصطلحالبرجوازية Bourgeoisie هي مصطلح فرنسي مشتق من كلمة burgeis. وقد كانت البرجوازية طبقة "رسمية" في المجتمع الفرنسي، ويصنّف المنتمون إليها وفقا لمدة إقامتهم في المجتمع، والمصدر الذي يحصلون به على الدخل. يبدو المصطلح الفرنسي مشتقا من الكلمة الإيطالية borghesia التي تعني قرية، والتي اشتقت بدورها من الكلمة اليونانية pyrgos. وهي تستخدم بمعنى الرجل الحر الذي يتمتع بحق المواطنة في المدينة التي ينتمي إليها.
في المجتمعات الشيوعية
تعتبر كلمة (برجوازي) سبّة! وفي روايات الجاسوسية التي كنا نقرؤها ونحن صغار، دائما ما كنا نجد أن الجاسوس الروسي يسب العميل الأمريكي بأنه "برجوازي متعفن"! وهذا نابع من استخدام "ماركس" نفسه للمصطلح، واحتقاره للطبقة البرجوازية مالكة رأس المال التي يرى أنها تتبع أسلوبا في الحياة يقوم على استغلال الآخرين. كان "ماركس" معجبا بالقيم الصناعية لهذه الطبقة، إلا أنه كان ينتقد دائما أخلاقها الاستغلالية.
فيما بعد، وفي الدول الشيوعية نفسها التي تمتلك وتسيطر على كل وسائل الإنتاج، أصبح لفظ برجوازي يطلق على الموظفين الكبار أو المسئولين في درجات الحكومة العليا، حيث أصبح اللفظ يطلق على كل من يتحكم في وسائل الإنتاج، بغض النظر عن كونه يمتلكها أم لا.
شدني هذا المسمى ومايحمل في طياته من معنى فوجدتني أقارن بين مايفترض أن تقدم به الخدمات الصحية كرسالة بشرية لاتفرق بين طبقات البشر وبين ماتقوم به بعض المؤسسات الصحية القائمة على مفهوم التجارة والربحية ومافيا الدواء والعلاج على مستوى العالم الآن، فلا تكاد تخلو مطبوعة إعلامية ولا وسيلة إعلام مسموعة أو مرئية من دعاية لهذه المؤسسات، بل أصبحت دعاياته تتطفل على أجهزتنا الحديثة برسائلها النصية والمصورة، فهي تعالج كل داء ولديها شتى أنواع الدواء –بدون ضابط أو رقيب- وتخترق الحدود وتتاجر بالمرض وتتلاعب بالمشاعر وتستغل الدعاية بكل أسلحتها لتقنع طالبي العلاج وترفع من توقعاتهم كأنما لديها عصى موسى أو آيات عيسى عليهما السلام، وتتسلح بالخدمات الفندقية وتستحدث مسميات علمية وتحيطها بالتضخيم والتلميع مما قد لا يوافق الحقيقة بقدر ما يستهدف إستنزاف الجيوب بكل طريقة، وقد يتعدى بعضها المشروع للدخول في الممنوع فتجارة للأعضاء بعيداً عن الرقيب والمهم الحصول على مافي الجيب ليتضخم لدى أصحابها الرصيد ولا عزاء للمريض ولا ذويه، فقد تحول الطبيب من هؤلاء وصاحب المؤسسة بدلاً من معالج وصاحب رسالة إلى " برجوازي" خدمات صحية.
و كمصطلح،، تشير البرجوازية -في الاستخدام الحديث- لها إلى طبقة اجتماعية في النظام الرأسمالي تمتلك الثروة المالية، أو ممتلكات أخرى تدر ريعا.منشأ المصطلحالبرجوازية Bourgeoisie هي مصطلح فرنسي مشتق من كلمة burgeis. وقد كانت البرجوازية طبقة "رسمية" في المجتمع الفرنسي، ويصنّف المنتمون إليها وفقا لمدة إقامتهم في المجتمع، والمصدر الذي يحصلون به على الدخل. يبدو المصطلح الفرنسي مشتقا من الكلمة الإيطالية borghesia التي تعني قرية، والتي اشتقت بدورها من الكلمة اليونانية pyrgos. وهي تستخدم بمعنى الرجل الحر الذي يتمتع بحق المواطنة في المدينة التي ينتمي إليها.
في المجتمعات الشيوعية
تعتبر كلمة (برجوازي) سبّة! وفي روايات الجاسوسية التي كنا نقرؤها ونحن صغار، دائما ما كنا نجد أن الجاسوس الروسي يسب العميل الأمريكي بأنه "برجوازي متعفن"! وهذا نابع من استخدام "ماركس" نفسه للمصطلح، واحتقاره للطبقة البرجوازية مالكة رأس المال التي يرى أنها تتبع أسلوبا في الحياة يقوم على استغلال الآخرين. كان "ماركس" معجبا بالقيم الصناعية لهذه الطبقة، إلا أنه كان ينتقد دائما أخلاقها الاستغلالية.
فيما بعد، وفي الدول الشيوعية نفسها التي تمتلك وتسيطر على كل وسائل الإنتاج، أصبح لفظ برجوازي يطلق على الموظفين الكبار أو المسئولين في درجات الحكومة العليا، حيث أصبح اللفظ يطلق على كل من يتحكم في وسائل الإنتاج، بغض النظر عن كونه يمتلكها أم لا.