البيان - ريو دي جانيرو: أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) في أبوظبي، بالتعاون مع شركائهما الداعمين رسمياً عن الإطلاق التجاري لـ"أطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية". وكان قد تم إطلاق النسخة التجريبية من الأطلس في فترة سابقة خلال شهر أبريل 2012.
وسوف تتوفر البيانات المرتبطة بموارد الطاقة الشمسية مجاناً على شبكة الإنترنت اعتباراً من مطلع سنة 2013، وستكون متاحة للمؤسسات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص لتقييم الجدوى التقنية لأي مشروع مقترح للطاقة المتجددة. كما سيتم إدخال تلك البيانات إلى قاعدة البيانات الجغرافية العالمية لموارد الطاقة المتجددة التابعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا).
وجاء هذا الإعلان على هامش مؤتمر قمة الأرض 2012 (ريو + 20) الذي ينعقد في الفترة 20-22 يونيو في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وفي سياق الاستعدادات للقمة، تم عقد جلسات حوارية مفتوحة على مدى 6 أيام، تخللها الاجتماعان التحضيريان الثالث والأخير.
ويشارك وفد خاص من "معهد مصدر" في فعاليات مؤتمر القمة في إطار المشاركة الإجمالية لمبادرة "مصدر" في الحدث. وسيتواجد معهد مصدر ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يستضيف أيضاً "مصدر" وغيرها من الشركات التابعة لشركة "مبادلة". وسيتم عرض أطلس الطاقة الشمسية بشكل بارز في الجناح لإتاحة فرصة الاطلاع عليه من قبل الزوار وأصحاب المصلحة.
مبادرة متكاملة
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون الطاقة وتغير المناخ والرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "يأتي الإطلاق الرسمي لأطلس الطاقة الشمسية في وقت تشهد فيه استثمارات الطاقة الشمسية اتجاهاً تصاعدياً. وكلنا ثقة بأن هذه المبادرة متعددة الأطراف ستشكل عوناً كبيراً للمستثمرين في تقييم المخاطر والجدوى التجارية قبل تنفيذ أية مشاريع جديدة للطاقة الشمسية. ونحن في مصدر فخورون بأن نكون جزءاً من هذا المشروع الذي سيشكل حافزاً إضافياً للاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة النظيفة".
وقال عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا): "إن الإطلاق الرسمي لأطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية خلال قمة ريو، يعكس الالتزام البارز من قبل المنظمات العالمية الشريكة بجعل الطاقة النظيفة أقرب إلى المجتمع. وترمي هذه البوابة الإلكترونية على شبكة الإنترنت إلى زيادة الوعي بالفرص التكنولوجية المتاحة، وأن تكون بمثابة مرجع للحصول على بيانات عالية الدقة والجودة حول موارد الطاقة المتجددة، فضلاً عن توفير أداة تساعد كل من يسعى إلى اعتماد الطاقة الشمسية ضمن مزيجه الخاص من موارد الطاقة".
وأشار الدكتور ستيفن غريفيث، المدير التنفيذي للمبادرات في معهد مصدر، إلى أن أطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية هو جزء من مشروع الأطلس العالمي لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والذي يجري تطويره من قبل مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر. ويتولى الدكتور حسني غديرا، مدير المركز، تمثيل معهد مصدر في الحدث، في حين يقوم علي نمر، مدير إدارة الخدمات الإدارية بالإنابة، بتمثيل وكالة (أيرينا). وقد قام فريق مؤلف من 12 باحثاً ومهندساً بإعداد الملفات الخاصة حول جودة موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واستخدام الأراضي، والربط الشبكي، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
تعاون بناء
وأوضح الدكتور غديرا أن مهمة مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر تتمثل في تطوير خرائط لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى بناء المعرفة الإقليمية والإمكانات القيادية في مجال تخطيط وتقييم الطاقة المتجددة لشبه الجزيرة العربية والبلدان ذات المناخ المماثل، ولا سيما في أفريقيا.
وأضاف الدكتور حسني غديرة أن فوائد الأطلس تشمل أيضاً إمكانية التعاون بين أصحاب المصلحة في البلدان المشاركة لبناء قدراتهم في مجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن مساعدة البلدان النامية على بناء قواعد بيانات خاصة بها في هذا المجال.
ويشكل أطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية ثمرة اتفاقية التعاون الموقعة بين معهد مصدر والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا). وتشتمل الاتفاقية التي أعلن عنها في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 في أبوظبي، أيضاً تبادل المعلومات، والتنفيذ المشترك لأنشطة المشروع، والتحليلات والدراسات والأبحاث، وكذلك ضمان التوافق التقني والتناغم في المنهجيات، وبروتوكولات الشفافية لبيانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ويرمي مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر إلى بناء المعرفة الإقليمية والإمكانات القيادية، مع إتاحة فرص التعاون وتبادل البيانات لوكالة أيرينا والدول الأعضاء في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة. وفي إطار مشروع الأطلس، تم تشكيل فريق خاص ليعمل على تحقيق هدفين أساسيين، أولاً جمع ودمج قواعد البيانات الحالية ذات الصلة بطاقة الرياح والطاقة الشمسية في دولة الإمارات ضمن منصة واحدة مفتوحة على شبكة الانترنت ويمكن من خلال الوصول إلى خرائط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وثانياً، تدريب طلاب الجامعات والباحثين في مجال خرائط موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، للعمل في آن معاً على جمع البيانات وتحليلها، وكذلك مواصلة تعليم وتدريب المشاركين في المستقبل.
المنهج الزراعي
ثمة مصطلح جديد وصعب يتم تداوله في جلسات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "قمة الأرض ريو + 20" في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. إنه علم المناظر الطبيعية، أو المنهج الزراعي الذي يشمل الآن الزراعة البيئية أو استعادة المناظر الطبيعية للغابات، والتنمية الإقليمية، والغابات النموذجية، وحظائر الغذاء، ومشاركة إدارة تجمعات المياه، وإدارة المجتمع للموارد الطبيعية، والممرات البيولوجية وغيرها من الكثير من المفاهيم الأخرى ذات الصلة. وهذا ليس جهداً مهمشاً بل هو مجهود مشترك يبذله كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومعهد الموارد العالمي، ومنظمة الحفظ الدولية، وغيرها.
وتقول سارة سيتشير، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "شركاء الزراعة البيئية" إن ارتفاع درجات الحرارة وعدم انتظام هطول الأمطار يؤثر على حياة سكان المناطق الريفية، فهذا المنهج يساعدهم على تطوير واستخدام أراضيهم وموارد المياه بفعالية أكبر من أجل كسب لقمة العيش وإنتاج الغذاء والحفاظ على الثروة الحيوانية وتلبية الاحتياجات الأخرى. ومع ذلك، فهم يفعلون هذا بشكل يسبب الحد الأدنى من الضرر على البيئة في الوقت الذي يساعدون فيه على استعادة التنوع البيولوجي والمحافظة عليه. وتجدر الإشارة إلى أن "شركاء الزراعة البيئية" تشارك في تنظيم مبادرة "المناظر الطبيعية للسكان والغذاء والطبيعة"، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأميركية.
_________
عناوين الخبر :
أطلس العالم لموارد الطاقة المتجددة» من أبوظبي
أول أطلس للطاقة المتجددة في العالم ينطلق من أبوظبي
إطلاق أول أطلس لموارد الطاقة المتجددة بالعالم
وسوف تتوفر البيانات المرتبطة بموارد الطاقة الشمسية مجاناً على شبكة الإنترنت اعتباراً من مطلع سنة 2013، وستكون متاحة للمؤسسات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص لتقييم الجدوى التقنية لأي مشروع مقترح للطاقة المتجددة. كما سيتم إدخال تلك البيانات إلى قاعدة البيانات الجغرافية العالمية لموارد الطاقة المتجددة التابعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا).
وجاء هذا الإعلان على هامش مؤتمر قمة الأرض 2012 (ريو + 20) الذي ينعقد في الفترة 20-22 يونيو في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وفي سياق الاستعدادات للقمة، تم عقد جلسات حوارية مفتوحة على مدى 6 أيام، تخللها الاجتماعان التحضيريان الثالث والأخير.
ويشارك وفد خاص من "معهد مصدر" في فعاليات مؤتمر القمة في إطار المشاركة الإجمالية لمبادرة "مصدر" في الحدث. وسيتواجد معهد مصدر ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يستضيف أيضاً "مصدر" وغيرها من الشركات التابعة لشركة "مبادلة". وسيتم عرض أطلس الطاقة الشمسية بشكل بارز في الجناح لإتاحة فرصة الاطلاع عليه من قبل الزوار وأصحاب المصلحة.
مبادرة متكاملة
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون الطاقة وتغير المناخ والرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "يأتي الإطلاق الرسمي لأطلس الطاقة الشمسية في وقت تشهد فيه استثمارات الطاقة الشمسية اتجاهاً تصاعدياً. وكلنا ثقة بأن هذه المبادرة متعددة الأطراف ستشكل عوناً كبيراً للمستثمرين في تقييم المخاطر والجدوى التجارية قبل تنفيذ أية مشاريع جديدة للطاقة الشمسية. ونحن في مصدر فخورون بأن نكون جزءاً من هذا المشروع الذي سيشكل حافزاً إضافياً للاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة النظيفة".
وقال عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا): "إن الإطلاق الرسمي لأطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية خلال قمة ريو، يعكس الالتزام البارز من قبل المنظمات العالمية الشريكة بجعل الطاقة النظيفة أقرب إلى المجتمع. وترمي هذه البوابة الإلكترونية على شبكة الإنترنت إلى زيادة الوعي بالفرص التكنولوجية المتاحة، وأن تكون بمثابة مرجع للحصول على بيانات عالية الدقة والجودة حول موارد الطاقة المتجددة، فضلاً عن توفير أداة تساعد كل من يسعى إلى اعتماد الطاقة الشمسية ضمن مزيجه الخاص من موارد الطاقة".
وأشار الدكتور ستيفن غريفيث، المدير التنفيذي للمبادرات في معهد مصدر، إلى أن أطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية هو جزء من مشروع الأطلس العالمي لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والذي يجري تطويره من قبل مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر. ويتولى الدكتور حسني غديرا، مدير المركز، تمثيل معهد مصدر في الحدث، في حين يقوم علي نمر، مدير إدارة الخدمات الإدارية بالإنابة، بتمثيل وكالة (أيرينا). وقد قام فريق مؤلف من 12 باحثاً ومهندساً بإعداد الملفات الخاصة حول جودة موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واستخدام الأراضي، والربط الشبكي، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
تعاون بناء
وأوضح الدكتور غديرا أن مهمة مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر تتمثل في تطوير خرائط لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى بناء المعرفة الإقليمية والإمكانات القيادية في مجال تخطيط وتقييم الطاقة المتجددة لشبه الجزيرة العربية والبلدان ذات المناخ المماثل، ولا سيما في أفريقيا.
وأضاف الدكتور حسني غديرة أن فوائد الأطلس تشمل أيضاً إمكانية التعاون بين أصحاب المصلحة في البلدان المشاركة لبناء قدراتهم في مجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن مساعدة البلدان النامية على بناء قواعد بيانات خاصة بها في هذا المجال.
ويشكل أطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية ثمرة اتفاقية التعاون الموقعة بين معهد مصدر والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا). وتشتمل الاتفاقية التي أعلن عنها في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 في أبوظبي، أيضاً تبادل المعلومات، والتنفيذ المشترك لأنشطة المشروع، والتحليلات والدراسات والأبحاث، وكذلك ضمان التوافق التقني والتناغم في المنهجيات، وبروتوكولات الشفافية لبيانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ويرمي مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر إلى بناء المعرفة الإقليمية والإمكانات القيادية، مع إتاحة فرص التعاون وتبادل البيانات لوكالة أيرينا والدول الأعضاء في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة. وفي إطار مشروع الأطلس، تم تشكيل فريق خاص ليعمل على تحقيق هدفين أساسيين، أولاً جمع ودمج قواعد البيانات الحالية ذات الصلة بطاقة الرياح والطاقة الشمسية في دولة الإمارات ضمن منصة واحدة مفتوحة على شبكة الانترنت ويمكن من خلال الوصول إلى خرائط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وثانياً، تدريب طلاب الجامعات والباحثين في مجال خرائط موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، للعمل في آن معاً على جمع البيانات وتحليلها، وكذلك مواصلة تعليم وتدريب المشاركين في المستقبل.
المنهج الزراعي
ثمة مصطلح جديد وصعب يتم تداوله في جلسات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "قمة الأرض ريو + 20" في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. إنه علم المناظر الطبيعية، أو المنهج الزراعي الذي يشمل الآن الزراعة البيئية أو استعادة المناظر الطبيعية للغابات، والتنمية الإقليمية، والغابات النموذجية، وحظائر الغذاء، ومشاركة إدارة تجمعات المياه، وإدارة المجتمع للموارد الطبيعية، والممرات البيولوجية وغيرها من الكثير من المفاهيم الأخرى ذات الصلة. وهذا ليس جهداً مهمشاً بل هو مجهود مشترك يبذله كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومعهد الموارد العالمي، ومنظمة الحفظ الدولية، وغيرها.
وتقول سارة سيتشير، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "شركاء الزراعة البيئية" إن ارتفاع درجات الحرارة وعدم انتظام هطول الأمطار يؤثر على حياة سكان المناطق الريفية، فهذا المنهج يساعدهم على تطوير واستخدام أراضيهم وموارد المياه بفعالية أكبر من أجل كسب لقمة العيش وإنتاج الغذاء والحفاظ على الثروة الحيوانية وتلبية الاحتياجات الأخرى. ومع ذلك، فهم يفعلون هذا بشكل يسبب الحد الأدنى من الضرر على البيئة في الوقت الذي يساعدون فيه على استعادة التنوع البيولوجي والمحافظة عليه. وتجدر الإشارة إلى أن "شركاء الزراعة البيئية" تشارك في تنظيم مبادرة "المناظر الطبيعية للسكان والغذاء والطبيعة"، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأميركية.
_________
عناوين الخبر :
أطلس العالم لموارد الطاقة المتجددة» من أبوظبي
أول أطلس للطاقة المتجددة في العالم ينطلق من أبوظبي
إطلاق أول أطلس لموارد الطاقة المتجددة بالعالم
أطلس الإمارات لموارد الطاقة الشمسية