المصارف تقود الأسهم السعودية لأدنى نقطة في أسبوع

الإقتصادية : تراجعت الأسهم السعودية لثالث جلسة على التوالي لتخسر خلالها 150 نقطة بنسبة 2 في المائة، وأغلقت عند 7018 نقطة، وهي نقطة الدعم التي ذكرت في التقارير السابقة، وتمثل هذه النقطة قمة سابقة قبل موجة الصعود الأخيرة وكذلك قاع كسر قبل ثلاثة أشهر؛ لذا السوق مؤهلة للارتداد خصوصا وانخفاض الأسعار، وأنه ما زالت القطاعات القيادية الثلاثة تقل مكرر أرباحها عن معدل السوق. لكن في حال ظهور معطيات سلبية قد يواصل السوق موجة الانخفاض، وبالتالي تصبح نقطة الدعم القادمة ما بين 6975 إلى 6925 نقطة. (أحمد الرشيد من الرياض)



وأثّر تراجع قطاع المصارف أمس بشكل جوهري في السوق حيث، القطاع ساهم في نصف خسائر السوق وسهمي "الجزيرة" والإنماء" وكذلك "الراجحي" كانوا من الأكثر تراجعا. ويأتي تراجعها بعدما حققت قفزات سعرية الفترة الماضية، وكذلك تباين أداؤها المالي للعام 2012م مع توقعات بيوت الخبرة.

وقد يكون ذلك أحد العوامل التي أثرت بشكل سلبي عندما جاءت أرباح بعض البنوك أقل من التوقعات، إلا أن القطاع يبقى مكرر ربحيته أقل من معدل السوق، وبإمكانه العودة ودعم السوق، وينتظر المتعاملون نتائج مصرفي "الراجحي" و"سامبا". غير أن القطاع الصناعات البتروكيماويات سيكون عامل ضغط على السوق طوال فترة الإعلانات نظرا لاستمرار شركاته بالإعلان عن الانخفاض الربحية خلال العام الماضي.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر عند 7087 نقطة، ولم يحقق أي مكاسب تذكر لينخفض إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 7005 نقطة خاسرا 81 نقطة بنسبة 1.16 في المائة، واستطاع أن يقلص جزءا يسيرا من الخسائر ليغلق عند 7018 نقطة فاقدا 69 نقطة عن جلسة أمس الأول بنسبة 0.98 في المائة، وبلغ مدى التذبذب 82 نقطة بنسبة 1.16 في المائة، وهو الأعلى منذ مطلع الأسبوع. وانخفضت قيم التداول بنحو 649 مليون ريال بنسبة 11 في المائة عن الجلسة السابقة لتصل القيم إلى 5.2 مليار ريال، وهي الأدنى في أسبوعين. وأما كميات التداول فانخفضت بنسبة أقل بنحو 1 في المائة لتصل 185 مليون سهم، وبلغ معدل التدوير 0.98 في المائة. وتراجعت الصفقات بنسبة أكبر لتتراجع إلى 112 ألف صفقة.

أداء القطاعات
تراجع 12 قطاعا مقابل ارتفاع ثلاثة قطاعات تصدرها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.8 في المائة، يليه قطاع النقل بنسبة 0.47 في المائة، وجاء قطاع الإعلام والنشر ثالثا بنسبة 0.29 في المائة. وأما المتراجعون فتصدرها قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 1.85 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.47 في المائة، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ثالثا بنسبة 1.22 في المائة. واستحوذ قطاع التأمين على 19.3 في المائة من سيولة السوق بعدما تم تداول مليار ريال في القطاع، يليه قطاع التجزئة بنسبة 15.1 في المائة بتداولات 795 مليون ريال، وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية ثالثا بنسبة 14.9 في المائة بتداولات 783 في المائة. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 4.5 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 4.4 في المائة، وجاء قطاع التجزئة ثالثا بنسبة 3.9 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة المصارف والخدمات المالية بمعدل 90 ألف ريال، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بمعدل 72 ألف ريال، وجاء قطاع التجزئة ثالثا بمعدل 65 ألف ريال.

أداء الأسهم
تدولت في السوق 156 سهما، انخفض منها 118 سهما بنسبة 76 في المائة مقابل ارتفاع 20 سهما بنسبة 13 في المائة، بينما 18 سهما بنسبة 12 في المائة، أغلقت دون تغير. وتصدر المنخفضين سهم "أمانة للتأمين" بالنسبة القصوى ليغلق عند 74.50 ريال، يليه سهم "دلة الصحية" بالنسبة القصوى كذلك ليغلق عند 82 ريالا، وجاء سهم "آيس" ثالثا بنسبة 4.9 في المائة ليغلق عند 68 ريالا. وتصدر المرتفعين سهم "الطيار" بنسبة 5.2 في المائة ليغلق عند 75.25 ريال، يليه سهم "شمس" بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 39 ريالا، وجاء سهم "البحري" ثالثا بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 20.85 ريال. واستحوذ سهم "دلة الصحية" على 14 في المائة من سيولة السوق بعدما تم تداول 727 مليون ريال في السهم، يليه سهم "سابك" بنسبة 10 في المائة بتداولات 542 مليون ريال، وجاء سهم "الإنماء" ثالثا بنسبة 9 في المائة بتداولات 476 مليون ريال. وكان سهم "دلة الصحية" الأعلى تدويرا بنسبة 60 في المائة، يليه سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 40.5 في المائة، وجاء سهم "أنعام القابضة" ثالثا بنسبة 26 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة فتصدرها سهم "الراجحي" بمعدل 119 ألف ريال، يليه سهم "الاتصالات" بمعدل 103 آلاف ريال، وجاء سهم "ساب" بمعدل 100 ألف ريال.

*وحدة التقارير الاقتصادية

............