العربية نت : اعتبر الشيخ والقارئ السعودي عادل الكلباني الذي يعمل إماماً وخطيباً لجامع المحيسن شرقي العاصمة الرياض، أن مواقع التواصل الاجتماعي "جزءا" لا يتجزأ من حياة السعوديين في الوقت الراهن، موضحاً أن السواد الأعظم من الناس أصبحوا منكبين على متابعة "تويتر"، ويضيف: "رأيت بعض المصلين قبل أن يبدأ بالتسبيح يخرج هاتفه ويتصفح تويتر" فقلت لهم: "لا يلهكم تويتر عن ذكر الله"، مؤكداً أن صورة المجتمع السعودي ظهرت على تويتر بشكل أوضح سلباً وإيجاباً. (الرياض - عبدالإله الخليفي)
ويمكن لتويتر - وفق الكلباني - أن يعكس التفاعلات الحقيقية للناس، بما في ذلك (الشباب الملتزم) - حسب تعبيره، وزاد في القول: "رأينا منهم من يحمل بذاءة في اللسان وسوء الخلق.. للأسف المجتمع رُبي على الأحكام وليس على الإيمان".
شخصنة الدعاة
ويرى الكلباني أن المجتمع الدعوي في السعودية تغلب عليه الشخصنة في قضايا إعلامية واجتماعية وثقافية، لافتاً إلى أنه يتعجب من تحويل بعض الدعاة قضاياهم الشخصية إلى قضايا عامة كأن ينتقد قناة تلفزيونية ليس لهدف منكر فيها وإنما لأنه لم يعد له مصلحة عندها.
ويقول الكلباني: "إذا كنا نحارب العري والفساد فلماذا تكون هناك حروب مع أشخاص كوزير التربية والتعليم ووزير الإعلام السابق الهجوم غالباً على الأشخاص من قبل المجتمع الدعوي يفكرون بالأشخاص ثم يبدؤون بالحرب".
الاختلاط
وأضاف الكلباني أن قضية "الاختلاط" بين الجنسين في السعودية والجدل الدائر حولها تُصوّر على أنها قضية دينية دائماً، مؤكداً أن المسألة ذات خلفيات وأبعاد اجتماعية.
وأبان الشيخ الكلباني أن الاختلاط في البلاد يجري تصويره تصويراً دينياً، ويضيف: "لا أعتقد أنه ديني، وله تبعات اجتماعية أخرى".
وأوضح الكلباني في حديث أدلى به لـ"العربية.نت" أنه لا يرى جواز تقنين الاختلاط إلا أنه قال: "نظرتنا للاختلاط غريبة إذا رأينا سواد عباءة امرأة في الشارع ننظر إليه ثم نتحاشاه"! مبدياً امتعاضه من الحراك الذي قام به محتسبون مناهضون لإشراك المرأة في مجلس الشورى السعودي.
وقال الكلباني: "نظرتنا كسعوديين إلى الاختلاط في البلاد تختلف عن نظرتنا إلى الاختلاط في دول مجاورة يلجأ إليها الكثيرون لتصوير برامجهم وخلف الكواليس نساء متبرجات، وقد رأيت صورةً لأحد الدعاة السعوديين في افتتاح مركز حوار الأديان في فيينا وهو يجلس إلى جانب إحدى الشقراوات.. فهل يجلس هذه الجلسة في الرياض أو القصيم!".
وعلى الرغم من العزل بين الجنسين والانقسام الاجتماعي في الرأي حول قضية الاختلاط فإن الشيخ عادل الكلباني يقول إن المرأة لا تستطيع الخروج إلى الشارع "آمنة" فهي تتعرض للمضايقات في ظل عدم وجود نظام للقضاء على التحرّش.
وأبدا الكلباني تأييده لأن تُصدر الجهات المختصة نظاماً لمحاربة التحرش الجنسي شريطة أن يتم تطبيقه بشكل كامل والقضاء على كافة أشكال الواسطة والتعهدات العابرة.
ويمكن لتويتر - وفق الكلباني - أن يعكس التفاعلات الحقيقية للناس، بما في ذلك (الشباب الملتزم) - حسب تعبيره، وزاد في القول: "رأينا منهم من يحمل بذاءة في اللسان وسوء الخلق.. للأسف المجتمع رُبي على الأحكام وليس على الإيمان".
شخصنة الدعاة
ويرى الكلباني أن المجتمع الدعوي في السعودية تغلب عليه الشخصنة في قضايا إعلامية واجتماعية وثقافية، لافتاً إلى أنه يتعجب من تحويل بعض الدعاة قضاياهم الشخصية إلى قضايا عامة كأن ينتقد قناة تلفزيونية ليس لهدف منكر فيها وإنما لأنه لم يعد له مصلحة عندها.
ويقول الكلباني: "إذا كنا نحارب العري والفساد فلماذا تكون هناك حروب مع أشخاص كوزير التربية والتعليم ووزير الإعلام السابق الهجوم غالباً على الأشخاص من قبل المجتمع الدعوي يفكرون بالأشخاص ثم يبدؤون بالحرب".
الاختلاط
وأضاف الكلباني أن قضية "الاختلاط" بين الجنسين في السعودية والجدل الدائر حولها تُصوّر على أنها قضية دينية دائماً، مؤكداً أن المسألة ذات خلفيات وأبعاد اجتماعية.
وأبان الشيخ الكلباني أن الاختلاط في البلاد يجري تصويره تصويراً دينياً، ويضيف: "لا أعتقد أنه ديني، وله تبعات اجتماعية أخرى".
وأوضح الكلباني في حديث أدلى به لـ"العربية.نت" أنه لا يرى جواز تقنين الاختلاط إلا أنه قال: "نظرتنا للاختلاط غريبة إذا رأينا سواد عباءة امرأة في الشارع ننظر إليه ثم نتحاشاه"! مبدياً امتعاضه من الحراك الذي قام به محتسبون مناهضون لإشراك المرأة في مجلس الشورى السعودي.
وقال الكلباني: "نظرتنا كسعوديين إلى الاختلاط في البلاد تختلف عن نظرتنا إلى الاختلاط في دول مجاورة يلجأ إليها الكثيرون لتصوير برامجهم وخلف الكواليس نساء متبرجات، وقد رأيت صورةً لأحد الدعاة السعوديين في افتتاح مركز حوار الأديان في فيينا وهو يجلس إلى جانب إحدى الشقراوات.. فهل يجلس هذه الجلسة في الرياض أو القصيم!".
وعلى الرغم من العزل بين الجنسين والانقسام الاجتماعي في الرأي حول قضية الاختلاط فإن الشيخ عادل الكلباني يقول إن المرأة لا تستطيع الخروج إلى الشارع "آمنة" فهي تتعرض للمضايقات في ظل عدم وجود نظام للقضاء على التحرّش.
وأبدا الكلباني تأييده لأن تُصدر الجهات المختصة نظاماً لمحاربة التحرش الجنسي شريطة أن يتم تطبيقه بشكل كامل والقضاء على كافة أشكال الواسطة والتعهدات العابرة.
مواضيع تستحق القراءة من المصدر